عطر الاحساس
19-01-2015, 11:06 AM
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، أن بلاده حريصة على عدم وجود أي توتر مع كافة الدول العربية، مبدياً دعمه لحل سياسي في سوريا، ومشدداً على وحدة أراضي ليبيا.
وذكر السيسي في حوار خاص مع قناة «سكاي نيوز عربية» أنه يأمل أن تحافظ الدول العربية على استقرارها. وأكد حرص مصر الدائم على عدم وجود أي توتر مع الدول العربية كافة، معربا عن أمله في أن تحافظ الدول العربية على استقرارها.
الاخوان
وفيما يتعلق بجماعة «الإخوان» ومشاركتها في الحياة السياسية، قال السيسي إنه لا أحد يستطيع الحديث عن فكرة المصالحة مع الإخوان، لأن هذه مسألة مرتبطة برضاء المصريين عنها، وإنه لا يملك الكثير بهذا الملف والأمر كله في يد المصريين، موضحا أن «المصريين لا يقبلون أبدا ما يحدث حاليا من هذا الفصيل من محاولة استهداف مصر ومرافقها وزعزعة استقرارها».
وردا على احتمالية عقد لقاء ثنائي بينه وبين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، أجاب السيسي أنه لا توجد أي ترتيبات لعقد لقاء أو قمة بين مصر وقطر، وتابع: «قلتُ في الكويت حول ذلك الموضوع إننا سننتظر ونرى، ولا يوجد هناك لقاء مقرر مع الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر».
الدولة والشباب
واكد الرئيس المصري عدم وجود خصومة أو خلاف بين الدولة والشباب، مشيرًا إلى وجود تجاوزات محدودة سببها الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وقال السيسي، خلال الحوار، إنه لا توجد أية قيود على حرية التعبير في مصر، موضحا أن هناك تضخيما في مسألة الحديث عن الحريات مبنيا على معايير تتحدث عنها دول غربية لا تناسب ظروف مصر الحالية.
وأوضح أن مصر تسير بشكل جيد في تنفيذ مراحل خريطة الطريق كافة، وأن الشباب مدعوون للمشاركة في بناء الوطن، مشيرا إلى أن مصر تمر بمرحلة استثنائية ومن الطبيعي أن تكون هناك تجاوزات، مؤكدا حرصه منذ اليوم الأول على الحفاظ على دولة القانون والمؤسسات، إذ لا يوجد أي معتقل سياسي في مصر وتجرى مراجعة حالة الموقوفين.
وعن رؤيته لتجديد الخطاب الديني، أكد على أنه لا مساس بثوابت الدين الإسلامي الأساسية، لكن الخطاب يحتاج إلى تطوير.
الارهاب
وحول ملف الإرهاب، أكد الرئيس المصري أن تنظيم داعش يمثل مشكلة كبيرة تواجه المنطقة برمتها، وأن مكافحة الإرهاب تحتاج وقتًا طويلًا لتحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أنه يأمل أن يدوم الاستقرار والأمن في دول المنطقة كافة.
وفي حديثه عن سوريا، قال إن مصر تدعم الحل السياسي في سوريا باتفاق الأطراف كافة، وأن الحل يكمن في إرادة الشعب السوري، مضيفًا «مصر لن تدخر جهدًا إذا طلب منها ذلك».
وعن اضطراب الأوضاع في ليبيا، أضاف أن استقرار ليبيا يصب من استقرار مصر وفي صالح الأمن القومي، مشددًا على دعم الشرعية في ليبيا الممثلة في مجلس النواب والجيش الليبي، ودعم الحل السياسي الذي يضمن أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وكذلك رفض وصول أي أسلحة للجماعات المتطرفة في ليبيا، إضافة إلى عدم التدخل عسكريًا في ليبيا.
