بدر الدجى
21-01-2015, 09:25 AM
يستعد الجيش العراقي بمساندة البيشمركة والعشائر لبدء معركة تحرير الموصل بالتنسيق مع التحالف الدولي، تزامناً مع استعدادات يجريها تنظيم داعش الإرهابي لذات المعركة، في وقت أعلنت كندا أن جنودها في العراق اشتبكوا، لأول مرة برياً، مع عناصر من التنظيم الإرهابي الذي استولى على منزل قائد «الصحوات» في الرمادي، بينما أعلن التحالف الدولي أنه شن 20 غارة على مواقع داعش أسفرت عن عشرات القتلى.
والتقى رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري أمس، قائد العمليات المشتركة للتحالف الدولي في العراق وسوريا جيمس تيري. وجرى خلال اللقاء بحث آخر استعدادات الفرق الخاصة بتحرير مدينة الموصل شمال العراق من سيطرة داعش.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن الجانبين بحثا القيام بضربات استباقية بهدف القضاء على التنظيم في العراق بالإضافة إلى موضوع تدريب الجيش العراقي من قبل المستشارين الأميركيين في معسكرات بسماية والتاجي وعين الأسد.
في الأثناء، أكد مصدر مطلع أن ضباطاً كباراً في الجيش الأميركي، زاروا قبل أيام «معسكر تحرير نينوى» على مشارف الموصل.
وأفاد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الضباط اطلعوا عن كثب على الاستعدادات الجارية لتدريب آلاف العناصر من الجيش والشرطة العراقيين تمهيداً لبدء «تحرير نينوى»، وبحثوا مع القادة الميدانيين تفاصيل العملية المرتقبة. وأوضح أن المعسكر يضم أيضاً متدربين من «الحشد الوطني»، الذي يضم متطوعين من كل أطياف الموصل من العرب السنة والأكراد والتركمان والشبك والكلدان الآشوريين والإيزيديين وغيرهم.
استعدادات «داعش»
في الأثناء، أفادت مصادر عراقية بأن عناصر داعش وسعوا من دائرة الاستعدادات لمواجهة القوات العراقية المدعومة من البيشمركة والمتطوعين في المعركة المرتقبة لتحرير الموصل.
وقالت المصادر إن «التنظيم أجرى بعض التغييرات العسكرية والإدارية، وأمر بتعطيل الدوام في المؤسسات الحكومية وسحب عناصر ما يسمى بديوان الحسبة من شوارع المدينة وزج بهم في جبهات القتال استعدادا لمواجهة قوات الجيش والبيشمركة مدعومة بمتطوعي الحشد الوطني من أبناء العشائر العربية في المعركة المرتقبة التي تعتزم هذه القوات شنها لتحرير مدينة الموصل من قبضة داعش».
وأوضحت المصادر أن داعش قام بتعيين قائد عسكري لقيادة قطعه القتالية وكذلك والٍ جديد للموصل، مشيرة إلى أن حملة الإعدامات التي يقوم بها التنظيم ضد أبناء المدينة تأتي في إطار محاولاته لترهيب السكان ومنعهم من الثورة ضده.
أول اشتباك بري
في غضون ذلك، أعلن قائد عسكري كندي رفيع أن القوات الخاصة الكندية تبادلت اطلاق النار مع مسلحي التنظيم في العراق في الايام الاخيرة، وذلك في اول اشتباك بري يعلن عنه بين جنود غربيين والمسلحين المتشددين.
وقال قائد القوات الخاصة الكندية العميد مايكل رولو «كان جنودي قد انتهوا للتو من اجتماع تخطيطي مع كبار القادة العراقيين في مكان يقع خلف الخطوط الأمامية بعدة كيلومترات». ومضى للقول: «وعندما كانوا في طريقهم إلى الخط الامامي لتطبيق ما اتفق عليه في الاجتماع ولمشاهدة ما ناقشوه على ارض الواقع، تعرضوا لاطلاق نار مباشر من مدافع رشاشة وهاونات». وأضاف أن الجنود استخدموا نيران القناصة «لتحييد مصادر النيران» ولم يصب أي من الجنود الكنديين.
وأوضح العميد رولو أن الحادث وقع «خلال الأيام السبعة الماضية» وكان «المرة الاولى التي نتعرض لإطلاق نار ونرد عليه في العراق».
غارات وقتلى
من جهتها، أفادت مصادر محلية بأن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية أوقعت 41 قتيلاً من عناصر داعش في مناطق جنوب وغرب مدينة الموصل (400 كم شمالي بغداد).
وقالت المصادر إن «طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت تجمعات ومعسكرات لعناصر داعش في مناطق القيارة والشورى والبعاج وتلعفر وسنجار، جنوب وغرب مدينة الموصل، ما أدى إلى سقوط 41 قتيلاً من عناصر التنظيم».
كما قالت قوة المهام المشتركة التي تقود العمليات ضد التنظيم إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ قرابة 20 ضربة جوية جديدة ضد مقاتلي الجماعة في سورية والعراق منذ صباح الاثنين.
وذكر التحالف في بيان أنه نفذ 10 ضربات في سورية معظمها قرب بلدة عين العرب الحدودية المحاصرة، حيث استهدفت عدة مواقع للقتال والإعداد. وأضاف أنه نفذ تسع ضربات جوية في العراق قرب القائم وعين الأسد والموصل ومدن أخرى.
منزل أبو ريشة
إلى ذلك، كشفت مصادر عراقية أن مسلحي التنظيم سيطروا على منزل رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، في شمال غربي الرمادي بمحافظة الأنبار.
وقالت المصادر الأمنية، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن القوات الحكومية تخوض مواجهات مع المسلحين المتشددين، في محاولة لاستعادة المنزل.
ويعد أبو ريشة، الذي لم يكن في المنزل، أحد أبرز زعماء العشائر التي تشارك إلى جانب القوات الحكومية في مواجهة التنظيم، الذي يسيطر منذ أشهر على مناطق عدة في العراق.
وقتل العشرات من داعش في معارك مع قوة من حرس الحدود التي تمكنت من صد هجوم للمتشددين على مقر الفوج الثاني التابع للواء الرابع، قرب منفذ الوليد الحدودي، وفقاً للمصادر.
600
لكندا 600 عسكري في المنطقة، يشاركون في الحملة الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، 60 منهم من عناصر القوات الخاصة الذين يضطلعون بتدريب العسكريين العراقيين وإسداء المشورة لهم، من دون أن يكون لهم أي دور رسمي في القتال.
والتقى رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري أمس، قائد العمليات المشتركة للتحالف الدولي في العراق وسوريا جيمس تيري. وجرى خلال اللقاء بحث آخر استعدادات الفرق الخاصة بتحرير مدينة الموصل شمال العراق من سيطرة داعش.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن الجانبين بحثا القيام بضربات استباقية بهدف القضاء على التنظيم في العراق بالإضافة إلى موضوع تدريب الجيش العراقي من قبل المستشارين الأميركيين في معسكرات بسماية والتاجي وعين الأسد.
في الأثناء، أكد مصدر مطلع أن ضباطاً كباراً في الجيش الأميركي، زاروا قبل أيام «معسكر تحرير نينوى» على مشارف الموصل.
وأفاد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الضباط اطلعوا عن كثب على الاستعدادات الجارية لتدريب آلاف العناصر من الجيش والشرطة العراقيين تمهيداً لبدء «تحرير نينوى»، وبحثوا مع القادة الميدانيين تفاصيل العملية المرتقبة. وأوضح أن المعسكر يضم أيضاً متدربين من «الحشد الوطني»، الذي يضم متطوعين من كل أطياف الموصل من العرب السنة والأكراد والتركمان والشبك والكلدان الآشوريين والإيزيديين وغيرهم.
استعدادات «داعش»
في الأثناء، أفادت مصادر عراقية بأن عناصر داعش وسعوا من دائرة الاستعدادات لمواجهة القوات العراقية المدعومة من البيشمركة والمتطوعين في المعركة المرتقبة لتحرير الموصل.
