عطر الاحساس
17-01-2015, 01:02 PM
عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين والثلاثاء الماضيين، اجتماعين مع مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية المصرية، وهي اللقاءات الأولى التي يعقدها مع الأحزاب منذ توليه مهام منصبه. وعلى الرغم من أن الرئاسة قد احتفظت لنفسها بتحديد أجندة اللقاء وما سيتم مناقشته خلاله، إلا أن ردود أفعال المشاركين في هذه اللقاءات كانت إيجابية ومرحبة.
ويرى مراقبون أنه على الرغم من تأخر لقاء الأحزاب والقوى السياسية، إلا أن انعقاده في مثل هذا التوقيت وقبيل إجراء الانتخابات البرلمانية بوقتٍ ليس بالكبير، يؤكد حرص الرئيس المصري على التواصل مع أطياف المجتمع كافة، مرجعين التأخير إلى محاولات السيسي التأكيد على ثبات موقفه بشأن ما صرَّح به في عدم سعيه لأن يكون له ظهير حزبي، مُفضلًا أن يكون ظهيره السياسي هو الشعب المصري.
قضايا ورؤى
وبحسب تصريحات المشاركين من الأحزاب وبيانات الرئاسة المصرية، فإن اللقاء تضمن مناقشة عدد من القضايا وتبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن أكثر من ملف، حيث تم الحديث حول الانتخابات والاستعدادات التي تجرى على قدم وساق من الجميع لإتمام الاستحقاق الأخير في خارطة الطريق..
والتطرق للملف الاقتصادي، وآخر المستجدات حول سد النهضة الإثيوبي، إضافة لملف الأمن والحريات، كما عرض عدد من الأحزاب بعض المطالب على الرئيس فيما يخص قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين، وهو الأمر الذي تحدث فيه الرئيس المصري بردود إيجابية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن البعض انتقد إغفال مؤسسة الرئاسة في دعوتها بعض القوى السياسية والحركات الشبابية، وهو ما برره الناطق الرسمي باسم حزب الوفد الليبرالي المستشار بهجت الحسامي بوصفه أن الرئاسة اقتصرت دعوتها على الأحزاب، لأنها الكيان السياسي الرسمي المعترف به قانونياً.
حلقة تواصل
كما اعتبر البعض أنه قد يكون من أهم إيجابيات هذه اللقاءات خلق حلقة من التواصل بين مؤسسة الرئاسة وبين الأحزاب، وذلك عقب الحاجز الذي خلفه لقاء الرئيس بكافة الفئات وإهمال لقائه مع الأحزاب طوال الفترة السابقة.
ووصف رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع رفعت السعيد في تصريحات خاصة لـ«البيان» اللقاء بأنه «كان جيداً وإيجابياً، والرئيس استطاع أن يحتوي الأحزاب من خلال هدوئه في عرض القضايا والرؤى المختلفة»، واصفاً تلك اللقاءات بأنها «تعد حلقة وصل مباشرة وإيجابية بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية في الساحة المصرية».
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية صبري سعيد أن «لقاءات الرئيس المصري بالأحزاب تعد مؤشراً جيداً على حرص مؤسسة الرئاسة على التواصل المستمر مع كافة فئات المجتمع المصري، لا سيّما أن الدولة بصدد استكمال خارطة الطريق التي اتفقت عليها الأحزاب».
دعوة وتحفيز
أوضح أستاذ العلوم السياسية صبري سعيد أن نفي الرئيس عبد الفتاح السيسي لكون قائمة كمال الجنزوري تمثل الدولة «كان أمراً ضرورياً، وتشديده على أنه لا تأييد من قبله لأي حزب أو قائمة، إلا في حالة واحدة هي أن تكون هذه القائمة هي قائمة وطنية متوحد تحت لوائها جميع القوى السياسية، كان بمثابة توجيه دعوة وتحفيز للأحزاب والقوى السياسية على التوحد»
ويرى مراقبون أنه على الرغم من تأخر لقاء الأحزاب والقوى السياسية، إلا أن انعقاده في مثل هذا التوقيت وقبيل إجراء الانتخابات البرلمانية بوقتٍ ليس بالكبير، يؤكد حرص الرئيس المصري على التواصل مع أطياف المجتمع كافة، مرجعين التأخير إلى محاولات السيسي التأكيد على ثبات موقفه بشأن ما صرَّح به في عدم سعيه لأن يكون له ظهير حزبي، مُفضلًا أن يكون ظهيره السياسي هو الشعب المصري.
قضايا ورؤى
وبحسب تصريحات المشاركين من الأحزاب وبيانات الرئاسة المصرية، فإن اللقاء تضمن مناقشة عدد من القضايا وتبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن أكثر من ملف، حيث تم الحديث حول الانتخابات والاستعدادات التي تجرى على قدم وساق من الجميع لإتمام الاستحقاق الأخير في خارطة الطريق..
والتطرق للملف الاقتصادي، وآخر المستجدات حول سد النهضة الإثيوبي، إضافة لملف الأمن والحريات، كما عرض عدد من الأحزاب بعض المطالب على الرئيس فيما يخص قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين، وهو الأمر الذي تحدث فيه الرئيس المصري بردود إيجابية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن البعض انتقد إغفال مؤسسة الرئاسة في دعوتها بعض القوى السياسية والحركات الشبابية، وهو ما برره الناطق الرسمي باسم حزب الوفد الليبرالي المستشار بهجت الحسامي بوصفه أن الرئاسة اقتصرت دعوتها على الأحزاب، لأنها الكيان السياسي الرسمي المعترف به قانونياً.
حلقة تواصل
كما اعتبر البعض أنه قد يكون من أهم إيجابيات هذه اللقاءات خلق حلقة من التواصل بين مؤسسة الرئاسة وبين الأحزاب، وذلك عقب الحاجز الذي خلفه لقاء الرئيس بكافة الفئات وإهمال لقائه مع الأحزاب طوال الفترة السابقة.
ووصف رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع رفعت السعيد في تصريحات خاصة لـ«البيان» اللقاء بأنه «كان جيداً وإيجابياً، والرئيس استطاع أن يحتوي الأحزاب من خلال هدوئه في عرض القضايا والرؤى المختلفة»، واصفاً تلك اللقاءات بأنها «تعد حلقة وصل مباشرة وإيجابية بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية في الساحة المصرية».
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية صبري سعيد أن «لقاءات الرئيس المصري بالأحزاب تعد مؤشراً جيداً على حرص مؤسسة الرئاسة على التواصل المستمر مع كافة فئات المجتمع المصري، لا سيّما أن الدولة بصدد استكمال خارطة الطريق التي اتفقت عليها الأحزاب».
دعوة وتحفيز
أوضح أستاذ العلوم السياسية صبري سعيد أن نفي الرئيس عبد الفتاح السيسي لكون قائمة كمال الجنزوري تمثل الدولة «كان أمراً ضرورياً، وتشديده على أنه لا تأييد من قبله لأي حزب أو قائمة، إلا في حالة واحدة هي أن تكون هذه القائمة هي قائمة وطنية متوحد تحت لوائها جميع القوى السياسية، كان بمثابة توجيه دعوة وتحفيز للأحزاب والقوى السياسية على التوحد»