عطر الاحساس
18-01-2015, 10:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام
أسعدالله أوقاتكم بالخير والمسرات
أجدد معكم هذا القاء عبر هذه القصة القصيره التي ارجوا لكم منها الفائده
وهي قصه حقيقية وقفة عليهآ بنفسي ..
هذه القصةحدثت قبل بضع سنوات ..مع مجموعه من الشباب ..
حدثني بها صديقي عندما كنت في زيارة قصيرهـ اليه.
فبينما كنا نتجاذب أطراف الحديث مع مجموعه من الأصدقاءوأذا برجل يطرق الباب ويدخل مقرأنا السلام جلس متنحياً قليلا
وقد وكان يبدوا لي من ملامحه وهيئة
هندامه أنه أجنبي وغير عربي لكن الغريب في الامر الذي جعله يشد أنتباهي أقرائتةالسلام بذلك الاسلوب المهذب
وما كان يتحلى به من هدوءوطمئنينه بدأت جلية في تقاسيم محياه.
التفت الى من حولي وقلت بصوت خافت سبحان الله هذا أجنبي ..
ومن هنا بدأ الحديث عن قصته ..
وجاء الرد سريعاً على سؤآلي / نعم هو أجنبي الجنسيه ومعه الكثير من جنسيته.
وبفضل من الله أعتنق دين السلام وغير أسمه الى اسم يوسف..
قلت ما شاء الله يعني أعتنق الاسلام هنا في بلدنا .. ؟؟
قال نعم فسبحان الذي هداه من بعد الضلال ومن عليه بنعمةالاسلام لتكون له قصةاسلام عجيبه ..
ثم سألته وكيف كان ذلك ؟؟
فقال لي لحظه أنظر الى هذه الطاولة التي بجوارك وتلك المكتبه التي من خلفك
كم من الكتب والمنشورات الأسلاميه عليها وقد ترجمة بالغة الانجليزيه من أجل التعريف بدين الأسلام كي لا يكون علينا منهم حجة.
ولكن للأسف اترى كل هذه المنشورات أمضت على الرفوف سنين أمام أعينهم حتى البعض منها لم يفتح قط
بالرغم من أنهم يشاهدونها يومياً
ولم نسمع بأن أحد منهم قرأها وأعتنق الاسلام وحتى من حاول واجتهد في تعريفه لهم شفهياً لم تلقى القبول بما فيهم ( يوسف ) قبل ان يسلم ..
ولكن الله سبحانه وتعالى أذا اراد لعبد الهداية هداه وكان في هدايته حكمة وعبره لمن يعتبر .
فهذا الأجنبي شائت الاقدار وألم به عارض صحي جعله يستدعي لدخول المستشفى
وأقروآ له بعمل عمليه جراحيه تكللت بالنجاح ..
وعند تلقينا خبر دخوله المستشفى وبانه لازال يرقد على السرير الابيض .
عقدنا العزم على زيارته للاطمأنان على صحته وسلامته ..
يقول لي لآ تستطيع ان تتخيل كيف كانت ردة فعله حينما شاهدنا للوهلة الاولى
فقد كان مندهشا وفرحاً بشكل لا يتصور وينظر الينا بأستغراب ..
أنصرف وقت الزياره سريعا ثم أستأذناه ودعونا له بالشفاء العاجل.
وأصبحنا نزوره من يوم الى يوم آخر.
وفي ذات يوم زرناهـ وقد قارب على الخروج من المستشفى وتعافى من أثار العمليه
لكنه لم يكن يبدوآ بخيراً لقد كان يعتريه شيء غريب ونظراته توحي بأنه يريد أن يقول شيئاً
ساد الصمت قليلا ثم أنفجر يسأل قائلا لماذا أنتم تزوروني.؟؟ لماذا أنتم مهتمين بأمري ..؟؟
وقد بدأ متوترا وعيناهـ تكاد تغرق بالدمع .. كف كف دموعه ثم اردف لم يزرني احد من أبناء جلدتي طولة تلك المده ولم يأبى بي أحد.
ولكن من خلال زياراتكم شعرت بشيء لم اشعر بمثله في حياتي من قبل
شعرت بأن لنفسي قيمة وبان هناك من يهتم بي .
فلماذا أنتم تفعلون معي ذلك.. وقد بدأ مصراً ..؟؟
وهنا أتت الفرصه للشباب بان يوضفونها بالشكل الصحيح
وإبلاغه بأن هذه الزيارهـ واجبه ومن االمور المهمه في ديننا الاسلامي
قال دينكم هو من جعلكم ومن علمكم هذا ؟؟ وأخذ يسأل ويطلب أحضار كل ما يتعلق بهذا الدين وعلى أثرها أعلن أسلامه ..
هنا درس فيه عبره يجب أن نستفيد منه
للتعريف بالدين الاسلامي ليس من خلال تلك الخطابات والشعارات فقط وننسى بأن
ديننا الاسلام يحثنا على المعامله الحسنه بالاخلاق الحميدهـ..