وقالت المصادر إن «التنظيم أجرى بعض التغييرات العسكرية والإدارية، وأمر بتعطيل الدوام في المؤسسات الحكومية وسحب عناصر ما يسمى بديوان الحسبة من شوارع المدينة وزج بهم في جبهات القتال استعدادا لمواجهة قوات الجيش والبيشمركة مدعومة بمتطوعي الحشد الوطني من أبناء العشائر العربية في المعركة المرتقبة التي تعتزم هذه القوات شنها لتحرير مدينة الموصل من قبضة داعش».
وأوضحت المصادر أن داعش قام بتعيين قائد عسكري لقيادة قطعه القتالية وكذلك والٍ جديد للموصل، مشيرة إلى أن حملة الإعدامات التي يقوم بها التنظيم ضد أبناء المدينة تأتي في إطار محاولاته لترهيب السكان ومنعهم من الثورة ضده.
أول اشتباك بري
في غضون ذلك، أعلن قائد عسكري كندي رفيع أن القوات الخاصة الكندية تبادلت اطلاق النار مع مسلحي التنظيم في العراق في الايام الاخيرة، وذلك في اول اشتباك بري يعلن عنه بين جنود غربيين والمسلحين المتشددين.
وقال قائد القوات الخاصة الكندية العميد مايكل رولو «كان جنودي قد انتهوا للتو من اجتماع تخطيطي مع كبار القادة العراقيين في مكان يقع خلف الخطوط الأمامية بعدة كيلومترات». ومضى للقول: «وعندما كانوا في طريقهم إلى الخط الامامي لتطبيق ما اتفق عليه في الاجتماع ولمشاهدة ما ناقشوه على ارض الواقع، تعرضوا لاطلاق نار مباشر من مدافع رشاشة وهاونات». وأضاف أن الجنود استخدموا نيران القناصة «لتحييد مصادر النيران» ولم يصب أي من الجنود الكنديين.
وأوضح العميد رولو أن الحادث وقع «خلال الأيام السبعة الماضية» وكان «المرة الاولى التي نتعرض لإطلاق نار ونرد عليه في العراق».
غارات وقتلى
من جهتها، أفادت مصادر محلية بأن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية أوقعت 41 قتيلاً من عناصر داعش في مناطق جنوب وغرب مدينة الموصل (400 كم شمالي بغداد).
وقالت المصادر إن «طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت تجمعات ومعسكرات لعناصر داعش في مناطق القيارة والشورى والبعاج وتلعفر وسنجار، جنوب وغرب مدينة الموصل، ما أدى إلى سقوط 41 قتيلاً من عناصر التنظيم».
كما قالت قوة المهام المشتركة التي تقود العمليات ضد التنظيم إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ قرابة 20 ضربة جوية جديدة ضد مقاتلي الجماعة في سورية والعراق منذ صباح الاثنين.
وذكر التحالف في بيان أنه نفذ 10 ضربات في سورية معظمها قرب بلدة عين العرب الحدودية المحاصرة، حيث استهدفت عدة مواقع للقتال والإعداد. وأضاف أنه نفذ تسع ضربات جوية في العراق قرب القائم وعين الأسد والموصل ومدن أخرى.
منزل أبو ريشة
إلى ذلك، كشفت مصادر عراقية أن مسلحي التنظيم سيطروا على منزل رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، في شمال غربي الرمادي بمحافظة الأنبار.
وقالت المصادر الأمنية، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن القوات الحكومية تخوض مواجهات مع المسلحين المتشددين، في محاولة لاستعادة المنزل.
ويعد أبو ريشة، الذي لم يكن في المنزل، أحد أبرز زعماء العشائر التي تشارك إلى جانب القوات الحكومية في مواجهة التنظيم، الذي يسيطر منذ أشهر على مناطق عدة في العراق.
وقتل العشرات من داعش في معارك مع قوة من حرس الحدود التي تمكنت من صد هجوم للمتشددين على مقر الفوج الثاني التابع للواء الرابع، قرب منفذ الوليد الحدودي، وفقاً للمصادر.
600
لكندا 600 عسكري في المنطقة، يشاركون في الحملة الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، 60 منهم من عناصر القوات الخاصة الذين يضطلعون بتدريب العسكريين العراقيين وإسداء المشورة لهم، من دون أن يكون لهم أي دور رسمي في القتال.