عطر الاحساس
17-01-2015, 12:59 PM
أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها ستنشر 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية في معركتها ضد تنظيم داعش، في وقتٍ قتل العشرات من الإرهابيين بقصف قوات التحالف الدولي غرب الرمادي في العراق.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيف وارن في تصريحات أمس إن «الجيش الأميركي يعتزم نشر أكثر من 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية في معركتها ضد داعش»، وأفاد وارن أن «الجيش الأميركي سيحدد أولاً من أين سيسحب هذه القوات التي ستتولى مهمة التدريب المتوقع أن تبدأ في الربيع في أماكن خارج سوريا».
ولم يقدم وارن المزيد من التفاصيل عن القوات التي جاء ذكرها لأول مرة على موقع وزارة الدفاع على الإنترنت. ويجيء برنامج التدريب في إطار خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإرسال قوات إلى سوريا لوقف تقدم مقاتلي «داعش» وإلحاق الهزيمة بهم في نهاية المطاف مع استمرار الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة. وقدرت «البنتاغون» أن بوسعه تدريب أكثر من 5000 مجند في العام الأول..
وأفادت أن هناك حاجة إلى 15 ألف فرد لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها «داعش» في شرق سوريا، وجاء الكشف عن إرسال القوات المقرر إلى سوريا للقيام بمهمة التدريب بعد أيام من اجتماع مسؤولين أميركيين كبار مع زعماء المعارضة السورية والمجتمع المدني في اسطنبول لمناقشة البرنامج.
إعدامات مدنيين
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم قتل 17 شخصاً في سوريا بالرصاص أو ذبحاً في اليومين الماضيين. وأوضح المرصد أن «ارتفاع عدد الإعدامات سببه مقتل عشرة من مقاتلي التنظيم في هجمات كر وفر في عدد من المناطق حول محافظة دير الزور هذا الشهر». وفي العام الماضي، نشرت تقارير إعلامية معلومات عن السوريين الذين يستهدفون مقاتلي التنظيم في دير الزور ويعملون في مجموعات صغيرة تشكلت رداً على وحشيته.
وضع العراق
وفي العراق، أعلن آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي في الانبار العقيد شعبان العبيدي مقتل العشرات من «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم غرب الرمادي. وقال العبيدي في تصريحات إن «الطيران الحربي للتحالف الدولي نفذ طلعات مكثفة استهدف فيها عدداً من الأهداف التابعة لداعش في القرى الواقعة شمال شرق ناحية البغدادي غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم». وأضاف أن «القصف الجوي يستهدف باستمرار التنظيم أينما وجد في الانبار».
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيف وارن في تصريحات أمس إن «الجيش الأميركي يعتزم نشر أكثر من 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية في معركتها ضد داعش»، وأفاد وارن أن «الجيش الأميركي سيحدد أولاً من أين سيسحب هذه القوات التي ستتولى مهمة التدريب المتوقع أن تبدأ في الربيع في أماكن خارج سوريا».
ولم يقدم وارن المزيد من التفاصيل عن القوات التي جاء ذكرها لأول مرة على موقع وزارة الدفاع على الإنترنت. ويجيء برنامج التدريب في إطار خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإرسال قوات إلى سوريا لوقف تقدم مقاتلي «داعش» وإلحاق الهزيمة بهم في نهاية المطاف مع استمرار الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة. وقدرت «البنتاغون» أن بوسعه تدريب أكثر من 5000 مجند في العام الأول..
وأفادت أن هناك حاجة إلى 15 ألف فرد لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها «داعش» في شرق سوريا، وجاء الكشف عن إرسال القوات المقرر إلى سوريا للقيام بمهمة التدريب بعد أيام من اجتماع مسؤولين أميركيين كبار مع زعماء المعارضة السورية والمجتمع المدني في اسطنبول لمناقشة البرنامج.
إعدامات مدنيين
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم قتل 17 شخصاً في سوريا بالرصاص أو ذبحاً في اليومين الماضيين. وأوضح المرصد أن «ارتفاع عدد الإعدامات سببه مقتل عشرة من مقاتلي التنظيم في هجمات كر وفر في عدد من المناطق حول محافظة دير الزور هذا الشهر». وفي العام الماضي، نشرت تقارير إعلامية معلومات عن السوريين الذين يستهدفون مقاتلي التنظيم في دير الزور ويعملون في مجموعات صغيرة تشكلت رداً على وحشيته.
وضع العراق
وفي العراق، أعلن آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي في الانبار العقيد شعبان العبيدي مقتل العشرات من «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم غرب الرمادي. وقال العبيدي في تصريحات إن «الطيران الحربي للتحالف الدولي نفذ طلعات مكثفة استهدف فيها عدداً من الأهداف التابعة لداعش في القرى الواقعة شمال شرق ناحية البغدادي غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم». وأضاف أن «القصف الجوي يستهدف باستمرار التنظيم أينما وجد في الانبار».