مفآهيم آلخجل
25-01-2015, 09:52 AM
لبنان يتقدم بشكوى ضد إسرائيل –
بيروت – عمان – حسين عبدالله –
شدد الجيش اللبناني اجراءاته الامنية حول مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في محاولة لمنع خروج ارهابيين من المخيم وكانت معلومات وردت الى الأجهزة الأمنية، اشارت الى أن السلفي شادي المولوي الذي كان قد قاد معارك طرابلس الاخيرة ضد الجيش ولجأ الى المخيم يسعى لمغادرة المخيم للذهاب الى عرسال والالتحاق بالجماعات المسلحة، وبعد معركة جرود رأس بعلبك التي حصلت امس الاول بين الجماعات المسلحة والجيش اللبناني الذي خسر فيها خمسة عناصر (ضابط واربعة جنود) واصل الجيش انتشاره في التلال المحيطة بتلة الحمرا التي احتلها المسلحون ثم استعادها الجيش وعمل على تمشيط كل المنطقة الجردية المحاذية لرأس بعلبك، وعثر الجيش على 3 جثامين لشهدائه الخمسة اثناء التمشيط ، فيما العشرات من جثث المسلحين ما تزال موجودة على أرض المعركة في رأس الحمرا وسحب عدد منها . وأفادت معلومات امس أنّ الأمير العام العسكري لـ داعش «الأهوازي» قتِل في معركة تلّة الحمرا كما قتل معه أمَراء عسكريون اخرون ، من بينهم غياث جمعة وأبو الوليد الأنصاري، ودوى فجر امس انفجار في عرسال تبين فيما بعد انه ناتج عن تفجير مكان للمحكمة الشرعية للمسلحين وذلك اثر خلاف بين تنظيمي «داعش» و«لواء التوحيد».
وكشفت مصادر مطلعة أنّ الجانب اللبناني تبلّغ خلال الساعات الأخيرة من الدوائر الدبلوماسية الأمريكية أنّ واشنطن تسعى حالياً لتسريع عملية تزويد الجيش بطائرات حربية في سبيل تعزيز قدراته الجوّية على صد الهجمات الإرهابية في المنطقة الجردية الحدودية، مشيرةً في هذا الإطار إلى بذل مساعٍ أمريكية لتسليح المؤسسة العسكرية اللبنانية بمقاتلات من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن المملكة الأردنية بغية الاستفادة من عنصر قربهما الجغرافي من لبنان في سبيل مواجهة العمليات الإرهابية بانتظار وصول أسلحة الجيش.
وفي المواقف اثنى وزير الدفاع الوطني سمير مقبل على شجاعة واقدام الجيش وقدراته في صد اي هجوم ودحر المعتدين مهما حاولوا، وشدد في تصريح امس على ان «الجيش كان ولا يزال الدرع القوي وصمام الامن في حماية البلد وان ما يسجله من بطولات وانتصارات رسخّت في اذهان الجميع بأن اي اعتداء على تراب الوطن وجيشه مصيره الفشل المحتم ولبنان سيكون مقبرة للمعتدين»، واكد النائب سمير الجسر ان لبنان بات في حالة حرب مع الارهاب متوقعا ان يكون هناك هجمات على الداخل اللبناني من قبل المجموعات الارهابية ، ورأى الجسر في تصريح اذاعي امس ان ما جرى في جرود رأس بعلبك امس وتصدي الجيش اللبناني للارهابيين مهم لافتا الى ان المواجهة الحقيقية للارهاب تتطلب تضامنا مطلقا مع الجيش لإجهاض اي عمل تخريبي .
من جهة اخرى تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي من خلال مندوبه الدائم السفير نواف سلام، وذلك على خلفية الاعتداء الاسرائيلي الاخير على مركز للجيش اللبناني في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان،وقد طالب لبنان في هذه الشكوى مجلس الأمن بإدانة هذا العمل بأشدّ العبارات، وبإلزام إسرائيل وقف خرقها لسيادة لبنان جواً وبحراً وأرضاً، وتنفيذ كافة موجباتها وفق القرار 1701، وفي اطار التحرك الاسرائيلي على الحدود خرق الطيران الحربي الإسرائيلي اﻷجواء اللبنانية واتجه شماﻻ وبقاعا باتجاه الحدود واﻷراضي السورية كما سجل تحليق للطيران المروحي الاسرائيلي فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلتين، في وقت لا يزال الهدوء الحذر يخيم على جانبي الخط الازرق في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، كما كثفت قوات «اليونيفيل» والجيش دورياتهما المؤللة على طول هذا الخط تحسبا لأي طارئ.
