مفآهيم آلخجل
15-01-2015, 07:35 AM
الجرافات الإسرائيلية تهدم قرية العراقيب للمرة الـ80 –
رام الله – عمان – نظير فالح:-
210639اقتحمت مجموعة مما تسمى ‹حاخامات معهد الهيكل الثالث›، وعدد من عناصر ‹منظمات الهيكل›، ومجموعة من المستوطنين أمس، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. ولفت حراس الأقصى، إلى أن الحاخام المتطرف ‹موشي تندلر› أستاذ الأدب اليهودي والأحياء في الجامعات الأمريكية، كان على رأس مجموعة ‹الحاخامات› التي اقتحمت الأقصى، والتي نفذت جولات استفزازية في أركانه. كما أعطب مستوطنون إسرائيليون 11 سيارة تابعة لمواطنين عرب من سكان حي « بيت صفافا» جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأشار شهود عيان، إلى أن المستوطنين اقتحموا القرية تحت جنح الظلام قبيل الفجر، فأعطبوا السيارات، وخطوا شعارات عنصرية مناوئة للعرب من ضمنها «ارحلوا من المكان». ويشار إلى أن عصابات « تدفيع الثمن» اليهودية، تقوم بعمليات منظمة ضد ممتلكات عربية منذ عدة سنوات، وتخط شعارات عنصرية، وتطالب بترحيلهم. كما نفذت جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية للمرة الـ80 وبحماية الشرطة، هدم قرية العراقيب غير المعترف بها في منطقة النقب جنوب فلسطين، مما اضطر الأهالي إلى جمع أغراضهم وحاجياتهم من منازلهم المهدومة واللجوء إلى مقابر القرية.
الجدير بالذكر أن هدم قرية العراقيب نفذ رغم شدة برودة الطقس والأجواء العاصفة ما يعرض الأهالي للمبيت في العراء.
وتأتي عملية هدم قرية العراقيب، استمرارا لحملة الاقتلاع والتهجير التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية لحمل العرب الفلسطينيين في النقب على الإحباط واليأس في إطار مخططات السلطات الإسرائيلية التي تسعى إلى إرغام الفلسطينيين بالنقب على التخلي عن أراضيهم والانتقال للسكن في قرى قائمة من أجل استخدام الأرض لأهداف استيطانية.
ورغم إعلان إسرائيل عن وقف بحث مخطط ‹برافر› الذي يهدد بتهجير عشرات الآلاف ومصادرة حوالي 850 ألف دونم من الأراضي، إلا أنها تعمل على تطبيقه على أرض الواقع، مطوعة القوانين لخدمة أهدافها.
واستنكرت العديد من الفعاليات السياسية والشعبية بالنقب هذا العمل، واعتبرت عملية الهدم اعتداء صارخا على حرمة الإنسان العربي في النقب، وحقه في الوجود، وتعديا على حرية السكن والمسكن وانتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية التي تتيح للإنسان حرية السكن في أرض الآباء والأجداد.
رام الله – عمان – نظير فالح:-
210639اقتحمت مجموعة مما تسمى ‹حاخامات معهد الهيكل الثالث›، وعدد من عناصر ‹منظمات الهيكل›، ومجموعة من المستوطنين أمس، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. ولفت حراس الأقصى، إلى أن الحاخام المتطرف ‹موشي تندلر› أستاذ الأدب اليهودي والأحياء في الجامعات الأمريكية، كان على رأس مجموعة ‹الحاخامات› التي اقتحمت الأقصى، والتي نفذت جولات استفزازية في أركانه. كما أعطب مستوطنون إسرائيليون 11 سيارة تابعة لمواطنين عرب من سكان حي « بيت صفافا» جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأشار شهود عيان، إلى أن المستوطنين اقتحموا القرية تحت جنح الظلام قبيل الفجر، فأعطبوا السيارات، وخطوا شعارات عنصرية مناوئة للعرب من ضمنها «ارحلوا من المكان». ويشار إلى أن عصابات « تدفيع الثمن» اليهودية، تقوم بعمليات منظمة ضد ممتلكات عربية منذ عدة سنوات، وتخط شعارات عنصرية، وتطالب بترحيلهم. كما نفذت جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية للمرة الـ80 وبحماية الشرطة، هدم قرية العراقيب غير المعترف بها في منطقة النقب جنوب فلسطين، مما اضطر الأهالي إلى جمع أغراضهم وحاجياتهم من منازلهم المهدومة واللجوء إلى مقابر القرية.
الجدير بالذكر أن هدم قرية العراقيب نفذ رغم شدة برودة الطقس والأجواء العاصفة ما يعرض الأهالي للمبيت في العراء.
وتأتي عملية هدم قرية العراقيب، استمرارا لحملة الاقتلاع والتهجير التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية لحمل العرب الفلسطينيين في النقب على الإحباط واليأس في إطار مخططات السلطات الإسرائيلية التي تسعى إلى إرغام الفلسطينيين بالنقب على التخلي عن أراضيهم والانتقال للسكن في قرى قائمة من أجل استخدام الأرض لأهداف استيطانية.
ورغم إعلان إسرائيل عن وقف بحث مخطط ‹برافر› الذي يهدد بتهجير عشرات الآلاف ومصادرة حوالي 850 ألف دونم من الأراضي، إلا أنها تعمل على تطبيقه على أرض الواقع، مطوعة القوانين لخدمة أهدافها.
واستنكرت العديد من الفعاليات السياسية والشعبية بالنقب هذا العمل، واعتبرت عملية الهدم اعتداء صارخا على حرمة الإنسان العربي في النقب، وحقه في الوجود، وتعديا على حرية السكن والمسكن وانتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية التي تتيح للإنسان حرية السكن في أرض الآباء والأجداد.