عطر الاحساس
19-01-2015, 11:05 AM
رشق شبان فلسطينيون غاضبون أمس، موكب وزير الخارجية الكندي جوب بيرد بالبيض والأحذية، احتجاجاً على مواقفه ومواقف بلاده من القضية الفلسطينية، عقب لقائه نظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله في الضفة الغربية.
واعتصم عشرات الفلسطينيين قبالة مقر وزارة الخارجية في رام الله أثناء عقد اجتماع بين بيرد والمالكي. وردد المعتصمون هتافات مناهضة للوزير الكندي ومواقف بلاده قبل أن يقوموا بإلقاء البيض والأحذية على موكبه فور خروجه من المقر الحكومي.
وقال عبد الله أبو رحمه الناشط في اللجان الشعبية إن هذه التظاهرة كانت ضد وزير الخارجية الكندي للإعلان عن رفضنا له وعدم ترحيبنا به.
وطالب المالكي اليوم كندا بلعب دور إيجابي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ودعا إلى «عدم تبني كندا الرؤية والموقف الإسرائيلي المخالف للواقع في الأرض المحتلة».
وعبر بيرد عن موقف بلاده من الخطوة الفلسطينية في التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بأنها خطوة في الاتجاه غير الصحيح.
يأتي ذلك فيما طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
صائب عريقات الوزير الكندي بتقديم اعتذار عن انحيازه لصالح إسرائيل ومناهضة الحقوق الفلسطينية.
ورفض عريقات، في بيان، مطالبة بيرد له بالاعتذار للحكومة الإسرائيلية لمقارنته بين نموذج الإرهاب الذي يمثله تنظيم داعش وهجمات الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية.
ورد عريقات على ذلك بأن على بيرد «الاعتذار لشعبه لإضفائه الشرعية على وحشية الاحتلال الإسرائيلي ودعم الجماعات الاستيطانية الإرهابية التي تهاجم الفلسطينيين وأماكنهم المقدسة».
واتهم عريقات الوزير الكندي بأنه «يضفي الشرعية على تفاهة ووحشية الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 50 عاماً». وقال انه «يجب عليه الاعتذار لعدم الوفاء بالقيم التي يحملها الكنديون مثل الحرية والكرامة وحقوق الإنسان، واستبداله تلك المثل بدعم صريح لانتهاكات إسرائيل الواضحة وغير المختلف عليها للقانون الدولي».
واعتصم عشرات الفلسطينيين قبالة مقر وزارة الخارجية في رام الله أثناء عقد اجتماع بين بيرد والمالكي. وردد المعتصمون هتافات مناهضة للوزير الكندي ومواقف بلاده قبل أن يقوموا بإلقاء البيض والأحذية على موكبه فور خروجه من المقر الحكومي.
وقال عبد الله أبو رحمه الناشط في اللجان الشعبية إن هذه التظاهرة كانت ضد وزير الخارجية الكندي للإعلان عن رفضنا له وعدم ترحيبنا به.
وطالب المالكي اليوم كندا بلعب دور إيجابي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ودعا إلى «عدم تبني كندا الرؤية والموقف الإسرائيلي المخالف للواقع في الأرض المحتلة».
وعبر بيرد عن موقف بلاده من الخطوة الفلسطينية في التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بأنها خطوة في الاتجاه غير الصحيح.
يأتي ذلك فيما طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
صائب عريقات الوزير الكندي بتقديم اعتذار عن انحيازه لصالح إسرائيل ومناهضة الحقوق الفلسطينية.
ورفض عريقات، في بيان، مطالبة بيرد له بالاعتذار للحكومة الإسرائيلية لمقارنته بين نموذج الإرهاب الذي يمثله تنظيم داعش وهجمات الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية.
ورد عريقات على ذلك بأن على بيرد «الاعتذار لشعبه لإضفائه الشرعية على وحشية الاحتلال الإسرائيلي ودعم الجماعات الاستيطانية الإرهابية التي تهاجم الفلسطينيين وأماكنهم المقدسة».
واتهم عريقات الوزير الكندي بأنه «يضفي الشرعية على تفاهة ووحشية الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 50 عاماً». وقال انه «يجب عليه الاعتذار لعدم الوفاء بالقيم التي يحملها الكنديون مثل الحرية والكرامة وحقوق الإنسان، واستبداله تلك المثل بدعم صريح لانتهاكات إسرائيل الواضحة وغير المختلف عليها للقانون الدولي».