مفآهيم آلخجل
23-01-2015, 10:09 AM
غزة-(أ ف ب): دعا محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام في رسالة لحزب الله اللبناني إلى «توحد» قوى المقاومة لمواجهة إسرائيل، بحسب نص الرسالة التي نقلتها مواقع حماس الالكترونية. وجاء في الرسالة الموجهة إلى حسن نصر الله أمين عام حرب الله اللبناني أن «واجب كل قوى المقاومة، أن تتحد معا في مشروع واحد مقابل مشروع الاستسلام للعدو الصهيوني وأعوانه»، بحسب ما أوردت المواقع.وبعث محمد الضيف الرسالة إلى نصر الله لتعزيته اثر مقتل ستة من عناصر الحزب في غارة إسرائيلية على هضبة الجولان السورية الأحد.
وأضاف: إن «عدو الأمة الحقيقي هو العدو الصهيوني ونحوه يجب أن توجه كل البنادق».
وشنت مروحية أسرائيلية الأحد غارة على موقع في منطقة القنيطرة في هضبة الجولان السورية، أدت إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، بينهم مسؤول عسكري بارز، ونجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008، كما أدت إلى مقتل جنرال في الحرس الثوري الإيراني.
ويدعم حزب الله وإيران النظام السوري في حربه على مقاتلي المعارضة والجهاديين.
وإيران التي لا تعترف بالدولة العبرية وتدعو إلى القضاء عليها تقدم مساعدة عسكرية ومالية لمنظمتي الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية حماس اللتين تسيطران على قطاع غزة، ولحزب الله.
ألا أن العلاقة بين طهران وحماس توترت مع بداية النزاع السوري في مارس 2011، وقطع خالد مشعل مع نظام دمشق حيث كان مقره سابقا، بينما بقيت طهران ابرز حليف إقليمي للرئيس السوري بشار الأسد.
لكن الطرفان أكدا مؤخراً على العلاقة الجيدة التي تربطهما، وفي الثامن من الشهر الماضي وصل وفد من حركة حماس إلى طهران لمقابلة مسؤولين إيرانيين.
وفي أواخر نفس الشهر أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس على متانة العلاقة بين حركته وإيران مؤكداً أن حركته «حريصة على علاقات مفتوحة».
وأضاف: إن «عدو الأمة الحقيقي هو العدو الصهيوني ونحوه يجب أن توجه كل البنادق».
وشنت مروحية أسرائيلية الأحد غارة على موقع في منطقة القنيطرة في هضبة الجولان السورية، أدت إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، بينهم مسؤول عسكري بارز، ونجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008، كما أدت إلى مقتل جنرال في الحرس الثوري الإيراني.
ويدعم حزب الله وإيران النظام السوري في حربه على مقاتلي المعارضة والجهاديين.
وإيران التي لا تعترف بالدولة العبرية وتدعو إلى القضاء عليها تقدم مساعدة عسكرية ومالية لمنظمتي الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية حماس اللتين تسيطران على قطاع غزة، ولحزب الله.
ألا أن العلاقة بين طهران وحماس توترت مع بداية النزاع السوري في مارس 2011، وقطع خالد مشعل مع نظام دمشق حيث كان مقره سابقا، بينما بقيت طهران ابرز حليف إقليمي للرئيس السوري بشار الأسد.
لكن الطرفان أكدا مؤخراً على العلاقة الجيدة التي تربطهما، وفي الثامن من الشهر الماضي وصل وفد من حركة حماس إلى طهران لمقابلة مسؤولين إيرانيين.
وفي أواخر نفس الشهر أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس على متانة العلاقة بين حركته وإيران مؤكداً أن حركته «حريصة على علاقات مفتوحة».