وعذرا على الاطاله
ودمتم بود وأحترآم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام
أسعدالله أوقاتكم بالخير والمسرات
أجدد معكم هذا القاء عبر هذه القصة القصيره التي ارجوا لكم منها الفائده
وهي قصه حقيقية وقفة عليهآ بنفسي ..
هذه القصةحدثت قبل بضع سنوات ..مع مجموعه من الشباب ..
حدثني بها صديقي عندما كنت في زيارة قصيرهـ اليه.
فبينما كنا نتجاذب أطراف الحديث مع مجموعه من الأصدقاءوأذا برجل يطرق الباب ويدخل مقرأنا السلام جلس متنحياً قليلا
وقد وكان يبدوا لي من ملامحه وهيئة
هندامه أنه أجنبي وغير عربي لكن الغريب في الامر الذي جعله يشد أنتباهي أقرائتةالسلام بذلك الاسلوب المهذب
وما كان يتحلى به من هدوءوطمئنينه بدأت جلية في تقاسيم محياه.
التفت الى من حولي وقلت بصوت خافت سبحان الله هذا أجنبي ..
ومن هنا بدأ الحديث عن قصته ..
وجاء الرد سريعاً على سؤآلي / نعم هو أجنبي الجنسيه ومعه الكثير من جنسيته.
وبفضل من الله أعتنق دين السلام وغير أسمه الى اسم يوسف..
قلت ما شاء الله يعني أعتنق الاسلام هنا في بلدنا .. ؟؟
قال نعم فسبحان الذي هداه من بعد الضلال ومن عليه بنعمةالاسلام لتكون له قصةاسلام عجيبه ..
ثم سألته وكيف كان ذلك ؟؟
فقال لي لحظه أنظر الى هذه الطاولة التي بجوارك وتلك المكتبه التي من خلفك
كم من الكتب والمنشورات الأسلاميه عليها وقد ترجمة بالغة الانجليزيه من أجل التعريف بدين الأسلام كي لا يكون علينا منهم حجة.
ولكن للأسف اترى كل هذه المنشورات أمضت على الرفوف سنين أمام أعينهم حتى البعض منها لم يفتح قط
بالرغم من أنهم يشاهدونها يومياً
ولم نسمع بأن أحد منهم قرأها وأعتنق الاسلام وحتى من حاول واجتهد في تعريفه لهم شفهياً لم تلقى القبول بما فيهم ( يوسف ) قبل ان يسلم ..
ولكن الله سبحانه وتعالى أذا اراد لعبد الهداية هداه وكان في هدايته حكمة وعبره لمن يعتبر .
فهذا الأجنبي شائت الاقدار وألم به عارض صحي جعله يستدعي لدخول المستشفى
وأقروآ له بعمل عمليه جراحيه تكللت بالنجاح ..
وعند تلقينا خبر دخوله المستشفى وبانه لازال يرقد على السرير الابيض .
عقدنا العزم على زيارته للاطمأنان على صحته وسلامته ..
يقول لي لآ تستطيع ان تتخيل كيف كانت ردة فعله حينما شاهدنا للوهلة الاولى
فقد كان مندهشا وفرحاً بشكل لا يتصور وينظر الينا بأستغراب ..
أنصرف وقت الزياره سريعا ثم أستأذناه ودعونا له بالشفاء العاجل.
وأصبحنا نزوره من يوم الى يوم آخر.
وفي ذات يوم زرناهـ وقد قارب على الخروج من المستشفى وتعافى من أثار العمليه
لكنه لم يكن يبدوآ بخيراً لقد كان يعتريه شيء غريب ونظراته توحي بأنه يريد أن يقول شيئاً
ساد الصمت قليلا ثم أنفجر يسأل قائلا لماذا أنتم تزوروني.؟؟ لماذا أنتم مهتمين بأمري ..؟؟
وقد بدأ متوترا وعيناهـ تكاد تغرق بالدمع .. كف كف دموعه ثم اردف لم يزرني احد من أبناء جلدتي طولة تلك المده ولم يأبى بي أحد.
ولكن من خلال زياراتكم شعرت بشيء لم اشعر بمثله في حياتي من قبل
شعرت بأن لنفسي قيمة وبان هناك من يهتم بي .
فلماذا أنتم تفعلون معي ذلك.. وقد بدأ مصراً ..؟؟
وهنا أتت الفرصه للشباب بان يوضفونها بالشكل الصحيح
وإبلاغه بأن هذه الزيارهـ واجبه ومن االمور المهمه في ديننا الاسلامي
قال دينكم هو من جعلكم ومن علمكم هذا ؟؟ وأخذ يسأل ويطلب أحضار كل ما يتعلق بهذا الدين وعلى أثرها أعلن أسلامه ..
هنا درس فيه عبره يجب أن نستفيد منه
للتعريف بالدين الاسلامي ليس من خلال تلك الخطابات والشعارات فقط وننسى بأن
ديننا الاسلام يحثنا على المعامله الحسنه بالاخلاق الحميدهـ..
وعذرا على الاطاله
ودمتم بود وأحترآم