المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثني يقدم تشكيلة حكومته الجديدة الى البرلمان الليبي...]



مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 04:37 AM
تجدد المعارك حول مطار بنغازي ومقتل نائب إسلامي ليبي سابق غرب طرابلس –
طرابلس-(وكالات): قدم رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني أمس تشكيلة حكومته الجديدة الى البرلمان في مدينة طبرق شرق ليبيا، مع تعمق الانقسامات السياسية في البلد المضطرب.
وكانت حكومة الثني والبرلمان المنتخب في يونيو الماضي انتقلا الى طبرق في أغسطس الماضي لأسباب أمنية عندما سيطرت ميليشيات إسلامية على معظم العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي.
واقترح الثني حكومة من 18 وزيرا، وسيقوم البرلمان بدرس القائمة، بحسب ما افاد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي فرج بوهاشم.
وقال بوهاشم إن المجلس قرر رفع الجلسة الصباحية أمس إلى جلسة مسائية لمواصلة النقاش حول قائمة الحكومة المقدمة من الثني تمهيدا لمنحها الثقة من عدمه.
وصرح بوهاشم لوكالة فرانس برس إن «القائمة عرضت من قبل رئاسة مجلس النواب على الأعضاء للتشاور حولها قبل أن يتم التصويت بشأن منحها الثقة من عدمه».
واوضح أن «الاجواء التي سادت داخل البرلمان تفيد بوجود بعض الملاحظات على الأسماء المطروحة في حكومة الثني لافتا إلى أن «من المرجح أن تتم مراسلة الثني لإجراء تعديلات على القائمة في حال تم الاتفاق على ذلك .وقال نائب في البرلمان طلب عدم ذكر اسمه أن «الثني احتفظ بحقيبة الدفاع لنفسه إلى جانب مهامه كرئيس للوزراء».
واضاف انه «اختارعاشور شوايل وزير الداخلية السابق والمستقيل من حكومة علي زيدان نائبا أول له إضافة إلى شغله حقيبة الداخلية، كما اختار وزيرالثقافة السابق الحبيب الأمين نائبا ثانيا لشؤون الخدمات».وأشار المصدر إلى أن «الثني أوكل حقيبة الخارجية والتعاون الدولي لإمرأة تدعى فريدة بلقاسم العلاقي».
وتابع أن «حقيبة التعليم العالي أوكلت للدكتور عبدالله الدرسي، وأوكلت حقيبة التربية والتعليم إلى أم الخير بوحلفاية، فيما أوكلت حقيبة الاقتصاد والصناعة لصهيب أبوشيمة».
ولفت إلى أن «قطاعي النفط والكهرباء وما اليهما من مصادر الطاقة تم ضمها في حقيبة وزارة الطاقة وأوكلت مهامها لعبدالمجيد شاقار».
وأوضح أن وزارات عدة تم الاستغناء عنها في هذه الحكومة على أن تصبح هيئات ومؤسسات تابعة للحكومة.
و قال نواب ليبيون أمس إن رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني قدم تشكيلة حكومة جديدة تضم 16 وزيرا ليوافق عليها البرلمان المنتخب.
وذكرو أن الثني اقترح الناشطة في مجال حقوق الإنسان فريدة العلاقي لتولي وزارة الخارجية.
ميدانيا شنت ميليشيات إسلامية وبينها «انصار الشريعة» هجوما جديدا على مطار بنغازي العسكري والمدني والذي يعد آخرمعقل لقوات اللواء المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر في شرق ليبيا، حيث قتل وجرح العشرات خلال الايام الماضية.
ويسمع دوي القصف المدفعي منذ الفجر حول حي بنينا حيث يوجد المطار الذي يحمل الاسم نفسه، في جنوب شرق بنغازي.
وهذه الميليشيات المنضوية تحت ما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» المتكون من جماعة أنصار الشريعة وحلفائها، تسعى منذ بداية سبتمبر الحالي وراء السيطرة على المطارالذي يضم مدرجا مدنيا وقاعدة جوية.
وقال مسؤول في القوات الخاصة والصاعقة في الجيش إن «تسعة من جنودنا قتلوا وجرح 30 آخرون على مدى أيام الثلاثة الأيا م الماضية خلال صدهم لهجوم من قبل ميليشيات إسلامية تحاول اقتحام قاعدة بنينا الجوية التي يتمركز فيها الجيش».
