فيصل الغماري
17-01-2015, 10:50 AM
并且给您,它是上帝的祝福
وما بكم من نعمة فمن الله
أبو العبادلة
السبت
26 ربيع الأول 1436
17 يناير 2015م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ما نطق اللسان، وخشع الجنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الكريم المنان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم سيد ولد عدنان، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان، إلى يوم يفرح به عباد الرحمان.
أما بعد ؛ فنعم الله على عباده لا تحصى، ولا تعد فتستقصى، قال تعالى : (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) [سورة النحل : 53]، وقال سبحانه : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [سورة النحل : 18]، ونحن إذ نعيش في بلد مسلم، وقد ولدنا لأبوين مسلمين، إن ذلك لفضل من الله عظيم.
بالأمس شرفت بزيارة بعض الإخوة من جمهورية الصين الشعبية، ولكم أكبرت جهدهم وسعيهم، وقبل أن أتوسع أخبركم بأسمائهم : (حسين - لي، أحمد - دينيين، اليسع - كييآلو، عيسى - ماتشيني)، تلحظون لكل واحد منهما اسمين اثنين الأول اسمه الإسلامي والآخر اسمه الصيني، وهذه أولى النعم فهم لا يستطيعون التعامل مع حكومتهم بأسمائهم الإسلامية لأنهم سيتعرضون للتضييق عليهم.
يخبرني (حسين - لي) أنه اشترط على من يشغله استقطاع وقت لأداء الصلاة؛ الصلاة التي فرط فيها بعض الشباب نسأل الله السلامة والعافية.
ساعات العمل متواصلة ويوميا عدا نصف يوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة، والتشديد في الحضور والانصراف، يعمل بعض شبابنا عملاً مريحاً والتذمر يكاد يكون يومياً.
ضحى (حسين - لي) بنصف راتبه من أجل أن يتعلم العلم الشرعي، فقد وفقه الله للاتحاق بكلية العلوم الشرعية بمسقط، وقد أخبرني بحرصه على ذلك، لينفع اخوانه المسلمين في جبال الصين، فسبل التعليم غير متاحة لهم - العلم الشرعي - وبعض شبابنا آخر اهتماماته العلم الشرعي.
والله مجرد التفكير بالعيش في مجتمع لا يقيم للدين اعتباراً يثير القلق، فما بالكم بالعيش في دولة شيوعية، إنه أمر عظيم.
هذا ما جال بخاطري فإن كان من توفيق فمن الله وحده، وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله من ذلك وأتوب إليه. *
------------------
العمر يمر مر السحاب ونحن نسوف وقت المتاب ونرجو عفو رب الأرباب إنّ هذا لشيء عجاب. *
وما بكم من نعمة فمن الله
أبو العبادلة
السبت
26 ربيع الأول 1436
17 يناير 2015م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ما نطق اللسان، وخشع الجنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الكريم المنان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم سيد ولد عدنان، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان، إلى يوم يفرح به عباد الرحمان.
أما بعد ؛ فنعم الله على عباده لا تحصى، ولا تعد فتستقصى، قال تعالى : (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) [سورة النحل : 53]، وقال سبحانه : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [سورة النحل : 18]، ونحن إذ نعيش في بلد مسلم، وقد ولدنا لأبوين مسلمين، إن ذلك لفضل من الله عظيم.
بالأمس شرفت بزيارة بعض الإخوة من جمهورية الصين الشعبية، ولكم أكبرت جهدهم وسعيهم، وقبل أن أتوسع أخبركم بأسمائهم : (حسين - لي، أحمد - دينيين، اليسع - كييآلو، عيسى - ماتشيني)، تلحظون لكل واحد منهما اسمين اثنين الأول اسمه الإسلامي والآخر اسمه الصيني، وهذه أولى النعم فهم لا يستطيعون التعامل مع حكومتهم بأسمائهم الإسلامية لأنهم سيتعرضون للتضييق عليهم.
يخبرني (حسين - لي) أنه اشترط على من يشغله استقطاع وقت لأداء الصلاة؛ الصلاة التي فرط فيها بعض الشباب نسأل الله السلامة والعافية.
ساعات العمل متواصلة ويوميا عدا نصف يوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة، والتشديد في الحضور والانصراف، يعمل بعض شبابنا عملاً مريحاً والتذمر يكاد يكون يومياً.
ضحى (حسين - لي) بنصف راتبه من أجل أن يتعلم العلم الشرعي، فقد وفقه الله للاتحاق بكلية العلوم الشرعية بمسقط، وقد أخبرني بحرصه على ذلك، لينفع اخوانه المسلمين في جبال الصين، فسبل التعليم غير متاحة لهم - العلم الشرعي - وبعض شبابنا آخر اهتماماته العلم الشرعي.
والله مجرد التفكير بالعيش في مجتمع لا يقيم للدين اعتباراً يثير القلق، فما بالكم بالعيش في دولة شيوعية، إنه أمر عظيم.
هذا ما جال بخاطري فإن كان من توفيق فمن الله وحده، وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله من ذلك وأتوب إليه. *
------------------
العمر يمر مر السحاب ونحن نسوف وقت المتاب ونرجو عفو رب الأرباب إنّ هذا لشيء عجاب. *