المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استقالة الرئيس اليمني هادي بعد دقائق من استقالة حكومته...]



مفآهيم آلخجل
23-01-2015, 09:58 AM
الحوثيون متمسكون بمواقعهم في صنعاء –
صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد- (أ ف ب) -(رويترز): قال مصدر حكومي إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استقال امس، وقبل ذلك مباشرة قدم رئيس الوزراء خالد بحاح استقالة حكومته إلى هادي قائلا إنه لا يريد الانجرار إلى «متاهة سياسية غير بناءة».
وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء خالد بحاح امس إن حكومة اليمن قدمت استقالتها للرئيس عبد ربه منصور هادي.ولم ترد على الفور أنباء عما إذا كان هادي قبل الاستقالة ولم يقدم المصدر اي تفاصيل، وكانت حكومة بحاح التي تألفت من خبراء وسياسيين من أحزاب مختلفة قد تشكلت في نوفمبر وحصلت على ثقة البرلمان في الشهر التالي.
ورحب الحوثيون في وقت سابق امس بتنازلات اقترحتها الحكومة بشأن اقتسام السلطة لكن مسلحي الحوثيين ما زالوا يتمسكون بمواقعهم خارج مقر إقامة هادي الذي ما زال حبيسا هناك من الناحية الفعلية.
جاء ذلك بعد ان اعلن في وقت متأخّر من مساء أمس الأول أن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد ربه منصور هادي مع مستشاريه ولجنة مأرب الرئاسية على مدى يومين توصّل إلى «اتفاق لمعالجة مختلف القضايا»، يلبّي النقاط الأربع التي طالب بها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي لإنهاء الأزمة.
وقال بيان صادر عن الاجتماع إن رئيس الجمهورية اجتمع على مدى يومين متتاليين مع مستشاريه ولجنة مأرب الرئاسية، وتم خلال هذه الاجتماعات المتواصلة استعراض الأوضاع التي تعيشها العاصمة صنعاء والتي عطّلت السير الطبيعي للعمل اليومي في كافة مرافق الحكومة وأجهزتها، ومن أجل وضع نهاية لهذه الحالة المؤسفة فقد توصّلت المناقشات إلى اتفاق من عدة نقاط.
وأكد الاتفاق أن مسودة الدستور قابلة للتعديل والحذف والتهذيب والإضافة من قبل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وحذف وإضافة أي نصوص في المسودة لم تتضمّنها وثيقة مخرجات الحوار الوطني، وأن مسودة الدستور خاضعة للتوافق بين كافة المكوّنات وفي حالة عدم التوافق يرفع الأمر لرئيس الجمهورية وهيئة رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار، بعد تصحيح وإقرار اللائحة الداخلية للهيئة الوطنية وفقاً لاتفاق السلم والشراكة، وأن يتم التأكيد في مسودة الدستور على أن اليمن دولة اتحادية طبقاً لمخرجات الحوار الوطني.
وشمل الاتفاق توسيع العضوية في مجلس الشورى خلال مدة أقصاها أسبوع واحد وفقاً لمخرجات الحوار، ولأنصار الله «الحوثيين» والحراك الجنوبي السلمي وبقية المكوّنات السياسية المحرومة من الشراكة في مؤسسات الدولة حق التعيين في كل مؤسسات الدولة بتمثيل عادل وفقاً لما تضمّنته وثيقة الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وتبدأ عملية اتّخاذ إجراءات التعيين بصورة فورية.
وميدانيا ما زال المسلحون منتشرين في كل انحاء صنعاء امس على رغم التزامهم بالانسحاب من القطاعات الرئيسية في مقابل تنازلات سياسية من جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ووصل مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر امس الى صنعاء حيث بدأ محادثات مع ممثلي الاحزاب السياسية اليمنية، وضمنهم الحوثيون، كما افاد مكتبه في صنعاء. ويحاول بن عمر وهو من المغرب تهدئة التوتر الذي ادى الثلاثاء الى سيطرة الحوثيين على مجمع القصر الرئاسي اثر معارك اوقعت 35 قتيلا و94 جريحا.
