بدر الدجى
20-01-2015, 09:40 AM
تشهد مدينة الحسكة اشتباكات مسلحة بين قوات النظام السوري وقوات الدفاع الوطني (المقنعون) التابعة لها من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة أخرى. ويعد الأمر مستغربا كون الطرفين حليفين منذ اندلاع الثورة السورية، بحسب ناشطين وثوار، في وقت سيطرت القوات الكردية على هضبة مشته نور المطلة على مدينة عين العرب.
وذكرت وحدات حماية الشعب في بيان أمس، أن قوات النظام شنت هجوماً على مراكزها في حي الطلائع، ومركز الإطفاء، وبعض نقاط التفتيش التابعة لها داخل المدينة.
وقالت إن عناصرها سيطروا على حاجز صباغ، ومخفر الشرطة الشمالي، بعد اشتباكات مع قوات النظام «انتهت بتسليم جميع عناصر النقطتين أنفسهم لوحدات الحماية».
ونقلت وكالة «هاوار» المقربة من وحدات حماية الشعب عن أكرم المحشوش أحد مسؤولي الإدارة الذاتية، قوله إن النظام يحاول من خلال الهجمات التي شنها على حواجز الوحدات الكردية «خلق الفتنة والنزاع بين الأكراد والعرب في الحسكة من خلال استخدام قوات المقنعين التابعة له».
ضحايا ونزوح
وذكر المحشوش أنهم حصلوا على معلومات «تفيد بأن قائد قوات النظام في مدينة الحسكة اللواء محمد خضور، أمر بقصف المناطق التي توجد فيها حواجز الوحدات الكردية، مثل أحياء تل حجر والمفتي والمساكن».
بدوره، أكد عضو اتحاد شباب الحسكة عبد العزيز خليفة مقتل أربعة مدنيين جراء القصف المتبادل بين الجانبين، ما دفع سكان حيي مساكن الشرطة والصالحية للنزوح باتجاه حي العزيزية شرق المدينة.
وقال خليفة إن النظام يسعى من خلال تلك الاشتباكات «إلى تسويق شريكه حزب الاتحاد الديمقراطي - الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني - كفصيل من المعارضة المسلحة يقبل حضور مؤتمر موسكو نهاية يناير الجاري، ولو كان النظام جادا في مواجهاته مع الوحدات الكردية لقصف المواقع التي خسرها، ورفعت فوقها راية حزب العمال الكردستاني، بالطائرات كعادته حين يخسر منطقة ما لصالح الثوار».
سيطرة استراتيجية
في سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن وحدات حماية الشعب الكردي سيطرت على قمة هضبة مشته نور الاستراتيجية المطلة على مدينة عين العرب، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من سيطرة التنظيم على قمة الهضبة.
وقال المرصد في بيان، إن القوات الكردية قامت برفع رايتها على البرج الموجود في قمة الهضبة، وذلك إثر عملية عسكرية خاطفة بدأتها الوحدات الكردية ليل الأحد/الاثنين، واستمرت حتى صباح أمس.
واشار المرصد إلى أن العملية العسكرية للوحدات الكردية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 11 عنصراً من داعش، بالإضافة للاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأوضح أن وحدات حماية الشعب الكردي بذلك تكون قد سيطرت نارياً على طرق إمدادات التنظيم من حلب والرقة، بالإضافة للسيطرة النارية على كامل مدينة عين العرب، بما فيها الجزء الشرقي والجنوبي الشرقي، الذي لا يزال تحت سيطرة عناصر داعش، ويشكل نحو 15 في المئة من مساحة المدينة.
لقاء موسكو
أعلن رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة منذر خدام أن المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم سيترأس الشخصيات المدعوة من الهيئة إلى اللقاء التشاوري في موسكو.
وقال خدام لصحيفة «الوطن» في تصريح نشرته أمس: «لكن إذا لم يكن رئيس وفد النظام هو وزير الخارجية وليد المعلم، فعبد العظيم لن يكون مع وفد الهيئة».
وذكرت وحدات حماية الشعب في بيان أمس، أن قوات النظام شنت هجوماً على مراكزها في حي الطلائع، ومركز الإطفاء، وبعض نقاط التفتيش التابعة لها داخل المدينة.
وقالت إن عناصرها سيطروا على حاجز صباغ، ومخفر الشرطة الشمالي، بعد اشتباكات مع قوات النظام «انتهت بتسليم جميع عناصر النقطتين أنفسهم لوحدات الحماية».
ونقلت وكالة «هاوار» المقربة من وحدات حماية الشعب عن أكرم المحشوش أحد مسؤولي الإدارة الذاتية، قوله إن النظام يحاول من خلال الهجمات التي شنها على حواجز الوحدات الكردية «خلق الفتنة والنزاع بين الأكراد والعرب في الحسكة من خلال استخدام قوات المقنعين التابعة له».
ضحايا ونزوح
وذكر المحشوش أنهم حصلوا على معلومات «تفيد بأن قائد قوات النظام في مدينة الحسكة اللواء محمد خضور، أمر بقصف المناطق التي توجد فيها حواجز الوحدات الكردية، مثل أحياء تل حجر والمفتي والمساكن».
بدوره، أكد عضو اتحاد شباب الحسكة عبد العزيز خليفة مقتل أربعة مدنيين جراء القصف المتبادل بين الجانبين، ما دفع سكان حيي مساكن الشرطة والصالحية للنزوح باتجاه حي العزيزية شرق المدينة.
وقال خليفة إن النظام يسعى من خلال تلك الاشتباكات «إلى تسويق شريكه حزب الاتحاد الديمقراطي - الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني - كفصيل من المعارضة المسلحة يقبل حضور مؤتمر موسكو نهاية يناير الجاري، ولو كان النظام جادا في مواجهاته مع الوحدات الكردية لقصف المواقع التي خسرها، ورفعت فوقها راية حزب العمال الكردستاني، بالطائرات كعادته حين يخسر منطقة ما لصالح الثوار».
سيطرة استراتيجية
في سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن وحدات حماية الشعب الكردي سيطرت على قمة هضبة مشته نور الاستراتيجية المطلة على مدينة عين العرب، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من سيطرة التنظيم على قمة الهضبة.
وقال المرصد في بيان، إن القوات الكردية قامت برفع رايتها على البرج الموجود في قمة الهضبة، وذلك إثر عملية عسكرية خاطفة بدأتها الوحدات الكردية ليل الأحد/الاثنين، واستمرت حتى صباح أمس.
واشار المرصد إلى أن العملية العسكرية للوحدات الكردية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 11 عنصراً من داعش، بالإضافة للاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأوضح أن وحدات حماية الشعب الكردي بذلك تكون قد سيطرت نارياً على طرق إمدادات التنظيم من حلب والرقة، بالإضافة للسيطرة النارية على كامل مدينة عين العرب، بما فيها الجزء الشرقي والجنوبي الشرقي، الذي لا يزال تحت سيطرة عناصر داعش، ويشكل نحو 15 في المئة من مساحة المدينة.
لقاء موسكو
أعلن رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة منذر خدام أن المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم سيترأس الشخصيات المدعوة من الهيئة إلى اللقاء التشاوري في موسكو.
وقال خدام لصحيفة «الوطن» في تصريح نشرته أمس: «لكن إذا لم يكن رئيس وفد النظام هو وزير الخارجية وليد المعلم، فعبد العظيم لن يكون مع وفد الهيئة».