مفآهيم آلخجل
24-01-2015, 10:52 AM
فراغ دستوري في اليمن والبرلمان يبت في الاستقالة غداً –
صنعاء- عمان – جمال مجاهد:-
أعلنت اللجنة الثورية «التابعة للحوثيين» بصنعاء إرجاء بيان موقفها من استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحّاح، على ضوء ما يستجد من قبول الاستقالتين أو عدم قبولهما وفقاً للإجراءات الدستورية.
وقالت اللجنة الثورية في بيان إن المادة «115» من الدستور القائم قد أوجبت لقبول استقالة رئيس الجمهورية التصويت على ذلك من مجلس النوّاب بالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، وهذا ما لم يحدث حتى الآن مما يجعل استقالة رئيس الجمهورية معلّقة.
وأضافت «لقد سمعنا عن تقديم الحكومة الحالية لاستقالتها إلى رئيس الجمهورية وكان المفترض أن يقرّر رئيس الجمهورية قبولها من عدمه وفقاً للإجراءات الدستورية غير أن رئيس الجمهورية قام هو بتقديم استقالته إلى مجلس النوّاب دون أن يقرّر قبول استقالة الحكومة من عدمه، فأصبحت استقالة الحكومة معلّقة أيضاً.
وكانت اللجنة الثورية دعت «الجماهير الثائرة للخروج بزخم ثوري عصر الجمعة لإثبات حضورها المؤيّد للخطوات الثورية والتحلّي باليقظة واستحضار الواجب الوطني الأمني في تطبيع الأوضاع وتهدئتها، فأنتم محل ثقتنا في تحملكم للمسؤولية الوطنية والثورية في هذه المرحلة التي يمرّ بها وطننا».كما دعت القيادات العسكرية إلى «تحمل مسؤوليتهم التاريخية والثورية، في تهدئة الأوضاع وممارسة أعمالهم اليومية المعتادة وفقاً لما تقتضيه مصلحة الوطن والشعب اليمني».ودعت جميع الموظّفين في أجهزة الدولة إلى ممارسة أعمالهم بشكل طبيعي، «لتفويت الفرصة على كل حاقد ومتربّص بالوطن إرضاءً لأجندات خارجية أو مصالح شخصية».وجدّدت الدعوة للجان الشعبية المنتشرة في العاصمة، إلى زيادة اليقظة الأمنية والتعامل بحكمة لاستتباب الأمن والحفاظ على الأموال والممتلكات العامة والخاصة.
وقال البيان «للجميع نقول اطمئنوا فالوطن بيقظتكم بخير وسيتجاوز محنته رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده.
وكما تجاوزتم كل المراحل السابقة رغم صعوبتها ستتجاوزون أي صعوبات قادمة لإخراج وطننا إلى بر الأمان والوطن فوق الجميع». من جانبه يعقد مجلس النوّاب «البرلمان» اليمني اجتماعاً طارئاً غداً للبت في استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي بقبولها أو رفضها.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» إن الاجتماع «للوقوف أمام مستجدات الأوضاع الراهنة في اليمن وذلك بناءً على دعوة رئيس مجلس النوّاب يحيى علي الراعي».وقدّم هادي استقالته إلى رئيس وأعضاء مجلس النوّاب، عقب تقديم رئيس الوزراء خالد بحّاح استقالة حكومته، على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين المسلّحين الحوثيين وألوية الحماية الرئاسية والتي أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة بمنطقة السبعين «جنوب صنعاء» وسلاح ومعدات ألوية الحماية الرئاسية ومعسكر الصواريخ، وحصار منزل هادي في شارع الستين «شمال صنعاء» بما يمثّله ذلك من إسقاط لشرعية وهيبة الدولة.
وبرّر هادي الذي تولى السلطة في الـ 25 من فبراير عام 2012، استقالته، بالمستجدات التي ظهرت منذ الـ 21 من سبتمبر الماضي على سير العملية الانتقالية للسلطة، في إشارة إلى اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء.
وقال هادي في رسالة الاستقالة إنه غير قادر على تحقيق الهدف الذي تحمّل في سبيل الوصول إليه الكثير من المعاناة والخذلان وعدم مشاركة فرقاء العمل السياسي له في تحمل المسؤولية للخروج باليمن إلى بر الأمان.
واعتذر هادي لمجلس النوّاب والشعب اليمني بعد أن وصل إلى طريق مسدود.
ويعيش اليمن لحظات حاسمة وعاصفة، هي الأصعب عليه منذ ثورة الـ 26 من سبتمبر عام 1962 التي أطاحت بحكم الأئمة.
وباستقالة هادي وبحّاح يدخل اليمن في فراغ دستوري مع خطر انفصال الجنوب، ليصبح أمام خيارين فإما أن يتولّى رئيس مجلس النوّاب السلطة مؤقتاً ويجري انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً بحسب الدستور، أو أن يتم تشكيل مجلس رئاسي أو عسكري يقود اليمن لاستكمال المرحلة الانتقالية.