واضاف المسؤول العسكري ان معارك يومية تدور بين قوات اللواء حفتر و»مجلس شورى ثوار بنغازي»، مؤكدا ان «قوات الجيش صدت الهجوم العنيف من قبل الإسلاميين وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد وغنمت منهم العديد من الأسلحة والآليات».
لكن «مجلس شورى ثوار بنغازي» لم يفصح عن أي أعداد للجرحى او القتلى في صفوفه، فيما أعلن مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث ومستشفى الهواري العام استقبالهما لقتيلين وأكثر من عشرة جرحى في صفوف هؤلاء المقاتلين.وتعتبر السلطات الليبية والولايات المتحدة «انصار الشريعة» جماعة ارهابية.
وسيطرت قوات اللواء حفتر تقريبا على بنغازي في 16 مايو الماضي عندما اطلق «عملية الكرامة» العسكرية التي قال إنها «تهدف إلى القضاء على الإرهاب في بلاده».
وفي نهاية يوليو الماضي سيطرت الجماعات الاسلامية على القواعد الرئيسية لقوات الجيش في بنغازي بعد معارك قتل خلالها عشرات الجنود.
كما قتل محمد الكيلاني عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته الليلة قبل الماضية في معارك غرب العاصمة طرابلس بين ميليشيا «فجر ليبيا» التي يقودها ومجموعات اخرى، كما افاد مصدر عسكري من التيار الاسلامي.
وسيطرت قوات فجر ليبيا المكونة من عدة مليشيات إسلامية تنحدر معظمها من مدينة مصراتة التي تبعد 200 كم شرق منذ 24 أغسطس الماضي على طرابلس، بعد مواجهات دامية في العاصمة مع قوات من مدينة الزنتان المدعومة من «التيار الوطني».والكيلاني إسلامي متشدد كان ينتمي لكتلة الوفاء لدماء الشهداء في البرلمان السابق.أما ميليشيا «فجر ليبيا» فاعتبرتها السلطات جماعة إرهابية.كما اتهمه رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان باختطافه في شهر مارس من العام 2013.
وقال المسؤول العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه إن «الكيلاني قتل اثناء قيادته للمعارك في منطقة ورشفانة بمحور الحشان» بهدف اقتحام ورشفانة على بعد 20 كم غرب العاصمة.
لكن مسؤولا في مدينة الزاوية على بعد 50 كم غرب طرابلس وهي مدينة الكيلاني، قال إن «كمينا نصب للكيلاني وثلاثة من مرافقيه خلال عودته من طرابلس قبل أن تتم تصفيته على أيدي مسلحين من منطقة ورشفانة».
وأكد مصدر طبي في مستشفى الزاوية التعليمي أن «المستشفى تلقى جثة الكيلاني وثلاثة من مرافقيه مصابين بأعيرة نارية فارقوا على إثرها الحياة».
وكان النائب السابق عن مدينة مصراتة صلاح بادي، عضو كتلة الوفاء ايضا، وراء بدء المعارك في يوليو الماضي في طرابلس عبر الهجوم على المطار على رأس ما يعرف باسم «كتائب مصراتة».
ورفضت قوات «فجر ليبيا» الاعتراف بالبرلمان الجديد المنتخب وحكومة عبدالله الثني الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق أقصى شرق ليبيا، وسيطرت على مؤسسات الدولة في طرابلس.
واستجاب الكيلاني 52 عاما مع عدد من الإسلاميين لدعوة «فجر ليبيا» لإعادة احياء المؤتمرالمنتهية ولايته وعقده مجددا في مواجهة البرلمان المنتخب.
وكلف المؤتمرالمنتهية ولايته الذي عقد في أغسطس الماضي عمر الحاسي بتشكيل حكومة موازية لم يعترف بها المجتمع الدولي والتي اسهمت في تعقيد الوضع السياسي غيرالمستقر في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي نهاية 2011.

اطياف السراب
18-09-2014, 07:00 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
18-09-2014, 10:39 AM
تسلمي ع الخبر خيتوو

رندويلا
18-09-2014, 02:56 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

الونيس55
18-09-2014, 04:38 PM
شكرآ ع نقل الخبر

صخب أنثى
18-09-2014, 09:11 PM
❤️ كـل الشكر ع آلخبر ❤️

مفآهيم آلخجل
19-09-2014, 04:44 AM
كل آلشكرللمرور!