المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منسق التحالف يدعو إلى «استجابة عالمية» ضد داعش...]



مفآهيم آلخجل
15-01-2015, 07:38 AM
التنظيم يعدم 56 من عناصره بعد هزيمتهم من قوات البشمركة –
بغداد ـ عمان ( جبار الربيعي ) : اعتبر المنسق الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش جون آلن امس ان الهجمات التي شنها متطرفون في باريس وغيرها من المدن الغربية، تظهر الحاجة الى «استجابة عالمية» ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات من سوريا والعراق.
وقال آلن للصحفيين خلال زيارة الى بغداد «كما رأينا بشكل مأساوي في باريس الاسبوع الماضي، العراق هو على خطوط التماس لنزاع عالمي»، في اشارة الى الهجمات التي نفذها متطرفون الاسبوع الماضي في باريس، لا سيما الهجوم على مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة واحتجاز رهائن في متجر يهودي، والتي أدت الى مقتل 17 شخصا.
اضاف ان «الايديولوجية الظلامية والعنيفة (للتنظيم) قادرة على الوصول» الى اماكن بعيدة، وكانت من الدوافع التي حدت بمتطرفين الى تنفيذ هجمات مؤخرا في سيدني وأوتاوا وبروكسل، بحسب آلن .
وقال آلن في حديث لعدد من وسائل الإعلام من بينها «عمان»، إن «أمريكا لم تسلح العشائر السنية مباشرة»، مشيرا إلى «أنها تعمل مع وزارة الدفاع العراقية لتوفير المعدات والأسلحة للعشائر».وأضاف آلن أن «أمريكا تقوم بمراجعة استراتيجية التحالف الدولي التي تدعم بموجبها العراق لتلائم ظروفه»، مؤكداً على تقديم بلاده 500 مليون دولار للعراق العام الماضي لشراء ذخيرة وتجهيزات، معتبرا أن القضاء على «داعش» ليست مسؤولية العراق وحده بل كل العالم.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعا التحالف الدولي إلى زيادة وتيرة الضربات الجوية ضد مواقع «داعش»، ومتابعة خطوات تدريب القوات العراقية وتوسعته.
وقال مكتب العبادي في بيان اطلعت عليه «عمان»، إن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل الجنرال جون آلن، وممثل الرئيس الأميركي بريت مكيرك وسفير واشنطن في بغداد».وأضاف أنه «جرى خلال اللقاء بحث دعم التحالف الدولي للعراق في حربه ضد العصابات الإرهابية والتنسيق بين الجانبين، والإشادة بالانتصارات المتحققة على تنظيم داعش، من خلال تحرير المناطق التي كانت تحت سيطرته».وأكد العبادي بحسب البيان، أهمية «الدعم الدولي للعراق في حربه ضد هذا التنظيم الإرهابي، الذي امتد خطره وتأثيره إلى المنطقة والعالم»، مشيراً إلى ضرورة «زيادة وتيرة الضربات الجوية المؤثرة ضد مواقع داعش، ومتابعة الخطوات الجارية لتدريب القوات الأمنية العراقية وتوسعته ليشمل اكبر عدد ممكن منها». من جانب آخر، بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع نائبه أسامة النجيفي، الإجراءات الجارية من أجل تحرير جميع المناطق من سيطرة «داعش»، وأكدا ضرورة تسريع إجراءات المصالحة الوطنية.
وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان تلقت «عمان» نسخة منه، إن «رئيس الجمهورية فؤاد معصوم التقى نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي في منزله ببغداد».وأضاف البيان انه «تم تدارس الأوضاع في مدينة الموصل والإجراءات الجارية من أجل تحرير جميع الأراضي من سيطرة داعش وتأمين عودة النازحين إلى القرى والمدن التي هجروا منها بفعل جرائم الإرهاب».وتابع البيان انه «جرى التأكيد على ضرورة تسريع إجراءات المصالحة الوطنية وتعزيز الإجراءات المتخذة بهذا الصدد»، مبيناً أن «اللقاء تناول عدداً من المواضيع الأخرى ذات الصلة باجتماعات الرئاسات الثلاث».وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس، عن تطهير مجمع معامل الحراريات بالكامل من سيطرة تنظيم «داعش»، فيما أشارت الى تفكيك 300 عبوة ناسفة شرق الفلوجة.
