أمآني!
29-01-2015, 04:34 PM
أكد رئيس الحكومة اليمنية المستقيلة خالد محفوظ بحاح، اليوم الخميس، أن استقالة حكومته نافذة غير قابلة للتراجع.
وشددت الحكومة المستقيلة على أنها غير مسؤولة عن أي مهام، ولن تقوم بتصريف الأعمال لحين تعيين حكومة جديدة.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد تقدم باستقالته تحت ضغوط من الحوثيين الذين حاصروا منزله ومقر الرئاسة.
وأجل البرلمان اليمني أكثر من مرة جلسة لبحث استقالة الرئيس الذي يواجه ضغوطا من قوى سياسية معارضة للحوثيين من أجل الاستمرار.
وفي 14 أكتوبر الماضي، كلف الرئيس اليمني هادي، بحاح بتشكيل الحكومة الجديدة، بموجب اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه مع الحوثيين في 21 سبتمبر، وهو ذات اليوم الذي سيطر فيه الحوثيون على صنعاء.
وبحاح متحدر من حضرموت، وقد تابع دروسه في اليمن والهند، وسبق أن شغل منصب وزير النفط، ومنصب سفير في كندا ولدى الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة أيضاً مع الحوثيين على رفع المظاهر المسلحة من صنعاء، إلا أن ذلك لم ينفذ، إذ إن الحوثيين واصلوا الانتشار في العاصمة.
وبعد تعزيز سيطرتهم على العاصمة، عمد الحوثيون إلى بسط نفوذهم على مزيد من مناطق الدولة.
والحوثيون الشيعة متهمون بتلقي الدعم من إيران، وسبق أن طالب الرئيس اليمني مراراً إيران بعدم التدخل في شؤون اليمن.
وشددت الحكومة المستقيلة على أنها غير مسؤولة عن أي مهام، ولن تقوم بتصريف الأعمال لحين تعيين حكومة جديدة.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد تقدم باستقالته تحت ضغوط من الحوثيين الذين حاصروا منزله ومقر الرئاسة.
وأجل البرلمان اليمني أكثر من مرة جلسة لبحث استقالة الرئيس الذي يواجه ضغوطا من قوى سياسية معارضة للحوثيين من أجل الاستمرار.
وفي 14 أكتوبر الماضي، كلف الرئيس اليمني هادي، بحاح بتشكيل الحكومة الجديدة، بموجب اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه مع الحوثيين في 21 سبتمبر، وهو ذات اليوم الذي سيطر فيه الحوثيون على صنعاء.
وبحاح متحدر من حضرموت، وقد تابع دروسه في اليمن والهند، وسبق أن شغل منصب وزير النفط، ومنصب سفير في كندا ولدى الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة أيضاً مع الحوثيين على رفع المظاهر المسلحة من صنعاء، إلا أن ذلك لم ينفذ، إذ إن الحوثيين واصلوا الانتشار في العاصمة.
وبعد تعزيز سيطرتهم على العاصمة، عمد الحوثيون إلى بسط نفوذهم على مزيد من مناطق الدولة.
والحوثيون الشيعة متهمون بتلقي الدعم من إيران، وسبق أن طالب الرئيس اليمني مراراً إيران بعدم التدخل في شؤون اليمن.