fawaz_a
16-01-2015, 02:29 PM
قصة الفلم الشهير((TITANIC))
قصة الفيلم....
في بداية الفيلم نرى فريق تنقيب يقوده بروك لوفيت الذ ي قضى سنواته الثلاث الأخيرة منقباً في قعر المحيط عن قلادة تحمل ماسة زرقاء ضخمة تدعى ( قلب المحيط ) يقال أنها غرقت مع السفينة .. وبدلاً من أن يعثر على عليها, يعثر على رسم لفتاة عارية إلا من تلك القلادة .. هذا الرسم يستفز إمرأة في عامها الأول بعد المائة تدعى روز دي ويت بوكاتر .. والتي تحضر لتروي له قصة لم تحكها لأحد من قبل .. قصة رومانسية الأيام الثلاث التي قضتها مع شاب أمريكي على متن سفينة قيل يوماً بأنها من المستحيل أن تغرق ..
احداث الفيلم تأخذنا إلى عام 1912 حيث المئات من المسافرين على السفينة .. بينما يعطينا النخرج الفرصة لنلقي نظرة اولى على.. بطلة الفيلم روز الشابة التي تصل إلى مقر الإنطلاق بحاشيتها ومرافقيها .. ثم جاك المعدم الذي يربح تذكرة السفر بلعبة بوكر ! ..
http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_01_15142140368159031.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
على متن السفينة تشتعل قصة حب بين فتاة المجتمع المخملي (روز)
وفتى الطوابق السفلية (جاك)..
كم هي جميلة قصة جاك و روز..تلك القصة التي..عانقتها جدران السفينة
العملاقة...لم تكن روز تعرف انها..ستجد حبا ينتظرها..هناك...
كيف بدأت ..؟؟ ببعض الكلمات الجميلة..كم ضحكت..من هذا الحب ليس سخرية
و انما..لانه عفوي..و بريئ لدرجة لا تصدق..هكذا تكون صفات الحب الاول..عندما
يدق على الابواب...صحيح ان الطبقات الاجتماعية..هي الفارق الوحيد بين
الاثنين..لكن احلامهما..كانت من اثرياء السفينة...التي اهتزت لهذه القصة التي
عرفتها على متنها...كيف لنا ان نلومها على هذه المشاعر التي..ولدت..فوق المحيط
معلنة عن اتحاد قلبين...طائرين...و كيف لا وكل منهما..متعلق بالاخر ولا يفارقه..
وكأننا امام قصيدة...تبحث لها عن عنوان...يستحق مجدها..و كلماتها...
الكل اعترف..امام هذه القصة انها اروع ما شاهد عن قصص الحب..الرائعة..و الجميلة
المحزن ان لا احد منا توقع..ان نهاية هذه القصة..قد اغرقها البحر بين امواجه..
وكأنه..لم يتحمل كل هذا العشق الذي حول مياهه الى جليد اسود..مع ذلك تحداه
هذا الحب...بنجاة احد البطلين...لكن المشهد الذي ينفطر له..الوجدان...هو
لحظة غرق السفينة..عندها قررت روز انقاد جاك المقيد داخل احدى الغرف..تحدت الجميع
وذهبت باحثة عن حبها..بين المياه الباردة...حتى وجدته..و فكت قيوده..لكنه الاخر قابلها..
بأن انقذ حياته..مضحيا..بنفسه..من اجل اغلى..ما يملك...الحقيقة المرة..ان جاك لم
تسعفه المياه الباردة..ليحيا من اجلها..وكأنه ولد لينقذ حياتها هي...
ثم انها تحدته...وكأنه الامل الوحيد المتبقي لديها..وسط ذلك الجليد..لم تعرف ان البحر
سرقه منها الا عندما..لمسته..ليسقط..شيئا فشئا..نحو الاعماق المجهولة ...كم كان
مشهدا مؤثرا...الذي يحمل عنوان واحد و هو التضحية من اجل..من نحب...
لولا جاك لما بقيت روز على قيد الحياة...لكن رغم مرور كل تلك السنوات الا انها..
حملته في قلبها..داخل اسوار من ذهب ليبقى..سرها الغالي..الذي طالها احيا ذكرياتهما
الرائعة...و الجميلة..بين احضان السفينة..تيتانيك.
رؤية نقدية للفيلم
http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_01_15142140374559061.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
بالنسبة لفيلم تيتانيك..صحيح هو فيلم..رائع..
ويستحق المشاهدةاكثر من مرة لكن لن اقول عنه تحفة..خالدة..
