بدر الدجى
19-01-2015, 08:21 AM
تعثرت جهود السلطات اليمنية في إقناع الحوثيين بالإفراج عن مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد عوض بن مبارك، تزامناً مع بدء أبناء قبائل محافظة شبوه (جنوب) عصياناً مدنياً شاملاً، احتجاجاً على الاختطاف مع تحذير بأن إنتاج النفط سيتوقف في هذه المنطقة إذا لم يتم الإفراج عن بن مبارك، بينما انتقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني حادث الخطف ووصفه بالعمل الإرهابي.
وقالت مصادر سياسية لـ«البيان» إن الجهود التي يبذلها وزير الداخلية اليمني جلال الرويشان تعثرت بسبب إصرار الحوثيين على تنفيذ كافة الشروط التي وضعوها لضمان الإفراج عن الرجل قبل إطلاق سراحه.
3 شروط
في السياق قال نائب رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي محمود الجنيد إنهم وضعوا ثلاثة شروط لسحب اعتراضهم على عمل الهيئة المكلفة بإقرار مسودة الدستور الجديد.
وأوضح لقناة المسيرة الناطقة بلسان الجماعة وضعنا ثلاثة شروط وهي «إعادة النظر في تشكيل الهيئة وإلغاء اي نص يسمح بتدخل مجلس الأمن الدولي والتلويح بالعقوبات الدولية باعتبار ذلك تدخلاً في الشأن اليمني، وإلغاء النص الخاص بعدد أقاليم الدولة الستة باعتبار أن ذلك ما يزال محل تفاوض، وأن يكون اتخاذ القرار داخل الهيئة بالتوافق وليس بأغلبية الأصوات».
إغلاق المؤسسات
في الأثناء قال الشيخ عوض ابن الوزير العولقي أحد شيوخ شبوه إن جميع المرافق الحكومية علقت اعمالها امس بالإضافة إلى مقر السلطة المحلية، مساندة منهم لأبناء الجنوب وذلك للمطالبة بالإفراج عن أحمد عوض بن مبارك.
واشار إلى أن القبائل في شبوه وجهت رسائل إلى الشركات النفطية في المحافظة ليتم ايقاف العمل فيها، مؤكدا تضامن شيوخ شبوه بشكل كامل مع كافة ابناء الجنوب، موضحا أن قيام الحوثيين باختطاف بن مبارك لن يحقق مبدأ الشراكة الوطنية. وشدد العولقي إنه لا يجب استخدام قوة السلاح لتحقيق بعض الأهداف السياسية.
شلل تام
من جهة أخرى قال مصدر صحافي لوكالة الأنباء الألمانية إن محافظة شبوه أصيبت اليوم بشلل تام، مضيفاً أن قبليين نصبوا عددا من النقاط باتجاه محافظة مأرب، والبيضاء الواقعة في الحدود الشمالية مع المحافظة كما تم قطع عدد من الطرق المؤدية إلى الحدود الشمالية عن الجنوب احتجاجا على اختطاف بن مبارك.
وعلى صعيد متصل بأزمة اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية ترأس الرئيس عبد ربه منصور هادي اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني لكن لم يكشف عن مضامين القرارات التي اتخذت. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن هادي شدد على ضرورة اضطلاع الجيش والأمن بمسؤولية حفظ الأمن في العاصمة صنعاء والحرص الكامل على عدم الانجرار الى عودة الاقتتال والمتاريس داخل المدينة أو غيرها من المحافظات.
كذلك قال محافظ شبوة احمد علي بلحاج ان شركات النفط في شبوه ستتوقف عن انتاج النفط اذا لم يتم الافراج عن احمد عوض بن مبارك. واضاف ان هذا القرار يهدف الى التعبير عن تضامن المحافظة مع بن مبارك.
عمل إرهابي
إلى ذلك انتقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني اختطاف مدير مكتب الرئاسة في اليمن على يد الحوثيين ووصفه بالعمل الإرهابي.
وقال الزياني ان حادثة اختطاف بن مبارك «عمل إرهابي يتنافى مع جميع القيم والمبادئ، وطالب المجتمع الدولي بالنظر في تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع في اليمن وتحمل مسؤولياته تجاه أي فئة أو جماعة يمنية تعرقل مسيرة العميلة السياسية».
قتلى في انفجار
سقط عدد من الحوثيين بين قتيل وجريح امس إثر تفجير دراجة نارية مفخخة في مقر لهم بمحافظة إب وسط اليمن.
وأعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية امس مسؤوليتها عن الانفجار، مؤكدة سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقالت الجماعة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن عناصر تابعة للجماعة فجروا الدراجة النارية المفخخة ظهر امس بعد ايقافها في وسط المقر الرئيسي للحوثيين في مدينة القاعدة. واشارت الجماعة إلى أن التفجير أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات تابعة للحوثيين داخل المقر.
وقالت مصادر سياسية لـ«البيان» إن الجهود التي يبذلها وزير الداخلية اليمني جلال الرويشان تعثرت بسبب إصرار الحوثيين على تنفيذ كافة الشروط التي وضعوها لضمان الإفراج عن الرجل قبل إطلاق سراحه.
3 شروط
في السياق قال نائب رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي محمود الجنيد إنهم وضعوا ثلاثة شروط لسحب اعتراضهم على عمل الهيئة المكلفة بإقرار مسودة الدستور الجديد.
وأوضح لقناة المسيرة الناطقة بلسان الجماعة وضعنا ثلاثة شروط وهي «إعادة النظر في تشكيل الهيئة وإلغاء اي نص يسمح بتدخل مجلس الأمن الدولي والتلويح بالعقوبات الدولية باعتبار ذلك تدخلاً في الشأن اليمني، وإلغاء النص الخاص بعدد أقاليم الدولة الستة باعتبار أن ذلك ما يزال محل تفاوض، وأن يكون اتخاذ القرار داخل الهيئة بالتوافق وليس بأغلبية الأصوات».
إغلاق المؤسسات
في الأثناء قال الشيخ عوض ابن الوزير العولقي أحد شيوخ شبوه إن جميع المرافق الحكومية علقت اعمالها امس بالإضافة إلى مقر السلطة المحلية، مساندة منهم لأبناء الجنوب وذلك للمطالبة بالإفراج عن أحمد عوض بن مبارك.
واشار إلى أن القبائل في شبوه وجهت رسائل إلى الشركات النفطية في المحافظة ليتم ايقاف العمل فيها، مؤكدا تضامن شيوخ شبوه بشكل كامل مع كافة ابناء الجنوب، موضحا أن قيام الحوثيين باختطاف بن مبارك لن يحقق مبدأ الشراكة الوطنية. وشدد العولقي إنه لا يجب استخدام قوة السلاح لتحقيق بعض الأهداف السياسية.
شلل تام
من جهة أخرى قال مصدر صحافي لوكالة الأنباء الألمانية إن محافظة شبوه أصيبت اليوم بشلل تام، مضيفاً أن قبليين نصبوا عددا من النقاط باتجاه محافظة مأرب، والبيضاء الواقعة في الحدود الشمالية مع المحافظة كما تم قطع عدد من الطرق المؤدية إلى الحدود الشمالية عن الجنوب احتجاجا على اختطاف بن مبارك.
وعلى صعيد متصل بأزمة اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية ترأس الرئيس عبد ربه منصور هادي اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني لكن لم يكشف عن مضامين القرارات التي اتخذت. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن هادي شدد على ضرورة اضطلاع الجيش والأمن بمسؤولية حفظ الأمن في العاصمة صنعاء والحرص الكامل على عدم الانجرار الى عودة الاقتتال والمتاريس داخل المدينة أو غيرها من المحافظات.
كذلك قال محافظ شبوة احمد علي بلحاج ان شركات النفط في شبوه ستتوقف عن انتاج النفط اذا لم يتم الافراج عن احمد عوض بن مبارك. واضاف ان هذا القرار يهدف الى التعبير عن تضامن المحافظة مع بن مبارك.
عمل إرهابي
إلى ذلك انتقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني اختطاف مدير مكتب الرئاسة في اليمن على يد الحوثيين ووصفه بالعمل الإرهابي.
وقال الزياني ان حادثة اختطاف بن مبارك «عمل إرهابي يتنافى مع جميع القيم والمبادئ، وطالب المجتمع الدولي بالنظر في تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع في اليمن وتحمل مسؤولياته تجاه أي فئة أو جماعة يمنية تعرقل مسيرة العميلة السياسية».
قتلى في انفجار
سقط عدد من الحوثيين بين قتيل وجريح امس إثر تفجير دراجة نارية مفخخة في مقر لهم بمحافظة إب وسط اليمن.
وأعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية امس مسؤوليتها عن الانفجار، مؤكدة سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقالت الجماعة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن عناصر تابعة للجماعة فجروا الدراجة النارية المفخخة ظهر امس بعد ايقافها في وسط المقر الرئيسي للحوثيين في مدينة القاعدة. واشارت الجماعة إلى أن التفجير أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات تابعة للحوثيين داخل المقر.