المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناجون يروون قصتهم مع الموت في "مجزرة ديالى" ...~



أمآني!
29-01-2015, 04:33 PM
روى ناجون من مذبحة طالت أكثر من 72 عراقيا، حكاية نجاتهم من موت محقق كاد يطالهم.
الحكاية التي قالها الناجون الخمسة في مقابلة مع "رويترز" تقول: إن رجالا في زي موحد أخذوهم من منازلهم وقسموهم لمجموعات صغيرة، واقتادوهم إلى حقل، وأجبروهم على الركوع، ثم اختاروا البعض وأعدموهم رميا بالرصاص الواحد تلو الآخر.
وترسم روايات الشهود صورة لإعدامات وقعت في قرية بروانة شرق العراق، يوم الاثنين، يقول سكان ومسؤولون محليون إنها خلفت ما لا يقل عن 72 عراقيا أعزل.
وقال الشهود إن منفذي الإعدامات مجموعة من أعضاء الفصائل الشيعية وعناصر قوات الأمن، فيما شكك مسؤولون أمنيون وحكوميون عراقيون في الروايات، وقال البعض إن من الممكن أن يكون عناصر "داعش" هم الذين نفذوا الإعدامات.
وقالت الحكومة يوم الأربعاء، إنها ستفتح تحقيقا في ما حدث.
وقال رافد الجبوري، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن رئيس الوزراء أمر بإجراء تحقيق عاجل وفي انتظار النتائج.
وجاءت التقارير عن مذبحة، الاثنين، بعد حملة على مدار ثلاثة أيام نجحت خلالها فصائل مقاتلة وقوات الأمن العراقية في استعادة السيطرة على أكثر من 20 قرية من أيدي تنظيم "داعش" قرب بلدة المقدادية بمحافظة ديالى.
ومنذ سبتمبر، فر مئات المدنيين إلى الأمان النسبي في بروانة هربا من القتال في سنسل على بعد نحو خمسة كيلومترات إلى الجنوب الغربي وقرى أخرى قريبة.
ضرب وشتم
وتحدث أبو عمر، صاحب عمل حر نزح من سنسل كان في منزله في بروانة، يوم الاثنين، وقال "حين وصلت عشر عربات همفي تقريبا تقل بضع عشرات من الرجال، أشار الزي الموحد باللونين الأسود والبني إلى أن بعضهم مرتبط بفصيل ما، والبعض الآخر من قوات الأمن الحكومية، بينما بدا آخرون أنهم مدنيون".
وقال أبو عمر إنهم جروا سكانا تصل أعمارهم إلى 70 عاما من منازلهم وضربوهم وسبوهم بشتائم طائفية.
وأضاف أن المقاتلين أخذوا هواتف الرجال المحمولة وبطاقات الهوية الخاصة بهم، ثم كبلوا أيديهم، وأوثقوا أبو عمر بحبل مع ابنه المصاب بمرض نفسي ويبلغ من العمر 12 عاما، وكرروا الشيء نفسه مع ابنيه الأكبر وإخوته الثلاثة.
تم اقتيد الرجال إلى حقل على بعد بضع مئات من الأمتار، ويقول أبو عمر إن أكثر من 100 آخرين تجمعوا هناك، أجبروا على الركوع والتحديق في الأرض لنحو ساعتين بينما كان المقاتلون يختارون أهدافهم ويقتادونهم إلى مكان خلف جدار طيني.
وقال أبو عمر "أخذوهم خلف الجدار لأقل من دقيقة، ثم عيار ناري، كل ما أمكننا سماعه هو طلقات الرصاص لم نستطع أن نرى".
ويقول الناجون إن الضحايا اقتيدوا أيضا إلى أزقة ومنازل وخلف مسجد أو منطقة لتجميع القمامة ثم قتلوا".
الجنود يراقبون ويبكون
وقال شهود آخرون إن الجنود وقفوا يراقبون ما حدث بلا حول ولا قوة، وإن بعضهم بكوا بينما كان رجال الفصائل يعدمون المدنيين.
وقال حقي الجبوري، عضو مجلس محافظة ديالى، إن 72 رجلا على الأقل قتلوا في بروانة يوم الاثنين. وأضاف أن 35 آخرين مفقودون ويشتبه أن رجال الفصائل يحتجزونهم.
ودعا ساجد العنبكي، وهو عضو شيعي في مجلس المحافظة، إلى عدم القفز إلى استنتاجات قبل تحقيق الحكومة.
وقال إنه إذا تبين أن من أعدموا "إرهابيون" فلن تكون هناك أي مشكلة، لأنهم في هذه الحالة نالوا ما يستحقونه.
وأضاف أنه إذا اتضح أنهم مدنيون فيجب تحقيق العدالة وإلقاء القبض على من فعلوا ذلك.

فديت أرضي
29-01-2015, 04:42 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. .
كل الشكر ع الخبر

Emtithal
29-01-2015, 10:44 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر

اطياف السراب
29-01-2015, 11:19 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

عطر الاحساس
30-01-2015, 11:08 AM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

صخب أنثى
31-01-2015, 07:09 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png