واعطيه اكبر من حجمه..الفيلم اولا استند على قصة واقعية..
استند على تاريخ..غرق سفينة التايتنك....هذا واحد من اسباب نجاحه..
بالنسبة للسيناريو وجدته رائع..رغم انه ليس بتلك البراعة
التي نادرا ما تشاهد لها مثيلا..وتقف لها بأعجاب بعدها تصف لها بدون شعور..
براعة المخرج كانت في المستوى الذي توقعناه يكفي انه اوصل الفيلم الى نيل..ذلك الكم
من جوائز الاوسكار..اخراجه..اعطانا قصة كأنها تكملة للاحداث..بدون ملل.
بالنسبة للتصوير..كان جيد جيدا..وكيفية تنقل الكاميرا
ابانت عن ابداع...كبير..
اما الاداء...كان جيدا جدا..كل ممثل..لبس دوره حسب مقاسه
..واوصله حسب الرؤية..المطلوب..للقصة..
اما قصة ...فهي الداعم الاكبر للفيلم..حيث صورت لنا..حادثة التيتانيك..وكيف وقعت..
ولم تخلو القصة من جمالية..خيال كاتبها..واخراجها ببراعة...عرفنا قصة حب
جارفة و جميلة..رسمت طريقها و امالها بين..جدران السفينة
رأينا كيف ان الحب يأتي..دون استأذان وبالصدفة و لا انكر انها اعجبتني..
كثيرا و لا اقول انها مبالغ فيها..لان الممثلين جاك و روز..كان عفويين
لدا..استحقا دور العاشقين بامتياز..لكن ذلك الحب لم يقدر له العيش
بل..دفن تحت انقاض السفينة العائمة..تحت الماء..و تركت ورائها قلبا
وحيدا..محمل بذكريات جميلة..عن شخص احبه بجنون و انقذه من الغرق..
فلولا هذا القلب الذي روى لنا القصة..بحذافرها..لما رأيناها..كما هي
ـــــــــــــــــــ
الفيلم..لا يستحق تلك الضخامة...اضف انه..في قصته ركز
على شخصين..ولم يركز على الحادثة بشكل رسمي..وهذا هو سبب نجاحه..
الجمهور تعاطف مع البطلين...لدرجة ان الفيلم اصبح تحفة..
قصة الفيلم....
في بداية الفيلم نرى فريق تنقيب يقوده بروك لوفيت الذ ي قضى سنواته الثلاث الأخيرة منقباً في قعر المحيط عن قلادة تحمل ماسة زرقاء ضخمة تدعى ( قلب المحيط ) يقال أنها غرقت مع السفينة .. وبدلاً من أن يعثر على عليها, يعثر على رسم لفتاة عارية إلا من تلك القلادة .. هذا الرسم يستفز إمرأة في عامها الأول بعد المائة تدعى روز دي ويت بوكاتر .. والتي تحضر لتروي له قصة لم تحكها لأحد من قبل .. قصة رومانسية الأيام الثلاث التي قضتها مع شاب أمريكي على متن سفينة قيل يوماً بأنها من المستحيل أن تغرق ..
احداث الفيلم تأخذنا إلى عام 1912 حيث المئات من المسافرين على السفينة .. بينما يعطينا النخرج الفرصة لنلقي نظرة اولى على.. بطلة الفيلم روز الشابة التي تصل إلى مقر الإنطلاق بحاشيتها ومرافقيها .. ثم جاك المعدم الذي يربح تذكرة السفر بلعبة بوكر ! ..
http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_01_15142140368159031.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
على متن السفينة تشتعل قصة حب بين فتاة المجتمع المخملي (روز)
وفتى الطوابق السفلية (جاك)..
كم هي جميلة قصة جاك و روز..تلك القصة التي..عانقتها جدران السفينة
العملاقة...لم تكن روز تعرف انها..ستجد حبا ينتظرها..هناك...
كيف بدأت ..؟؟ ببعض الكلمات الجميلة..كم ضحكت..من هذا الحب ليس سخرية
و انما..لانه عفوي..و بريئ لدرجة لا تصدق..هكذا تكون صفات الحب الاول..عندما
يدق على الابواب...صحيح ان الطبقات الاجتماعية..هي الفارق الوحيد بين
الاثنين..لكن احلامهما..كانت من اثرياء السفينة...التي اهتزت لهذه القصة التي
عرفتها على متنها...كيف لنا ان نلومها على هذه المشاعر التي..ولدت..فوق المحيط
معلنة عن اتحاد قلبين...طائرين...و كيف لا وكل منهما..متعلق بالاخر ولا يفارقه..