سيناء
بشأن الوضع في سيناء، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنها تعيش مرحلة حرجة من الحرب على الإرهاب والتجاوزات بسيطة وغير مؤثرة، وأن التطرف انتشر في سيناء نتيجة سنوات طويلة من الإهمال، والحل الأمني ليس الوحيد لمحاربة الإرهاب ويجب أن تكون هناك مقاربة فكرية بالتوازي، وأكد أن الموقف الأمني في سيناء يحتم علينا تقنين العبور من معبر رفح
وذكر السيسي في حوار خاص مع قناة «سكاي نيوز عربية» أنه يأمل أن تحافظ الدول العربية على استقرارها. وأكد حرص مصر الدائم على عدم وجود أي توتر مع الدول العربية كافة، معربا عن أمله في أن تحافظ الدول العربية على استقرارها.
الاخوان
وفيما يتعلق بجماعة «الإخوان» ومشاركتها في الحياة السياسية، قال السيسي إنه لا أحد يستطيع الحديث عن فكرة المصالحة مع الإخوان، لأن هذه مسألة مرتبطة برضاء المصريين عنها، وإنه لا يملك الكثير بهذا الملف والأمر كله في يد المصريين، موضحا أن «المصريين لا يقبلون أبدا ما يحدث حاليا من هذا الفصيل من محاولة استهداف مصر ومرافقها وزعزعة استقرارها».
وردا على احتمالية عقد لقاء ثنائي بينه وبين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، أجاب السيسي أنه لا توجد أي ترتيبات لعقد لقاء أو قمة بين مصر وقطر، وتابع: «قلتُ في الكويت حول ذلك الموضوع إننا سننتظر ونرى، ولا يوجد هناك لقاء مقرر مع الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر».
الدولة والشباب
واكد الرئيس المصري عدم وجود خصومة أو خلاف بين الدولة والشباب، مشيرًا إلى وجود تجاوزات محدودة سببها الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وقال السيسي، خلال الحوار، إنه لا توجد أية قيود على حرية التعبير في مصر، موضحا أن هناك تضخيما في مسألة الحديث عن الحريات مبنيا على معايير تتحدث عنها دول غربية لا تناسب ظروف مصر الحالية.
وأوضح أن مصر تسير بشكل جيد في تنفيذ مراحل خريطة الطريق كافة، وأن الشباب مدعوون للمشاركة في بناء الوطن، مشيرا إلى أن مصر تمر بمرحلة استثنائية ومن الطبيعي أن تكون هناك تجاوزات، مؤكدا حرصه منذ اليوم الأول على الحفاظ على دولة القانون والمؤسسات، إذ لا يوجد أي معتقل سياسي في مصر وتجرى مراجعة حالة الموقوفين.
وعن رؤيته لتجديد الخطاب الديني، أكد على أنه لا مساس بثوابت الدين الإسلامي الأساسية، لكن الخطاب يحتاج إلى تطوير.
الارهاب
وحول ملف الإرهاب، أكد الرئيس المصري أن تنظيم داعش يمثل مشكلة كبيرة تواجه المنطقة برمتها، وأن مكافحة الإرهاب تحتاج وقتًا طويلًا لتحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أنه يأمل أن يدوم الاستقرار والأمن في دول المنطقة كافة.
وفي حديثه عن سوريا، قال إن مصر تدعم الحل السياسي في سوريا باتفاق الأطراف كافة، وأن الحل يكمن في إرادة الشعب السوري، مضيفًا «مصر لن تدخر جهدًا إذا طلب منها ذلك».
وعن اضطراب الأوضاع في ليبيا، أضاف أن استقرار ليبيا يصب من استقرار مصر وفي صالح الأمن القومي، مشددًا على دعم الشرعية في ليبيا الممثلة في مجلس النواب والجيش الليبي، ودعم الحل السياسي الذي يضمن أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وكذلك رفض وصول أي أسلحة للجماعات المتطرفة في ليبيا، إضافة إلى عدم التدخل عسكريًا في ليبيا.
سيناء
بشأن الوضع في سيناء، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنها تعيش مرحلة حرجة من الحرب على الإرهاب والتجاوزات بسيطة وغير مؤثرة، وأن التطرف انتشر في سيناء نتيجة سنوات طويلة من الإهمال، والحل الأمني ليس الوحيد لمحاربة الإرهاب ويجب أن تكون هناك مقاربة فكرية بالتوازي، وأكد أن الموقف الأمني في سيناء يحتم علينا تقنين العبور من معبر رفح