بيروت – عمان – حسين عبدالله –
شدد الجيش اللبناني اجراءاته الامنية حول مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في محاولة لمنع خروج ارهابيين من المخيم وكانت معلومات وردت الى الأجهزة الأمنية، اشارت الى أن السلفي شادي المولوي الذي كان قد قاد معارك طرابلس الاخيرة ضد الجيش ولجأ الى المخيم يسعى لمغادرة المخيم للذهاب الى عرسال والالتحاق بالجماعات المسلحة، وبعد معركة جرود رأس بعلبك التي حصلت امس الاول بين الجماعات المسلحة والجيش اللبناني الذي خسر فيها خمسة عناصر (ضابط واربعة جنود) واصل الجيش انتشاره في التلال المحيطة بتلة الحمرا التي احتلها المسلحون ثم استعادها الجيش وعمل على تمشيط كل المنطقة الجردية المحاذية لرأس بعلبك، وعثر الجيش على 3 جثامين لشهدائه الخمسة اثناء التمشيط ، فيما العشرات من جثث المسلحين ما تزال موجودة على أرض المعركة في رأس الحمرا وسحب عدد منها . وأفادت معلومات امس أنّ الأمير العام العسكري لـ داعش «الأهوازي» قتِل في معركة تلّة الحمرا كما قتل معه أمَراء عسكريون اخرون ، من بينهم غياث جمعة وأبو الوليد الأنصاري، ودوى فجر امس انفجار في عرسال تبين فيما بعد انه ناتج عن تفجير مكان للمحكمة الشرعية للمسلحين وذلك اثر خلاف بين تنظيمي «داعش» و«لواء التوحيد».
وكشفت مصادر مطلعة أنّ الجانب اللبناني تبلّغ خلال الساعات الأخيرة من الدوائر الدبلوماسية الأمريكية أنّ واشنطن تسعى حالياً لتسريع عملية تزويد الجيش بطائرات حربية في سبيل تعزيز قدراته الجوّية على صد الهجمات الإرهابية في المنطقة الجردية الحدودية، مشيرةً في هذا الإطار إلى بذل مساعٍ أمريكية لتسليح المؤسسة العسكرية اللبنانية بمقاتلات من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن المملكة الأردنية بغية الاستفادة من عنصر قربهما الجغرافي من لبنان في سبيل مواجهة العمليات الإرهابية بانتظار وصول أسلحة الجيش.
وفي المواقف اثنى وزير الدفاع الوطني سمير مقبل على شجاعة واقدام الجيش وقدراته في صد اي هجوم ودحر المعتدين مهما حاولوا، وشدد في تصريح امس على ان «الجيش كان ولا يزال الدرع القوي وصمام الامن في حماية البلد وان ما يسجله من بطولات وانتصارات رسخّت في اذهان الجميع بأن اي اعتداء على تراب الوطن وجيشه مصيره الفشل المحتم ولبنان سيكون مقبرة للمعتدين»، واكد النائب سمير الجسر ان لبنان بات في حالة حرب مع الارهاب متوقعا ان يكون هناك هجمات على الداخل اللبناني من قبل المجموعات الارهابية ، ورأى الجسر في تصريح اذاعي امس ان ما جرى في جرود رأس بعلبك امس وتصدي الجيش اللبناني للارهابيين مهم لافتا الى ان المواجهة الحقيقية للارهاب تتطلب تضامنا مطلقا مع الجيش لإجهاض اي عمل تخريبي .
من جهة اخرى تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي من خلال مندوبه الدائم السفير نواف سلام، وذلك على خلفية الاعتداء الاسرائيلي الاخير على مركز للجيش اللبناني في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان،وقد طالب لبنان في هذه الشكوى مجلس الأمن بإدانة هذا العمل بأشدّ العبارات، وبإلزام إسرائيل وقف خرقها لسيادة لبنان جواً وبحراً وأرضاً، وتنفيذ كافة موجباتها وفق القرار 1701، وفي اطار التحرك الاسرائيلي على الحدود خرق الطيران الحربي الإسرائيلي اﻷجواء اللبنانية واتجه شماﻻ وبقاعا باتجاه الحدود واﻷراضي السورية كما سجل تحليق للطيران المروحي الاسرائيلي فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلتين، في وقت لا يزال الهدوء الحذر يخيم على جانبي الخط الازرق في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، كما كثفت قوات «اليونيفيل» والجيش دورياتهما المؤللة على طول هذا الخط تحسبا لأي طارئ.