وقالت الوزارة في بيان تلقت «عمان» نسخة منه، إن «كتيبة هندسة ميدان فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت ضمن قاطع عمليات الأنبار من رفع ومعالجة أكثر من 300 عبوة ناسفة كانت مزروعة على امتداد الطرق المؤدية إلى منطقة مجمع معامل الحراريات في الكرمة».وأضاف البيان أنه «تم تطهير المنطقة بالكامل من عصابات داعش الإرهابية التي انتشرت جثث قتلاهم على جوانب الطريق وفتح الطرق أمام القطعات العسكرية لتنفيذ عملياته ضد الإرهابيين». من جانبها، تحدثت وزارة الدفاع، عن توجيه ضربات «مؤثرة» ضد مواقع لتنظيم «داعش» في محافظة الانبار.
وقالت الوزارة في بيان لها تلقت (عمان) نسخة منه، إن «أبطال القوة الجوية وجهوا ضربات مؤثرة ودقيقة لتجمعات وأسلحة عصابات داعش الإرهابية ضمن قاطع عمليات الجزيرة والبادية».وأضاف البيان أنه «تم تكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات».وكان قائممقام الرطبة عماد مشعل أعلن أن تنظيم «داعش» تكبد خسائر كبيرة بقصف عنيف لطيران التحالف الدولي في مناطق متفرقة من القضاء غرب الرمادي وفي محافظة صلاح الدين، أعلنت وزارة الدفاع، عن مقتل 16 عنصراً من تنظيم «داعش» بينهم انتحاريون وتدمير عدد من العجلات جنوب تكريت.
وقالت الوزارة في بيان تلقت «عمان» نسخة منه، إن «قوة مشتركة من أبطال قيادة عمليات سامراء المتمثلة بفصيل استطلاع وأحد أفواج لواء المشاة الـ35 وإسناد مدفعية الفرقة 14 وإسناد من الحشد الشعبي تمكنت من تنفيذ عملية قتالية في مناطق (سور شناس وسيد غريب والبونيسان)».وأضاف البيان أن «العملية أسفرت عن قتل 16 إرهابياً بينهم عدد من الانتحاريين الذين يرتدون أحزمة ناسفة وتدمير عدد من عجلاتهم». وكانت محافظة صلاح الدين شهدت يوم أمس، إصابة ثلاثة مدنيين بتفجيرين شرق تكريت، وإصابة مدنيين اثنين بتفجير شرق تكريت، ومقتل عشرة من «داعش» بينهم قيادي بالتنظيم أثناء محاولتهم تفخيخ جسر شمال تكريت، واختطاف تنظيم «داعش» ثلاثة شباب من منازلهم وسط تكريت.
وفي محافظة ديالى، أكد محافظها عامر المجمعي، انه سيقود بنفسه معركة تحرير مناطق شمال المقدادية من سيطرة تنظيم «داعش»، فيما دعا العشائر إلى حمل السلاح وإسناد القوات الأمنية من اجل مسك المناطق المحررة.
وقال المجمعي في تصريحات صحفية، «سأقود بنفسي معركة تحرير مناطق شمال قضاء المقدادية 35 كم (شمال شرق بعقوبة) بالتعاون مع بقية القيادات الأمنية من اجل الخلاص من حقبة مظلمة وصعبة مرت بها ديالى وإنهاء معاناة عشرات آلاف من النازحين».ودعا المجمعي عشائر شمال المقدادية إلى «حمل السلاح وإسناد القوات الأمنية من اجل مسك المناطق المحررة وتلافي تكرار الأخطاء الماضية»، مشيرا إلى أن «أبناء العشائر سيكون لهم دور محوري في ضبط الاستقرار بالمناطق المحررة إضافة إلى دمجهم بالمؤسسة الأمنية بعد استحصال الموافقات الرسمية». وأكد أن «المعركة مع التطرف هي معركة كل العراقيين دون استثناء»، مشددا على ضرورة «الإسراع في حسمها من اجل إعلان ديالى خالية من وجود التنظيمات المسلحة بالقريب العاجل». من جهة أخرى، اعتبر محافظ ديالى عامر المجمعي، أن قضاء المقدادية بلدة «منكوبة»، وفيما دعا المؤسسة الأمنية إلى اتخاذ كافة الوسائل لإيقاف القصف الذي ينفذه المسلحون على الأحياء السكنية، مؤكداً ضرورة الإسراع بدعم وتعويض الضحايا ومعالجة الحالات الحرجة خارج العراق.
من جانب آخر، كشف مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن صدور أمر من زعيم «داعش» أبي بكر البغدادي بإعدام 56 عنصرا من التنظيم عقب هزيمته في منطقة كوير جنوب أربيل، فيما أكد مقتل وإصابة أكثر من 400 عنصر من التنظيم خلال الاشتباكات مع البشمركة.
وقال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني بالموصل سعيد مموزيني لـ (عمان)، إن «زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أعدم 56 من مسلحيه عقب هزيمتهم أمام قوات البشمركة في منطقة كوير جنوب أربيل»، مبينا أن «الإعدامات تمت في منطقة النمرود شرق الموصل».وأضاف مموزيني أن «المعارك التي دارت بين داعش والبشمركة في مناطق جنوب أربيل، أسفرت عن مقتل نحو 300 عنصر من التنظيم وإصابة نحو 102 آخرين»، مشيرا الى أن «مستشفيات الموصل تكتظ بجرحى داعش وسط تراجع الخدمات والمستلزمات الطبية والصحية في المحافظة». فيما كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية حاكم الزاملي، يوم أمس، عن صفة احد منفذي اعتداء باريس، مشيرا إلى أنه كان والي قضاء تلعفر لتنظيم «داعش» في الموصل.