وكأننا امام قصيدة...تبحث لها عن عنوان...يستحق مجدها..و كلماتها...
الكل اعترف..امام هذه القصة انها اروع ما شاهد عن قصص الحب..الرائعة..و الجميلة
المحزن ان لا احد منا توقع..ان نهاية هذه القصة..قد اغرقها البحر بين امواجه..
وكأنه..لم يتحمل كل هذا العشق الذي حول مياهه الى جليد اسود..مع ذلك تحداه
هذا الحب...بنجاة احد البطلين...لكن المشهد الذي ينفطر له..الوجدان...هو
لحظة غرق السفينة..عندها قررت روز انقاد جاك المقيد داخل احدى الغرف..تحدت الجميع
وذهبت باحثة عن حبها..بين المياه الباردة...حتى وجدته..و فكت قيوده..لكنه الاخر قابلها..
بأن انقذ حياته..مضحيا..بنفسه..من اجل اغلى..ما يملك...الحقيقة المرة..ان جاك لم
تسعفه المياه الباردة..ليحيا من اجلها..وكأنه ولد لينقذ حياتها هي...
ثم انها تحدته...وكأنه الامل الوحيد المتبقي لديها..وسط ذلك الجليد..لم تعرف ان البحر
سرقه منها الا عندما..لمسته..ليسقط..شيئا فشئا..نحو الاعماق المجهولة ...كم كان
مشهدا مؤثرا...الذي يحمل عنوان واحد و هو التضحية من اجل..من نحب...
لولا جاك لما بقيت روز على قيد الحياة...لكن رغم مرور كل تلك السنوات الا انها..
حملته في قلبها..داخل اسوار من ذهب ليبقى..سرها الغالي..الذي طالها احيا ذكرياتهما
الرائعة...و الجميلة..بين احضان السفينة..تيتانيك.
رؤية نقدية للفيلم
http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_01_15142140374559061.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
بالنسبة لفيلم تيتانيك..صحيح هو فيلم..رائع..
ويستحق المشاهدةاكثر من مرة لكن لن اقول عنه تحفة..خالدة..
واعطيه اكبر من حجمه..الفيلم اولا استند على قصة واقعية..
استند على تاريخ..غرق سفينة التايتنك....هذا واحد من اسباب نجاحه..
بالنسبة للسيناريو وجدته رائع..رغم انه ليس بتلك البراعة
التي نادرا ما تشاهد لها مثيلا..وتقف لها بأعجاب بعدها تصف لها بدون شعور..
براعة المخرج كانت في المستوى الذي توقعناه يكفي انه اوصل الفيلم الى نيل..ذلك الكم
من جوائز الاوسكار..اخراجه..اعطانا قصة كأنها تكملة للاحداث..بدون ملل.
بالنسبة للتصوير..كان جيد جيدا..وكيفية تنقل الكاميرا
ابانت عن ابداع...كبير..
اما الاداء...كان جيدا جدا..كل ممثل..لبس دوره حسب مقاسه
..واوصله حسب الرؤية..المطلوب..للقصة..
اما قصة ...فهي الداعم الاكبر للفيلم..حيث صورت لنا..حادثة التيتانيك..وكيف وقعت..
ولم تخلو القصة من جمالية..خيال كاتبها..واخراجها ببراعة...عرفنا قصة حب
جارفة و جميلة..رسمت طريقها و امالها بين..جدران السفينة
رأينا كيف ان الحب يأتي..دون استأذان وبالصدفة و لا انكر انها اعجبتني..
كثيرا و لا اقول انها مبالغ فيها..لان الممثلين جاك و روز..كان عفويين
لدا..استحقا دور العاشقين بامتياز..لكن ذلك الحب لم يقدر له العيش
بل..دفن تحت انقاض السفينة العائمة..تحت الماء..و تركت ورائها قلبا
وحيدا..محمل بذكريات جميلة..عن شخص احبه بجنون و انقذه من الغرق..
فلولا هذا القلب الذي روى لنا القصة..بحذافرها..لما رأيناها..كما هي
ـــــــــــــــــــ
الفيلم..لا يستحق تلك الضخامة...اضف انه..في قصته ركز
على شخصين..ولم يركز على الحادثة بشكل رسمي..وهذا هو سبب نجاحه..
الجمهور تعاطف مع البطلين...لدرجة ان الفيلم اصبح تحفة..