المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلس الأمن يبحث التوتر ولبنان يعد بالحكمة وحزب الله يستنفر ويخلي مكاتبه...]



مفآهيم آلخجل
30-01-2015, 10:21 AM
قرار إسرائيلي بتهدئة الأوضاع وعدم الرّد على هجوم حزب الله –
225070الامم المتحدة – عواصم: عمان – نظير فالحو حسين عبدالله – (وكالات ) – بحث مجلس الأمن الدولي اجتماعا عند الساعة 21,00 ت غ من مساء أمس الأول بطلب من فرنسا أحداث العنف بين اسرائيل وحزب الله اللبناني على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.وندد مجلس الامن بمقتل الجندي الاسباني في قوة الامم المتحدة لحفظ السلام بجنوب لبنان (اليونيفيل) البالغ من العمر 36 عاما والذي قضى خلال تبادل لاطلاق النار بين جنود اسرائيليين ومقاتلين من حزب الله.
ومن ناحيته، قال السفير الاسباني لدى الامم المتحدة رومان اويارزون «من الواضح انه حصل بسبب التصعيد في اعمال العنف وانه قتل برصاص اسرائيلي».
واوضح انه طلب خلال اجتماع مجلس الامن فتح تحقيق كامل حول مقتل الجندي الاسباني.
وكان سفير فرنسا في الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر قال خلال توجهه الى قاعة الاجتماع «هدفنا هو التهدئة ومنع اي تصعيد للوضع».
وكان دبلوماسيون ذكروا في وقت سابق ان فرنسا طلبت عقد اجتماع عاجل في هذا الخصوص، وقد قتل جنديان اسرائيليان وجندي اسباني يعمل في قوة الامم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) أمس الأول على اثر هجوم شنه حزب الله في منطقة محتلة على حدود لبنان.
وقتل أمس الأول جنديان اسرائيليان وجرح سبعة اخرون في هجوم تبناه حزب الله، وقصفت اسرائيل العديد من القرى في جنوب لبنان حيث توجد مواقع لقوة الامم المتحدة في لبنان والجيش اللبناني.
ودعا سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة رون بروسور مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة الى «ادانة حزب الله بلا لبس وعلنا»، وقال محذرا «ان اسرائيل لن تبقى مكتوفة الايدي في حين يستهدف حزب الله اسرائيليين»، وقالت الولايات المتحدة من جانبها انها تدعم اسرائيل، حيث اكدت المتحدثة باسم الخارجية جينيفير بساكي «ندعم الحق المشروع لاسرائيل في الدفاع عن النفس ونواصل حث جميع الاطراف على احترام الخط الازرق بين اسرائيل ولبنان»، واضافت «ندعو جميع الاطراف الى تفادي اي عمل يمكن ان يؤدي الى تصعيد الوضع».
ويشهد الخط الازرق الذي يحدد الحدود اللبنانية الاسرائيلية بحسب رسم للامم المتحدة اثر انسحاب اسرائيل في 2000 من جنوب لبنان بعد 22 عاما من الاحتلال، حوادث بانتظام.
ومن ناحيته، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان الى «ضبط النفس والهدوء» حاضا جميع الاطراف على «العمل بشكل مسؤول من اجل الحؤول دون حصول تصعيد في مناخ اقليمي اصلا متوتر».
من جهته اعلن حزب الله الاستنفار الكامل في صفوف عناصره في مختلف المناطق وأخلى بعض مكاتبه لاسيما في الضاحية الجنوبية ، بعد التوتر الامني الشديد الذي شهده جنوب لبنان أمس اثر العملية الامنية التي نفذها الحزب ضد آليات عسكرية في مزارع شبعا، وأطلقت صواريخ من لبنان باتجاه شمالي اسرائيل ما ادى الى اصابة عدد من الجنود الإسرائيليين واندلاع النيران في سيارتين، ووجهت اسرائيل توجيهات للمستوطنين في المطلة وأصبع الجليل والمستوطنات القريبة بالتحصن في منازلهم، وأطلقت المدفعية الاسرائيلية قذائف عدة باتجاه الاراضي اللبنانية عند محيط مزرعة المجيدية وكفرشوبا العباسية والوزاني، وتعرضت مزرعة بسطرة واطراف بلدة كفرشوبا اللبنانية لقصف مدفعي من القوات الاسرائيلية، في ظل تحليق للطيران الحربي وطائرات الاستطلاع، ورد حزب الله بقصف مدفعي شمل موقع رمثا غربي مزارع شبعا، وخفت حدة القصف المدفعي الاسرائيلي، وبشكل ملحوظ ظهرا ، ليسجل قذيفة واحدة كل 10 دقائق باتجاه اطراف كفرشوبا وحلتا، في حين كثف الطيران الحربي والاستطلاعي الاسرائيلي من طلعاته فوق مرجعيون،حاصبيا،العرقوب،البقاع الغربي.وفي ردود الفعل الساسية على العملية شدد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان على ضرورة التنبّه للأهداف الإسرائيلية التي تعمل «لأسباب انتخابيّة» يحتاجها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في معاركه الداخلية واختلافه الواضح مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، على جرّ لبنان إلى خرق القرار 1701 وبالتالي إلى معارك تستفيد منها إسرائيل من جهة للعبث بالاستقرار اللبناني النسبي الناتج عن الحوار الداخلي، والمجموعات الإرهابيّة المتربصة بلبنان شراً من جهة أخرى ، وسأل «أين مصلحة لبنان في جرِّه إلى حرب تحتاجها إسرائيل؟». من جهتها قالت مصادر إسرائيلية، أمس، إن الحكومة الإسرائيلية قررت، وقف التصعيد شمالي إسرائيل عقب مقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان في هجوم صاروخي شنه حزب الله اللبناني.ونقلا عن هذه المصادر التي لم تكشف عن هويتها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أنه «تقرر في اجتماع تقدير الموقف الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع قادة الأجهزة الأمنية عدم مواصلة إطلاق النار وتهدئة الأوضاع».
وتابعت أنه «تقرر إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في حال استنفار من الدرجة القصوى للتعاطي مع الوضع الأمني».
كما دعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، موتي أولموز، في بيان الليلة الماضية، سكان المنطقة الشمالية في إسرائيل على الحدود مع لبنان إلى العودة للحياة الطبيعة مع إتباع توجيهات الجيش.
وتشهد الحدود الشمالية استنفارا للجيش الإسرائيلي على خلفية شن حزب الله، ظهر الأربعاء، هجوما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين.
وكان نتانياهو قد توعد، في مستهل جلسة طارئة مع قيادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع،المسئولين عن الهجوم على قافلة عسكرية إسرائيلية جنوب لبنان بـ«دفع الثمن كاملا». وفي وقت سابق، قالت مصادر إسرائيلية إن حزب الله اللبناني أبلغ السلطات الإسرائيلية بشكل غير مباشر رسالة تهدئة مفادها أنه غير معني بالتصعيد تجاه إسرائيل، وأن عمليته التي استهدفت، الأربعاء، آليات إسرائيلية جنوب لبنان، جاءت ردا على مقتل 6 من عناصر الحزب في القنيطرة داخل الأراضي السورية يوم 18 من الشهر الجاري، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وبدت منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية هادئة في الساعات الأولى من يوم امس بعد مقتل الجنديين وجندي أسباني من قوة حفظ السلام الدولية في تبادل لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشى يعلون إن إسرائيل تسلمت رسالة من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان مفادها أن حزب الله ليست لديه الرغبة في مزيد من التصعيد.
وأضاف «تلقينا في الواقع رسالة، توجد خطوط تنسيق بيننا وبين لبنان عبر اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة) وتم تسلم رسالة بهذا المعنى من لبنان فعلا»، ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من حزب الله في بيروت للحصول على تعليق. وقال يعلون في مقابلة إذاعية منفصلة «لا يمكنني القول أن الأحداث باتت وراء ظهرنا، وإلى أن تهدأ المنطقة تماما ستظل قوات الدفاع الإسرائيلية مستعدة وجاهزة.» وقتل الجنديان الإسرائيليان عندما أطلق حزب الله خمس مقذوفات على مركبات عسكرية إسرائيلية انتقاما فيما يبدو من غارة جوية إسرائيلية في جنوب سوريا أسفرت عن مقتل أعضاء بارزين في جماعة حزب الله وضابط إيراني كبير يوم 18 يناير.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة ومسؤولون أسبان إن الجندي الأسباني قتل عندما ردت إسرائيل بضربات جوية وبنيران المدفعية.
وقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بأن إسرائيل تلقت رسالة من حزب الله اللبناني عبر قوات اليونيفيل الدولية مفادها أن الحزب لا يرغب فى تصعيد الموقف بعد الهجوم على القافلة العسكرية أمس.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول إن «حزب الله تكبد ضربة استراتيجية عندما تمت تصفية قيادة الوحدة التي أقامها في هضبة الجولان السورية الأسبوع الماضي»،وشدد على أن «إسرائيل لن تسمح لأي منظمة إرهابية بالاعتداء على مواطني الدولة والمس بأمنها»، وذكرت الإذاعة أن الجيش «سيبدأ اليوم بوضع مكعبات اسمنتية كبيرة على امتداد الطريق الذي تعرض للاعتداء من الجانب اللبناني لحماية السيارات المارة عليه». وفي ذات السياق أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس امس أن الحكومة اللبنانية ستتعاطى مع التطورات جنوب البلاد بحكمة وصبر.ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية عن درباس القول في حديث لإذاعة «صوت لبنان»:«مجلس الوزراء سيتعاطى مع التطورات المستجدة جنوبا كما يتعاطى دائما في الأمور الحرجة والصعبة، وسيكون ذلك وفقا لقواعد الحكمة والصبر ومحاذرة الاقتراب من الألغام، لأن لبنان كله في هذه المرحلة يعيش في حقل ألغام، ومجلس الوزراء نفسه هو حقل ألغام خطر جدا»، وأعرب عن اعتقاده أن «مجلس الوزراء سيلتزم الإطار السياسي الذي حدده رئيس الحكومة تمام سلام في كلامه أمس»، وقال:«أظن أن التبريد الذي حدث سينعكس على جو مجلس الوزراء، وسنكتفي بما ورد على لسان رئيس الحكومة..لن نبحث الآن في هذه المرحلة في الأمور الخلافية».
فيما رات صحف لبنانية امس ان اقدام حزب الله على مهاجمة موكب اسرائيلي عند الحدود اللبنانية الاسرائيلية ردا على غارة الجولان، يؤكد عدم رغبة الحزب في التصعيد واشعال حرب مع اسرائيل.
وكان حزب الله هاجم أمس الأول جنودا اسرائيليين معلنا ان الهجوم وقع في الجزء الذي تحتله اسرائيل من منطقة مزارع شبعا، فقتل جنديين واصاب سبعة بجروح.
ورغم ان اسرائيل رأت في الهجوم اخطر حادث حدودي منذ حرب العام 2006 المدمرة بين الجانبين، وهددت بان يدفع حزب الله «الثمن كاملا»، الا أنها اكتفت بقصف مناطق حدودية عقب الهجوم.
وجاء هجوم حزب الله بعد عشرة أيام من التوتر والتكهنات حول كيفية رد الحزب على غارة اسرائيلية استهدفت في 18 يناير موكبا في منطقة القنيطرة السورية قتل فيها ستة من عناصر الحزب بينهم قيادي الى جانب جنرال ايراني.
وكتبت صحيفة السفير المؤيدة لحزب الله « كان واضحا ان انتقاء «المزارع»، هو الى حد ما «الخيار الآمن» الذي يوفق بين حتمية الرد وبين الرغبة في عدم التصعيد (الحرب)، اذ ان «المزارع» هي منطقة لبنانية محتلة تقع خارج نطاق القرار 1701» الذي انهى حرب العام 2006.

عطر الاحساس
30-01-2015, 11:19 AM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

مفآهيم آلخجل
31-01-2015, 10:01 AM
كل آلشكرللمرور!

صخب أنثى
31-01-2015, 07:24 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

Emtithal
31-01-2015, 09:09 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر

اطياف السراب
01-02-2015, 09:42 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر