المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل جنديين إسرائيليين بصاروخ مضاد للدبابات قرب الحدود اللبنانية..]



مفآهيم آلخجل
29-01-2015, 03:54 PM
سقوط جندي إسباني من قوة حفظ السلام –
القدس – بيروت – (وكالات ) : زادت مخاطر تفجر صراع كامل بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية امس بعد أن أطلقت الجماعة صاروخا على مركبة عسكرية إسرائيلية بمحاذاة الحدود فقتلت جنديين إسرائيليين وأوقعت عددا من المصابين في صفوف الجيش في أكبر تصعيد منذ حرب عام 2006.
وفي هجوم انتقامي فيما يبدو ردا على غارة جوية إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل أعضاء بارزين في جماعة حزب الله يوم 18 يناير قالت الجماعة إن «مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار» نفذت الهجوم امس على قافلة إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا الحدودية ما أثار المخاوف من مزيد من التصعيد.
وجاء الهجوم بعد ساعات من ضربات جوية نفذتها طائرات إسرائيلية قرب هضبة الجولان المحتلة خلال الليل قال الجيش الإسرائيلي إنها ردا على إطلاق صواريخ من سوريا.


واصيبت مركبة عسكرية اسرائيلية امس بصاروخ مضاد للدبابات في منطقة مزارع شبعا بالقرب من الحدود مع لبنان بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي في حين تحدث مصدر أمني عن اصابات بين الجنود.
وقال الجيش الاسرائيلي في تغريدة بالعبرية على حسابه الرسمي على موقع تويتر «تشير التقارير الاولية الى اصابة مركبة عسكرية على ما يبدو بصاروخ مضاد للدبابات في منطقة هار دوف» مستخدما المصطلح الاسرائيلي لمزارع شبعا المحتلة.
وبعدها بوقت قصير سقطت قذائف هاون على قاعدة عسكرية اخرى في جبل الشيخ القريب، بحسب الجيش.
وأكد مصدر امني اسرائيلي وجود عدد من الاصابات، وقال ان المركبة تعرضت «لإطلاق نار كثيف جدا من مسافة قريبة» مشيرا الى ان اطلاق النار ما زال مستمرا « في حينه » .
وأكد المصدر ان منزلا في قرية الغجر القريبة اصيب ولكنه اشار الى عدم توفر معلومات فورية عن وقوع اصابات.
وقرية الغجر يقع نصفها في لبنان ونصفها الاخر في الجزء الذي تحتله اسرائيل من المنطقة.
وبدأ الجيش الاسرائيلي بإجلاء المدنيين من المنطقة بعد سقوط القذائف على جبل الشيخ.
وقال الجيش «سقطت قذائف هاون قبل لحظات على موقع عسكري على جبل الشيخ، وقام الجيش بإغلاق الموقع ويقوم بإجلاء المدنيين من المنطقة».
وأوضح المصدر انه لم يتضح حتى الآن ان كانت المركبة العسكرية اصيبت بصاروخ او قذيفة هاون او صاروخ مضاد للدبابات ولكنه اكد ان الجيش الاسرائيلي رد بإطلاق النيران واصاب اهدافا على الجانب اللبناني.