صنعاء- عمان – جمال مجاهد:-
أعلنت اللجنة الثورية «التابعة للحوثيين» بصنعاء إرجاء بيان موقفها من استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحّاح، على ضوء ما يستجد من قبول الاستقالتين أو عدم قبولهما وفقاً للإجراءات الدستورية.
وقالت اللجنة الثورية في بيان إن المادة «115» من الدستور القائم قد أوجبت لقبول استقالة رئيس الجمهورية التصويت على ذلك من مجلس النوّاب بالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، وهذا ما لم يحدث حتى الآن مما يجعل استقالة رئيس الجمهورية معلّقة.
وأضافت «لقد سمعنا عن تقديم الحكومة الحالية لاستقالتها إلى رئيس الجمهورية وكان المفترض أن يقرّر رئيس الجمهورية قبولها من عدمه وفقاً للإجراءات الدستورية غير أن رئيس الجمهورية قام هو بتقديم استقالته إلى مجلس النوّاب دون أن يقرّر قبول استقالة الحكومة من عدمه، فأصبحت استقالة الحكومة معلّقة أيضاً.
وكانت اللجنة الثورية دعت «الجماهير الثائرة للخروج بزخم ثوري عصر الجمعة لإثبات حضورها المؤيّد للخطوات الثورية والتحلّي باليقظة واستحضار الواجب الوطني الأمني في تطبيع الأوضاع وتهدئتها، فأنتم محل ثقتنا في تحملكم للمسؤولية الوطنية والثورية في هذه المرحلة التي يمرّ بها وطننا».كما دعت القيادات العسكرية إلى «تحمل مسؤوليتهم التاريخية والثورية، في تهدئة الأوضاع وممارسة أعمالهم اليومية المعتادة وفقاً لما تقتضيه مصلحة الوطن والشعب اليمني».ودعت جميع الموظّفين في أجهزة الدولة إلى ممارسة أعمالهم بشكل طبيعي، «لتفويت الفرصة على كل حاقد ومتربّص بالوطن إرضاءً لأجندات خارجية أو مصالح شخصية».وجدّدت الدعوة للجان الشعبية المنتشرة في العاصمة، إلى زيادة اليقظة الأمنية والتعامل بحكمة لاستتباب الأمن والحفاظ على الأموال والممتلكات العامة والخاصة.
وقال البيان «للجميع نقول اطمئنوا فالوطن بيقظتكم بخير وسيتجاوز محنته رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده.
وكما تجاوزتم كل المراحل السابقة رغم صعوبتها ستتجاوزون أي صعوبات قادمة لإخراج وطننا إلى بر الأمان والوطن فوق الجميع». من جانبه يعقد مجلس النوّاب «البرلمان» اليمني اجتماعاً طارئاً غداً للبت في استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي بقبولها أو رفضها.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» إن الاجتماع «للوقوف أمام مستجدات الأوضاع الراهنة في اليمن وذلك بناءً على دعوة رئيس مجلس النوّاب يحيى علي الراعي».وقدّم هادي استقالته إلى رئيس وأعضاء مجلس النوّاب، عقب تقديم رئيس الوزراء خالد بحّاح استقالة حكومته، على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين المسلّحين الحوثيين وألوية الحماية الرئاسية والتي أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة بمنطقة السبعين «جنوب صنعاء» وسلاح ومعدات ألوية الحماية الرئاسية ومعسكر الصواريخ، وحصار منزل هادي في شارع الستين «شمال صنعاء» بما يمثّله ذلك من إسقاط لشرعية وهيبة الدولة.
وبرّر هادي الذي تولى السلطة في الـ 25 من فبراير عام 2012، استقالته، بالمستجدات التي ظهرت منذ الـ 21 من سبتمبر الماضي على سير العملية الانتقالية للسلطة، في إشارة إلى اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء.
وقال هادي في رسالة الاستقالة إنه غير قادر على تحقيق الهدف الذي تحمّل في سبيل الوصول إليه الكثير من المعاناة والخذلان وعدم مشاركة فرقاء العمل السياسي له في تحمل المسؤولية للخروج باليمن إلى بر الأمان.
واعتذر هادي لمجلس النوّاب والشعب اليمني بعد أن وصل إلى طريق مسدود.
ويعيش اليمن لحظات حاسمة وعاصفة، هي الأصعب عليه منذ ثورة الـ 26 من سبتمبر عام 1962 التي أطاحت بحكم الأئمة.
وباستقالة هادي وبحّاح يدخل اليمن في فراغ دستوري مع خطر انفصال الجنوب، ليصبح أمام خيارين فإما أن يتولّى رئيس مجلس النوّاب السلطة مؤقتاً ويجري انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً بحسب الدستور، أو أن يتم تشكيل مجلس رئاسي أو عسكري يقود اليمن لاستكمال المرحلة الانتقالية.