أمآني!
24-01-2015, 02:08 PM
دعا الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي في أول بيان له كافة القوى السياسية والشعبية في اليمن إلى ضبط النفس والحفاظ على مكاسب الوطن وعدم الانجرار خلف المخططات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
في التفاصيل، وبعد استقالته من رئاسة الجمهورية، دعا الرئيس عبدربه منصور هادي كافة القوى والأحزاب والمكونات السياسية والشعبية اليمنية في عموم المحافظات اليمنية إلى ضبط النفس والحفاظ على مكاسب الوطن وعدم الانجرار وراء المخططات الهادفة، إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
وفي عدن عقدت المكونات الحراكية والأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني اجتماعا طارئا شكلت على إثره هيئة تنسيقية مؤقتة تنظم بقوامها ممثلين اثنين من كل فصيل تتحمل إدارة الأوضاع الراهنة في الجنوب وتحديد برنامج عملها للحفاظ على الأمن والاستقرار.
من جانب آخر، سيطرت اللجان الشعبية الجنوبية على محافظة عدن بالكامل ورفعت أعلام الجنوب في الدوار الحكومية والأمنية والمطار، كما أقامت نقاط التفتيش في مداخل العاصمة عدن وشوارعها الرئيسية، وكانت أربع محافظات جنوبية قد أعلنت عن رفضها لتلقي الأوامر والتعليمات من صنعاء بعد الإطاحة بالرئيس هادي.
وكانت الولايات المتحدة قد صرحت على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست بأنها تريد مواصلة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الارهاب، كما أبدت قلقها إزاء عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
ووضعت استقالة هادي اليمن في فراغ دستوري وقانوني لم يكن في حسبان جماعة الحوثي وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي ساندهم بقوة للسيطرة على صنعاء والإطاحة بهادي، السخط الشعبي الذي سيواجه الحوثي وصالح في الأيام المقبلة والذي بدأت تلوح بوادره يراه مراقبون محليون أنه سيشعل ثورة جديدة على غرار الثورة الشبابية التي أطاحت بصالح عام 2011.
في التفاصيل، وبعد استقالته من رئاسة الجمهورية، دعا الرئيس عبدربه منصور هادي كافة القوى والأحزاب والمكونات السياسية والشعبية اليمنية في عموم المحافظات اليمنية إلى ضبط النفس والحفاظ على مكاسب الوطن وعدم الانجرار وراء المخططات الهادفة، إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
وفي عدن عقدت المكونات الحراكية والأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني اجتماعا طارئا شكلت على إثره هيئة تنسيقية مؤقتة تنظم بقوامها ممثلين اثنين من كل فصيل تتحمل إدارة الأوضاع الراهنة في الجنوب وتحديد برنامج عملها للحفاظ على الأمن والاستقرار.
من جانب آخر، سيطرت اللجان الشعبية الجنوبية على محافظة عدن بالكامل ورفعت أعلام الجنوب في الدوار الحكومية والأمنية والمطار، كما أقامت نقاط التفتيش في مداخل العاصمة عدن وشوارعها الرئيسية، وكانت أربع محافظات جنوبية قد أعلنت عن رفضها لتلقي الأوامر والتعليمات من صنعاء بعد الإطاحة بالرئيس هادي.
وكانت الولايات المتحدة قد صرحت على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست بأنها تريد مواصلة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الارهاب، كما أبدت قلقها إزاء عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
ووضعت استقالة هادي اليمن في فراغ دستوري وقانوني لم يكن في حسبان جماعة الحوثي وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي ساندهم بقوة للسيطرة على صنعاء والإطاحة بهادي، السخط الشعبي الذي سيواجه الحوثي وصالح في الأيام المقبلة والذي بدأت تلوح بوادره يراه مراقبون محليون أنه سيشعل ثورة جديدة على غرار الثورة الشبابية التي أطاحت بصالح عام 2011.