واحتدم التوتر على مدى أشهر في المنطقة حيث تلتقي حدود إسرائيل ولبنان وسوريا وحيث تنشط جماعات متشددة معارضة للرئيس السوري بشار الأسد لكنه استعر في الأيام العشرة المنصرمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة سبعة آخرين.
ووردت تقارير مبدئية في وسائل الإعلام اللبنانية بان جنديا إسرائيليا أسر خلال الهجوم لكن الجيش الإسرائيلي ومصدرا سياسيا لبنانيا نفيا ذلك.
وقال اندريا تينينتي المتحدث باسم قوة حفظ السلام في لبنان (يونيفيل) «قتل جندي لحفظ السلام، ننظر في ملابسات هذا الحادث المأساوي»، دون أن يعطي تفاصيل، وقال مسؤولون في إسبانيا إن الجندي إسباني.
وأكد رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي بري مقتل جندي اسباني في لبنان وقال في تغريدة على تويتر انه بعث بتعازيه الى أسرة الجندي.
وقال المتحدث باسم قوات حفظ السلام في لبنان إن اليونيفيل على اتصال وثيق مع كل الاطراف وحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع التصعيد.
وظلت المنطقة الحدودية هادئة إلى حد كبير منذ حرب 2006 التي دارت على مدى 34 يوما بين إسرائيل وحزب الله وقتل خلالها أكثر من 120 شخصا في إسرائيل وأكثر من 500 في لبنان. ومن جهته اكد رئيس وزراء لبنان الالتزام بقرار الأمم المتحدة الذي أنهى حرب إسرائيل وحزب الله عام 2006 وعبر الميجر جنرال إسرائيل زئيف وهو ضابط متقاعد بالجيش الإسرائيلي عن اعتقاده بأن هجوم الأربعاء هو محاولة من حزب الله لاجتذاب إسرائيل للحرب في سوريا حيث تقاتل الجماعة مع قوات موالية للأسد.
وقال: «إسرائيل تدرك أننا بحاجة لاحتواء الأمور، تحتاج إسرائيل لحماية مصالحها دون اتخاذ أي تحركات غير ضرورية قد تجرنا للصراع في سوريا.»
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي جعل الأمن على رأس أولوياته في الانتخابات التي تجري في 17 مارس إن إسرائيل مستعدة للتحرك بكل قوة على جميع الجبهات، وأضاف «الأمن يأتي قبل أي شيء آخر.»
واتهم مكتبه إيران بالمسؤولية عما وصفه بهجوم «إرهابي مجرم»، وإيران من أهم داعمي حزب الله.
وفي بيروت أطلقت الأعيرة النارية احتفالا بعد الهجوم بينما حزم سكان في الضواحي الجنوبية من المدينة التي يهيمن عليها حزب الله حقائبهم واستعدوا لإخلاء بيوتهم التي قصفتها إسرائيل بكثافة في 2006، وفي غزة أشادت جماعات فلسطينية بحزب الله.
ومنذ انتهاء صراع مدته 50 يوما بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة العام الماضي حذرت إسرائيل من الاحتكاكات على الحدود الشمالية بما في ذلك احتمال أن يحفر حزب الله أنفاقا لاختراق إسرائيل، وفي الأيام الأخيرة أرسلت إسرائيل مزيدا من الجنود والعتاد للمنطقة.
ولا توجد حدود مرسمة بوضوح بين لبنان واسرائيل في تلك المنطقة، بل تحتل اسرائيل منذ حرب يونيو 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة لبلدة شبعا ويطالب لبنان باستعادتها، بينما تقول الامم المتحدة انها عائدة الى سوريا. وتصاعد التوتر منذ 18 يناير الماضي بعد غارة اسرائيلية على منطقة القنيطرة جنوب سوريا قتل فيها ستة عناصر من حزب الله اللبناني.
وعزز الجيش الاسرائيلي بشكل كبير وجوده على الحدود منذ هذه الغارة التي وقعت في الجولان السوري المحتل والتي ادت الى سقوط ستة قتلى بينهم جهاد مغنية نجل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي قتل في تفجير بدمشق في 2008.
ولم تعلن اسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الغارة ولم تنف لكنها كانت تتوقع ردا من حزب الله.
من جهة أخرى تنشر اليونيفل عشرة آلاف فرد في لبنان بعد تعزيزها بموجب قرار مجلس الامن لوقف اطلاق النار في الحرب التي دارت عام 2006 بين اسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان. وتعمل قوة يونيفيل الى جانب القوات اللبنانية التي انتشرت في الجنوب لحفظ السلام قرب حدود اسرائيل ومنع نقل الاسلحة في منطقة تعد معقلا لمقاتلي حزب الله.

أمآني!
29-01-2015, 04:28 PM
/




كل آلششكر لك ع آلخبر :)،

Emtithal
29-01-2015, 10:55 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر

اطياف السراب
29-01-2015, 11:28 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

عطر الاحساس
30-01-2015, 11:21 AM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

صخب أنثى
31-01-2015, 07:15 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png