المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل 28 مسلحا من «الدولة الإسلامية» بقصف للطيران الحربي العراقي...]



مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 04:36 AM
أردوغان يرفض اتهام بلاده بعدم الالتزام بمواجهة «داعش» –
بغداد -أنقرة-(وكالات):أعلنت مصادر في الجيش العراقي أمس إن 28 من عناصر ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش) قتلوا في غارة للطيران العراقي استهدفت تجمعات المسلحين في قاعدة الصينية التابعة لمحافظة صلاح الدين على بعد 170 كم شمال بغداد.
وقالت المصادر إن الطيران العراقي وبناء على معلومات من جهاز المخابرات العراقي نفذ ضربة جوية لتجمعات المسلحين في قاعدة الصينية ما اسفر عن مقتل 28 مسلحا من بينهم جنسيات عربية وإصابة 13 آخرين وتدمير آليات عسكرية.
وقال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، للصحفيين في مقر البرلمان « نحن في البرلمان العراقي نؤيد ما تمخض عنه ملتقيي جدة وباريس لمكافحة الإرهاب ونشدد على ضرورة الجدية في تطبيق مخرجاتهما «.وأضاف: نحن حريصون أن تكون الضربات الجوية دقيقة لتحييد المدنيين والبنى الأساسية ومن الضروري ان تكون العمليات ضد داعش بالتنسيق مع الحكومة العراقية وبشكل واضح فالسيادة بالنسبة لنا بأهمية الأمن ولا بد من دور حقيقي للعشائر في المشاركة في مكافحة الإرهاب فأهل المناطق هم الاقدر والأحرص على الدفاع عن مناطقهم «.ويقوم الطيران الحربي الامريكي بقصف اهداف تابعة لمقاتلي ما يسمى الدولة الإسلامية في مناطق متفرقة شمالي العراق وخاصة مدينة الموصل فيما تستعد فرنسا لإرسال طائرات لذات المهمة.
من جانب آخر تعهد رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي أمس بتقديم جميع انواع الدعم لأهالي الانبار لطرد عناصر تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية من محافظة الأنبارعلى بعد 118 كم غربي بغداد.
وقال العبادي خلال استقباله وفدا من مجلس محافظة الأنبار برئاسة رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت «ان أهلنا في الأنبار لديهم القدرة والعزم على طرد هذه العصابات الاجرامية من محافظتهم وإعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش».واضاف»ان تحرير مناطق الانبار واعادة الامان لها يحتاج الى جهد من قبل اهل الانبار انفسهم والحكومة على استعداد لتقديم جميع انواع الدعم لهم وان الحكومة الجديدة لديها استراتيجية امنية جديدة واحد مقوماتها تشكيل حرس وطني حيث تم الايعاز بإعداد مشروع قانون لتشريعه والبدء بعملية التشكيل».
كما قتل 18 شخصا واصيب آخرون بجروح في هجمات متفرقة احداها تفجير انتحاري، استهدفت أمس مناطق متفرقة تشهد تواجدا لإسلاميين متشددين في العراق، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال العقيد محمود الوزان مدير شرطة منطقة البوفراج في الرمادي، ان «سبعة أشخاص قتلوا واصيب خمسة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف جسر البو فراج» في الجانب الشمالي من المدينة.كما ادى التفجير الذي وقع بعد ظهر أمس إلى انهيار قسم من الجسر، وفقا للمصدر.واكد الطبيب احمد العاني في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.
ويرجح وقوف عناصر تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية» الذين يسيطرون على بعض مناطق مدينة الرمادي على بعد 100 كم غرب بغداد وراء الهجوم.
وتعد الأنبار، وكبرى مدنها الرمادي، من المناطق المتوترة اثر فرض الإسلاميين المتشددين سيطرتهم على مناطق واسعة في المحافظة.
وتشن القوات العراقية مدعومة بمقاتلي العشائر والطائرات الحربية الامريكية هجمات لطرد الاسلاميين المتطرفين الذين يسيطرون على مناطق متفرقة في محافظة الانبار. إلى ذلك، قتل 11 شخصا أغلبهم من عناصر الأمن في هجومين منفصلين.
ففي الحلة على بعد 100 كم جنوب بغداد قال ضابط برتبة ملازم اول في الجيش، ان «ثمانية عسكريين بينهم ضابطان برتبة نقيب وملازم اول، قتلوا خلال اشتباكات بين قوة من الجيش ومسلحين من تنظيم داعش» وهي التسمية الشائعة لتنظيم «الدولة الاسلامية».ووقعت الاشتباكات في منطقة أطراف منطقة جرف الصخر، إلى الجنوب من بغداد، وفقا للمصدر.واكد طبيب عسكري برتبة نقيب حصيلة الضحايا. وفي بعقوبة، قال ضابط برتبة نقيب في الشرطة ان «ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب سبعة بجروح اثر سقوط سلسلة قذائف هاون فجر امس الاربعاء، على الأطراف الجنوبية من منطقة المقدادية» إلى الشرق من بعقوبة التي تبعد 60 كم شمال شرق بغداد. كما اصيب اربعة من المقاتلين الموالين للحكومة اثر انفجار عبوة ناسفة على سيارة تقلهم في الخالص، الواقعة إلى الشمال من بعقوبة، وفقا للمصدر. واكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا.
إلى ذلك أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه للاتهامات الموجهة لبلاده بعدم الالتزام بمواجهة ميليشيات ما يسمى الدولة الإسلامية.
وقال أردوغان أمس في أنقرة: «تركيا ضد أي شكل للإرهاب وضد المنظمات الإرهابية».وفي الوقت ذاته أشار أردوغان إلى محدودية الإمكانات لدى بلاده لاتخاذ إجراءات، نظراً لأن ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية تعتقل 49 رهينة تركي منذ شهر يونيو الماضي في شمال العراق.
وأضاف أردوغان: «حياة الـ 49 رهينة لدينا في الموصل هي الشأن المهم بالنسبة لنا».ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتهامات التي توجه لتركيا بدعم المتشددين في سوريا بأنها «وقاحة وسفاهة».ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن أردوغان القول:»إظهار تركيا كما لو أنها دولة تدعم الإرهاب وتغض الطرف عن الممارسات الإرهابية ما هو إلا وقاحة وسفاهة. إنهم يتهمون تركيا باستيراد النفط من المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية المعروف بداعش تارة، وتقديم السلاح والخدمات الطبية تارة أخرى، ونحن أكدنا ونؤكد أن هذا غير ممكن على الإطلاق». وأكد أردوغان:»لم ولن نقبل أبدا في أي وقت من الأوقات مصطلح الإرهاب الإسلامي».ويذكر أن صحيفة «وول ستريت جورنال» قد انتقدت قبل أيام استبعاد تركيا المشاركة في أية عمليات عسكرية وكذلك استبعادها لاستخدام قاعدة «أنجرليك» الجوية الأمريكية.وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن تركيا عضو بحلف شمال الأطلسي ناتو إلا أنها لا تتصرف كحليف للولايات المتحدة الأمريكية.

اطياف السراب
18-09-2014, 07:00 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
18-09-2014, 10:42 AM
تسلمي ع الخبر عزيزتي

رندويلا
18-09-2014, 02:57 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

الونيس55
18-09-2014, 04:40 PM
يعطيك العافيه ع نقل الخبر

صخب أنثى
18-09-2014, 09:12 PM
❤️ كـل الشكر ع آلخبر ❤️

مفآهيم آلخجل
19-09-2014, 04:44 AM
كل آلشكرللمرور!