وقال الزاملي، في بيان تلقت «عمان»، نسخة منه، إن «منفذ عملية الاعتداء الأخير في العاصمة الفرنسية باريس كان احد ولاة عصابات داعش الإرهابية في العراق»، مبينا أن «احد منفذي الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو كان يتسلم منصب والي قضاء تلعفر في محافظة نينوى».وأوضح الزاملي أن «المعلومات الاستخبارية الأولية تشير إلى أن المنفذ كان مسؤولاً عن العمليات الإرهابية في مدينة الموصل».من جانب آخر، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، عن وفاة 17 طفلاً في مخيمات النازحين بعموم المحافظات بسبب البرد، فيما أشارت إلى أن النازحين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان وحضرته «عمان»، إن «المفوضية تراقب وبقلق شديد الأوضاع الإنسانية للأطفال النازحين في المخيمات وخصوصاً تأثير موجة البرد الأخيرة التي ضربت البلاد مما أدت إلى وفاة 17 طفلاً»، مطالباً وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بـ«تقديم برنامج إغاثة عاجل لكافة أطفال العراق المتواجدين في مخيمات النازحين».وأضاف الغراوي أن «على الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إنشاء صندوق دولي لجمع التبرعات والإغاثة لتقديمها إلى أطفال العراق وبشكل عاجل»، مطالباً في الوقت ذاته اللجنة العليا لتعويض النازحين ووزارة الهجرة والمهجرين وكافة المحافظات الأخرى بـ«إنشاء مخيمات على شكل كرفانات لإيواء الأطفال والنازحين لتفادي آثار موجة البرد الأخيرة».وحمل الغراوي كافة الجهات الحكومية والدولية «مسؤولية موت أي طفل عراقي نازح»، داعياً مجلس النواب إلى «إصدار قرار باعتبار جرائم وانتهاكات الجماعات الإرهابية داعش ضد أطفال العراق جرائم إبادة جماعية ضد الإنسانية».وفي شأن أخر، أكدت منظمة التعاون الإسلامي، رفضها لأي اعتداء أو اضطهاد يطالان المسيحيين في العراق، مؤكدة أنهم يعدون مكونا أساسيا في هذا البلد ويجب عدم المساس به، فيما أشاد البطريرك لويس ساكو بخطاب المنظمة وجهودها لتفكيك ظاهرة التطرف والعنف.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني في بيان صدر عقب لقائه ببطريرك بابل والكلدان، لويس ساكو وتلقت «عمان» نسخة منه، إن «المنظمة ترفض أي اعتداء أو اضطهاد يطالان المسيحيين في العراق»، مشددا على «أنهم يعدون مكونا أساسيا في هذا البلد، ويجب عدم المساس به»، مؤكدا أن «التعددية هي الأصل، وأن التطرف كظاهرة قد شملت العالم كله على مر التاريخ». وأكد مدني على «ضرورة فهم الجذور الاقتصادية والظلم الاجتماعي والقهر السياسي كعوامل تقف في سياق تنامي هذه الظاهرة وأكد تفهمه للأوضاع التي يعيشها المسيحيون في العراق»، مشددا «على موقف المنظمة الثابت والداعم لوحدته وتماسكه بما يشمل جميع الفئات العرقية والمذهبية والدينية المكونة له». إلى ذلك أشاد ساكو بـ«خطاب منظمة التعاون الإسلامي، في تفكيك ظاهرة التطرف والعنف»، مؤكدا أن «المسيحيين في العراق يؤمنون بأنهم مع اخوتهم المسلمين شعب واحد، وقد عاشوا جنبا إلى جنب».

بدر الدجى
15-01-2015, 07:51 AM
كـــل الشكـــر لــــج ع الخبـــــــر

اطياف السراب
15-01-2015, 08:07 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

تــرفْ
15-01-2015, 08:42 AM
ربي يعطيكِ العافية على هالخبرية

..شكراً , وأكثر ..
[http://vb.al-wed.com/images/smilies/althani1/flower.gif]

لــــــــورا
15-01-2015, 09:25 AM
ششكــــــرآ لك ع آلطــــرح

عطر الاحساس
15-01-2015, 10:08 AM
يعطيك آلعآإفيةة
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

ماريا94
15-01-2015, 11:11 AM
شككرا لك

الله يعطيج العافية

أمآني!
15-01-2015, 11:56 AM
/




كل آلششكر لك على آلخبر’

ملك الوسامه
15-01-2015, 06:23 PM
شكرا على الخبر اختي

صخب أنثى
17-01-2015, 08:41 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

بـــن ظـــآآهـــــــر
19-01-2015, 05:35 PM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر