مفآهيم آلخجل
15-01-2015, 07:48 AM
حمل على دول أوروبا لتجاهلها تصرفات أردوغان –
رام الله – عمان: هاجم وزير خارجية إسرائيل، أفيجدور ليبرمان، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على خلفية طرح مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن الدولي والانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في نهاية الشهر الماضي، ووصف ذلك بأنه تجاوز خط أحمر وأنه يجب العمل بحزم ضد عباس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال اجتماع لسفراء إسرائيل في أوروبا وآسيا، عقد في القدس أمس، إن «ما حدث، وخاصة في الشهر الأخير، هو تجاوز لكافة الخطوط الحمراء». وأردف أن «المحاولة الأخرى لتمرير قرار أحادي الجانب في مجلس الأمن الدولي بشأن إقامة دولة فلسطينية والانضمام إلى المحكمة الدولية في لاهاي، لا تبقي خيارا أمامنا سوى العمل بخطوات حازمة ضد أبي مازن». وأضاف ليبرمان أنه «يحظر تجميد الأموال للفلسطينيين هذه المرة، بعد فترة قصيرة مثلما حدث في المرات السابقة، ومثلما حدث أيضا بعد محاولة أبي مازن الأولى بتمرير القرار في مجلس الأمن، حيث أعيد المبلغ كاملا بعد فترة قصيرة، وينبغي التوضيح هذه المرة أن الأموال ستحول فقط بعد رحيل أبي مازن». وتطرق ليبرمان إلى مبادرات في الكونجرس الأمريكي تطالب بإغلاق مقر البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن وتجميد مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية، وقال «أشدد على أن هذه مبادرة أمريكية في الكونجرس ومجلس الشيوخ وليست مبادرة إسرائيلية، وأعتقد بكل تأكيد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح».
وتابع : «أعتقد أنه بعد (مؤتمر أنابوليس) كان يتعين التوصل إلى الاستنتاج بأن أبا مازن ليس شريكا للتسوية وإنما هو عقبة أمامها.
وهو يستخدم خطابا ضد الإرهاب التقليدي لكنه بنفسه يقود إرهابا سياسيا.
ولا يمكن تعريف المبادرة الأخيرة سوى أنها إرهاب سياسي». وتطرق ليبرمان إلى الأحداث في فرنسا في الأسبوع الماضي، معتبرا أنه «يجب علينا التحدث عن هجرة اليهود إلى إسرائيل.
وهذا هو معنى الصهيونية وهذا ما أتوقع أن يفعله السفراء. وكذلك التحدث عن العداء للسامية، وعن الانتقادات التي تقال وكأنها شرعية ضد إسرائيل لكنها تأتي تحت غطاء معاداة السامية». وأضاف: «لدي مشكلة مع الاتهامات في مجلس حقوق الإنسان، ومن خلال صمت الدول الأوروبية يتم تمرير قرار تلو الآخر ضد إسرائيل». كما حمل ليبرمان على دول أوروبا لتجاهلها ما وصفه تصرفات وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفا إياه «بالبلطجي اللاسامي». وأضاف: إن هذا التجاهل يعيدنا إلى ثلاثينات القرن الماضي حيث تجاهلت هذه الدول التصريحات اللاسامية النازية في ألمانيا.
رام الله – عمان: هاجم وزير خارجية إسرائيل، أفيجدور ليبرمان، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على خلفية طرح مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن الدولي والانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في نهاية الشهر الماضي، ووصف ذلك بأنه تجاوز خط أحمر وأنه يجب العمل بحزم ضد عباس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال اجتماع لسفراء إسرائيل في أوروبا وآسيا، عقد في القدس أمس، إن «ما حدث، وخاصة في الشهر الأخير، هو تجاوز لكافة الخطوط الحمراء». وأردف أن «المحاولة الأخرى لتمرير قرار أحادي الجانب في مجلس الأمن الدولي بشأن إقامة دولة فلسطينية والانضمام إلى المحكمة الدولية في لاهاي، لا تبقي خيارا أمامنا سوى العمل بخطوات حازمة ضد أبي مازن». وأضاف ليبرمان أنه «يحظر تجميد الأموال للفلسطينيين هذه المرة، بعد فترة قصيرة مثلما حدث في المرات السابقة، ومثلما حدث أيضا بعد محاولة أبي مازن الأولى بتمرير القرار في مجلس الأمن، حيث أعيد المبلغ كاملا بعد فترة قصيرة، وينبغي التوضيح هذه المرة أن الأموال ستحول فقط بعد رحيل أبي مازن». وتطرق ليبرمان إلى مبادرات في الكونجرس الأمريكي تطالب بإغلاق مقر البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن وتجميد مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية، وقال «أشدد على أن هذه مبادرة أمريكية في الكونجرس ومجلس الشيوخ وليست مبادرة إسرائيلية، وأعتقد بكل تأكيد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح».
وتابع : «أعتقد أنه بعد (مؤتمر أنابوليس) كان يتعين التوصل إلى الاستنتاج بأن أبا مازن ليس شريكا للتسوية وإنما هو عقبة أمامها.
وهو يستخدم خطابا ضد الإرهاب التقليدي لكنه بنفسه يقود إرهابا سياسيا.
ولا يمكن تعريف المبادرة الأخيرة سوى أنها إرهاب سياسي». وتطرق ليبرمان إلى الأحداث في فرنسا في الأسبوع الماضي، معتبرا أنه «يجب علينا التحدث عن هجرة اليهود إلى إسرائيل.
وهذا هو معنى الصهيونية وهذا ما أتوقع أن يفعله السفراء. وكذلك التحدث عن العداء للسامية، وعن الانتقادات التي تقال وكأنها شرعية ضد إسرائيل لكنها تأتي تحت غطاء معاداة السامية». وأضاف: «لدي مشكلة مع الاتهامات في مجلس حقوق الإنسان، ومن خلال صمت الدول الأوروبية يتم تمرير قرار تلو الآخر ضد إسرائيل». كما حمل ليبرمان على دول أوروبا لتجاهلها ما وصفه تصرفات وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفا إياه «بالبلطجي اللاسامي». وأضاف: إن هذا التجاهل يعيدنا إلى ثلاثينات القرن الماضي حيث تجاهلت هذه الدول التصريحات اللاسامية النازية في ألمانيا.