وما زال التوتر واضحا في عدد كبير من الاحياء، لكن المتاجر فتحت ابوابها بعد معارك بداية الاسبوع، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
وينص اتفاق النقاط التسع الذي اعلن مساء أمس الأول، على تعهد عناصر الميليشيات الانسحاب من القصر الرئاسي، وكذلك من «كل المواقع التي تشرف على مقر اقامة الرئيس».
ووعد الحوثيون ايضا بالانسحاب من منطقة سكن رئيس الوزراء خالد بحاح في وسط المدينة، وبالافراج عن مدير مكتب الرئيس احمد عوض بن مبارك الذي خطف السبت، لكن الحوثيين لم يغادروا اماكن انتشارهم. لكن مسؤولا في الرئاسة قال لوكالة فرانس برس ان ابن مبارك «لم يفرج عنه بعد».
وفي شمال المدينة، تظاهر مئات الاشخاص امام جامعة صنعاء، رافعين شعار «لا للانقلابات»، واحتشد آخرون بالقرب من مقر اقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي للتعبير عن تضامنهم معه.
وقد استولت ميليشيا الحوثيين التي دخلت صنعاء في 21 سبتمبر، على القطاعات الاساسية في العاصمة هذا الاسبوع، واحكم عناصرها الطوق حول الرئيس بعد المعارك مع قوات حكومية.
وفي مقابل هذه الالتزامات، قدم الرئيس اليمني تنازلات مهمة، وقال بعض الخبراء ان الرئيس قدم تنازلات «تحت التهديد».
وسيكون ممكنا «ادخال تعديلات» على مشروع الدستور الذي كان ينص حتى الآن على صيغة فيدرالية تتضمن ستة أقاليم يرفضها الحوثيون، كذلك بات يحق للحوثيين والحراك الجنوبي والفصائل السياسية الاخرى «المحرومة من تمثيل عادل في مؤسسات الدولة تعيينهم في هذه المؤسسات».
واعتبرت الولايات المتحدة، حليفة صنعاء مساء الاربعاء ان الرئيس اليمني ارغم على الموافقة على «معظم مطالب» الحوثيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان عناصر الميليشيات يعتبرون هادي رئيسا لليمن.
وتعتبر واشنطن حكومة صنعاء حليفا استراتيجيا في التصدي لتنظيم القاعدة. وتقدم لها الولايات المتحدة مساعدة عسكرية وتستخدم طائرات من دون طيار لتوجيه ضربات الى مسؤولي القاعدة.
وقد قدم الرئيس اليمني تنازلات فيما كانت البلدان العربية الخليجية الستة المجاورة التي اجتمعت الاربعاء في الرياض، تعلن عن دعمه الاكيد وتنتقد «انقلاب» الحوثيين.
وكانت هذه البلدان تولت مع الامم المتحدة وبلدان غربية، رعاية الاتفاق السياسي الذي اتاح في 2012 تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتسلم عبد ربه منصور هادي مقاليد الحكم، والذي ينص على انتقال سياسي في اليمن.
وفي مناخ الازمة الشاملة، يمكن ان تؤدي بؤرة توتر اخرى الى موجة جديدة من اعمال العنف.
فقد قتل امس مسلحان ينتميان الى القبائل في محافظة مأرب شرق صنعاء، في كمين نصبه عناصر ميليشيا الحوثيين ، كما اكد مصدر قبلي، مشيرا الى سقوط عدد غير محدد من القتلى بين الحوثيين.
وكان زعيم الميليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي، هدد في الرابع من يناير بالاستيلاء على هذه المحافظة الغنية بالنفط والغاز الطبيعي، والتي يطمع بها انصاره منذ سيطرتهم على العاصمة في سبتمبر.
لكن القبائل في هذه المنطقة التي ينتشر فيها تنظيم القاعدة ايضا، تؤكد باستمرار انها ستتصدى لهم بالقوة. وأرسلت قبائل اخرى في مناطق اخرى من اليمن تعزيزات الى مأرب التي طرح وضعها الامني في الاتفاق المعقود مساء الاربعاء والذي ينص على تدابير امنية لخفض حدة التوتر فيها.

عطر الاحساس
23-01-2015, 10:59 AM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

أمآني!
23-01-2015, 11:47 AM
/




كل آلششكر لك على آلخبر :)،

اطياف السراب
23-01-2015, 01:10 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

صخب أنثى
25-01-2015, 09:16 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png