المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صمود عين العرب أوقف «داعش»



عطر الاحساس
19-01-2015, 11:12 AM
وضع صمود المقاتلين الأكراد، مع استمرار غارات طائرات التحالف الدولي على مواقع تنظيم داعش في عين العرب، حداً لآمال التنظيم في السيطرة على المدينة الحدودية مع تركيا، وبالتالي التوسع في سوريا، بحسب ما يرى خبراء. وبعد نحو أربعة أشهر من بدء هجوم تنظيم داعش، لا يزال الجزء الأكبر من المدينة يخضع لسيطرة المقاتلين الأكراد، الذين يدافعون عنها، بعدما استعادوا مساحات كبيرة من أيدي التنظيم، مدعومين بضربات التحالف المتواصلة منذ 23 سبتمبر.

ولم يعد «داعش» يسيطر سوى على 20 في المئة من مساحة المدينة المعروفة باسم كوباني بالكردية، والتي تتراوح بين ستة وسبعة كلم مربع، بحسب ما يفيد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وخسر تنظيم داعش، الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور، وأعلن قيام «الخلافة» في هذه المناطق، أكثر من ألف من مقاتليه في معارك عين العرب، من بين نحو 1600 شخص قتلوا في المدينة، التي تحوّلت الى رمز للتصدي لهذه المجموعة المتطرفة، المعروفة بوحشيتها.

ويقول الخبير في الشؤون الكردية المقيم في واشنطن موتلو سيفيروغلو «العالم كله يدرك أن كوباني هي المدينة التي أوقف فيها الأكراد تقدم تنظيم داعش». ويضيف إن هؤلاء «خسروا المئات من مقاتليهم وأسلحة تقدر بملايين الدولارات، وكذلك صورة التنظيم الذي لا يقهر»، والتي حاولت ان تروج لها هذه المجموعة.

دورا حاسما

وتلعب الضربات اليومية للتحالف الدولي ضد مواقع داعش في محيط عين العرب وداخلها دوراً حاسماً، بحسب توماس تبييريه الخبير في الشؤون السورية في جامعة ادنبره، مشيراً الى ان «75 في المئة من الضربات الأميركية في سوريا استهدفت كوباني (عين العرب)».

وبالنسبة الى مصطفى عبدي، الناشط الكردي في عين العرب، الواقعة في شمال محافظة حلب، فإن تنظيم داعش «لم يكن يتوقع حملة جوية مكثفة بهذا الحجم»، لافتاً الى العثور على «عشرات الجثث العائدة الى عناصره في الأحياء المحررة».

ويرى بييريه أنه لولا هذه الضربات، فإن تنظيم داعش الذي سيطر على نحو نصف مساحة عين العرب في نوفمبر، كان «ليحتل المدينة بالكامل، حيث أنه كان يملك وسائل دعم أكبر مقارنة بتلك التي كان يملكها الأكراد».

ويقول مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان المقاتلين الأكراد وبعدما أصبحوا في موقع قوة «باتوا يتحركون ضمن خطة قضم واضحة، تقضي بالتقدم شارعا بعد شارع، باتجاه الشرق والجنوب»، حيث يتمركز مقاتلو «داعش».

ورغم تراجعهم هذا، لا يزال التنظيم يصر على المعركة، حيث قام باستبدال المقاتلين الشبان بمقاتلين آخرين مخضرمين، وفقاً لسيفيروغلو، معتبراً أن التنظيم «لا يريد أن يتخلى» عن مسعاه في السيطرة على عين العرب.

إدعاء

ويرى بييريه ان «أكثر ما يدهشني هو نفيهم، حيث أنهم لا يعترفون بتراجعهم ويستمرون في الادعاء بأنهم يفرضون كامل سيطرتهم». والى جانب الفشل في السيطرة على عين العرب، فقد وضعت الضربات التي تلقاها تنظيم داعش حداً لطموحات هذه المجموعة بتوسيع سيطرتها عبر شن هجمات جديدة على مناطق أخرى، خصوصا في محافظة حلب، بعدما «اصبح جزءا من قوتها غير قادر على الحركة قرب كوباني (عين العرب)»، بحسب بييريه.

ويرى سيفيروغلو ان معركة عين العرب «شكلت ضربة موجعة لطموحهم بالتمدد. وبدل أن تكون الجائزة الكبرى، فقد ارتدت عليهم».

اطياف السراب
19-01-2015, 02:15 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

صخب أنثى
19-01-2015, 03:58 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

بـــن ظـــآآهـــــــر
19-01-2015, 06:01 PM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر

بدر الدجى
20-01-2015, 08:41 AM
يعطيج العافية ع الخبر