عبدالرحمن الهطالي
13-01-2015, 09:46 AM
الثورة التعليمية المنشودة وواقع احتياجات سوق العمل
إن تطلع الحكومة للوصول إلى التعمين مرتبط بإيجاد المواءمة بين مناهج التعليم ومتطلبات سوق العمل، حيث نجد أن من أبرز التحديات التي تواجه خريجي التعليم الأكاديمي هي الحصول على عمل وظيفي يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.
المعادلة ليست بتلك الصعوبة لكنها مرهونة بإتباع الطالب للتوجيهات الأكاديمية والإطلاع على الخبرات العملية لكشف الغمام عن مرحلته المستقبلية ، كما أن ميول الطالب والرغبة الجامحة في الإبداع وتنمية قدرات الابتكار في تخصص معين يجب أن يقابلها شواغر عملية لتحقيق الإنتاجية الفعلية .
فلله الحمد نحظى بقاعدة تعليمية صلبة بمختلف مناهجها وجوانبها وتخصصاتها تتيح المجال للتميز وتطوير المواهب وتأهيل القدرات فهي تُعِد الطالب ليكون عضوا فاعلا في سوق العمل،
فمجتمعنا العماني يحظى بكفاءات وقدرات عالية وشباب هممهم كبيرة لكن أينما وجد الانسجام بين كافة المؤسسات وجدت الإنتاجية والإبداع، فتوثيق الصلة وتبادل الخبرات بين الجامعات والكليات من جهة وبين مؤسسات العمل من جهة أخرى كفيل بإلغاء هاجس الطالب بعدم الاستفادة من خبرات السنين العلمية عند الالتحاق بسوق العمل وكذلك بصعوبة الحصول على الشاغل الذي استنفذت مقاعده للعمالة الأجنبية في كثير من الأحيان .
وأختم حديثي بأن الإهتمام بالتعليم التي ننشدها يجب أن يواكب متطلبات سوق العمل لتدفع بالطالب والموظف في الوقت ذاته نحو التقدم والاستمرار في الوصول إلى الغايات والأهداف التي تحقق الفائدة على المستوى الشخصي والاجتماعي والتنموي.
إن تطلع الحكومة للوصول إلى التعمين مرتبط بإيجاد المواءمة بين مناهج التعليم ومتطلبات سوق العمل، حيث نجد أن من أبرز التحديات التي تواجه خريجي التعليم الأكاديمي هي الحصول على عمل وظيفي يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.
المعادلة ليست بتلك الصعوبة لكنها مرهونة بإتباع الطالب للتوجيهات الأكاديمية والإطلاع على الخبرات العملية لكشف الغمام عن مرحلته المستقبلية ، كما أن ميول الطالب والرغبة الجامحة في الإبداع وتنمية قدرات الابتكار في تخصص معين يجب أن يقابلها شواغر عملية لتحقيق الإنتاجية الفعلية .
فلله الحمد نحظى بقاعدة تعليمية صلبة بمختلف مناهجها وجوانبها وتخصصاتها تتيح المجال للتميز وتطوير المواهب وتأهيل القدرات فهي تُعِد الطالب ليكون عضوا فاعلا في سوق العمل،
فمجتمعنا العماني يحظى بكفاءات وقدرات عالية وشباب هممهم كبيرة لكن أينما وجد الانسجام بين كافة المؤسسات وجدت الإنتاجية والإبداع، فتوثيق الصلة وتبادل الخبرات بين الجامعات والكليات من جهة وبين مؤسسات العمل من جهة أخرى كفيل بإلغاء هاجس الطالب بعدم الاستفادة من خبرات السنين العلمية عند الالتحاق بسوق العمل وكذلك بصعوبة الحصول على الشاغل الذي استنفذت مقاعده للعمالة الأجنبية في كثير من الأحيان .
وأختم حديثي بأن الإهتمام بالتعليم التي ننشدها يجب أن يواكب متطلبات سوق العمل لتدفع بالطالب والموظف في الوقت ذاته نحو التقدم والاستمرار في الوصول إلى الغايات والأهداف التي تحقق الفائدة على المستوى الشخصي والاجتماعي والتنموي.