المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنت فيك كما أنا دون كل الاتجاهات



المزيون
20-01-2015, 12:56 PM
كنت فيك كما أنا دون كل الاتجاهات


مدخل /
سأقولها لكِ :
أنا أحمل جرح الفراق الذي لن يندمل من خيانة أجنحة الأقدار حين أرادت الفصول أن تحلق في روابي عينيكِ لتطعم بكر النور
لشواطئ ولم أدرك مدها وجزرها ...
روحي هي "أنتِ"
فلا تبحثي عن غرقي وأنا غارق في حجاب الروح وهو ينزف الألوان بالدروب إليك ..
كنت فيكِ الصدق لأحافظ على روحي من التشظي والانكسار ..




لم يكنْ جُرحُها عميقًا لاذعًا فقط
عصيًّا على قلبي ..
عنادُها أدقُ من جنونها
أبلغُ من جرائمِها القادمة
ترتوي المزاجية والنّقائضُ والفرائسُ والجرح
زهرة شائكة تكتوي بغزلها
كلما اِزينّتْ عافت زخارفَها
ونقضتْ غزلها ..
ولا تشركُ في حلمِها أحدا ..
وانا بين حرف مهملٍ وحرفٍ شهيد
وحرفٍ ينقش يظهر الحنين بسياط العناد
ستقول مثلما قال السّلفُ "أنا أحبكِ وكفى "
وفي عيوني توقظٌ بؤسُي
وسعيِ هشٌّ لا يرى غير حجم الغرابة في بلاغة الذُّبول
وهزائمِي اللّئيمة
وطن في ثيابِ الجفا واستلابِ الرّوح من أوطانها
ولها ذاكرةُ الحضور
وذاكرةُ البداية والنهاية مسكونةٍ بي ..
أوقدت من ضلوعي شموعاً تدفئني من رعشةٍ كبّلتني
ووجع يعاقر ذاتي ويعصف بهدأتي وسكوني ..
وبت في حيرةٍ من أمرها الى أن داهمني سؤالٌ أهدر بقايا صبري
يجتاح همسي المتأجج ولهاً اليها ..
النابض في صمتٍ على أوتار شجوني المبعثرة
فهل سرى نبضي بين خلجات ذاتكِ شوقا فأزيده من جديد؟؟!
في خلسةٍ تغازل الروح من وجعٌ يدغدغ الإحساس
لينثر حب جامحاً بين الوريد والشريان..
أثملَ بلذّته المعتقة المشاعر واثرى بجنون هذيانهِ الوجدان ..
إنه وجعٌ يتدفّق عطرا يغزو بعبقه الروح والأنفاس
مضمّخاً بنشوة عارمة تجوب بعذوبتها الأحشاء
تحاجني على شهقةِ وجعٍ وزفرة مغموسة بآهةِ الكبرياء ..
خفقات مضطربة تنساب بعنفوانها بين ذرّات كياني
تأسر بعنفوانها الروح
وتُطوّق جيد الفؤاد بعناقيدٍ من ريحان
وجع برغم قساوته أهرب اليه .. أثور به في قلبي - أعنفه
فألوذ بالفرار إلى محرابِ وحدتي أرتّل فيه صلواتي
وأموت صمتاً ... من أجل كبريائها وأشياء أُخـرى لم اذكرها ..


أنصات:
تركت .. وتركت .. وتركت روحي إليك خوفا عليك من الانتكاس في زمن لا أضمن فيه رسمك فوق بياض النوارس التي اغتالتها الشواطئ ..
أنا أدمنت حبكِ وقد أقول وأقول كالحنين الموزع على إرهاصات العصر داخل مسالك الروح .. ففيك أمتلك الصدق والطهر في قلبي .

زهرة الأحلام
20-01-2015, 02:15 PM
.
.



المزيون ..
و هكذا جرح الفراق مثل السهم اخترقَ الاحشاء
موجعٌ هوَ / و رغم هذا فإن الحُب لا يزال ماكثٌ بنا
ليسَ لأننا ننتظر عودتهم و لكننا نحمل الصدق اتجاههم
و لم نستطع نسيانهم ..

حرفك كعادته ذهبيٌ اصيل .. يجذبنا نحوَ الخيال
اسعدكـ الرحمن ~

المزيون
21-01-2015, 09:12 AM
يجهش الحزن خلف أقبية الموت
هذه الخطايا صباحات عتيقة
فأي الغيلان منذور للقحل
وأي نوارس تراقصك قبل المشانق
فمن غيرك أرحب من مسافة البلاد
أيّها الحزن ..
/
مرور اسعدني منكِ استاذتي ..
كوني بالقرب لكِ التقدير ..

رايق البال
21-01-2015, 10:23 PM
هلا فيك المزيون ..
رائع انت بالتأكيد في كل حالاتك
الف شكر لوشوشة قلمك واحساسك رغم الشجن .. كل الود لك مني

مس ماريانا
22-01-2015, 12:06 AM
مساءك اكليل وَرد جُوري أخي المَزيون..
يا ذا البوح الجميل والراقي
بوح ما وددناه أن ينتهي حتى نرتشف منه الجمال
سلمت أخي
ربي يحفظك

المزيون
22-01-2015, 10:21 AM
أيتها الدروبُ العائدةُ لا تذهبي
لا تَعبُري مثلَ لقاءٍ عابرٍ في فندقٍ غريبٍ
وأنا كما قد تعلَمينَ أجلسُ على شُرفةِ غيبوبةٍ " لأَرتكِبَ " ذاتي وحياتي
أكتُبُ فيمحوني الجِدارُ ، يقرؤُني ..
/
الرائعون الرائعون..
عبرَ شرفة القلبِ رأيت سبَّاحون ماهرون يتقنون الغوصَ وينقذون البحر من الغرق !
يسعدُ متصفحي دائمًا بمروركم الحريري الذكي .
لكم السعادة غيرَ منقوصةٍ

قيثارة المساء
22-01-2015, 10:55 AM
جميل جدا قلمك.
استمتعت في قراءة النص

☆سمو الحرف☆
22-01-2015, 08:05 PM
كالعادة اخي منمكن وراقي جدا هو حرفك
بوركت يداك

بتار
22-01-2015, 10:47 PM
وقفت هنا مرتين
نثرت لك بين السطور تقديري واسقيتة اعجاب

فلا الثناء يوفيك حقك ولا الكلمات تعبر عما اريد

المزيون
تقديري كن بخير

المزيون
25-01-2015, 11:36 AM
معاني جمة تواكب حروفكم وتتبع تشريفكم
لكم مني اجمل التحايا وموصول الشكر والتقدير
وباقة ورد

الشيخه الفلانيه
25-01-2015, 02:07 PM
،




خاطره جميله ;
يعطيكِ آلله آلععآفيهً :) !
بنتظار جديدگ '

المزيون
26-01-2015, 10:34 AM
نقاء سريرتكِ ودف كلماتكِ كافيان لانتشي مطولا
فكيف وقد شرفتيني بقراءتكِ الجميلة
شكرا من القلب ودام وحي ابداعكِ ..

أريج الرياحين
30-01-2015, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المزيون .. هلا فيك
ويتملكني الصمت وانا أطوف بساتينك
أتلمس حروفك المتفتحة كزهر أينع لتوه
نزفك تقف له الأقلام منصة مستمتعه
رائع أنت وما نثرت ... بورك النبض
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين