مفآهيم آلخجل
30-01-2015, 10:22 AM
أكّد أنه وهادي تحت الإقامة الجبرية –
صنعاء- عمان – جمال مجاهد -(أ ب):-
أكد رئيس حكومة الكفاءات اليمنية المستقيل خالد محفوظ بحّاح أن استقالة الحكومة في 22 يناير الحالي، تعتبر استقالة نافذة وغير قابلة للتراجع، بما فيها عدم مسؤوليتها في القيام بتصريف الأعمال.
وجدّد بحّاح في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه- تأكيد الحكومة أن استقالتها «كانت تعبيراً عن استيائها الشديد من العملية الانقلابية التي قادتها حركة أنصار الله (الحوثيين) في الـ 19 من يناير، وذلك من خلال استيلائها على أهم موقع سيادي للدولة بطريقة عسكرية وهو دار الرئاسة والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وكذلك بعد مهاجمة منزل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والتسبّب في مقتل وجرح عدد كبير من حراساته الشخصية، كما سبقها عملية مدانة تمثّلت باختطاف الشخصية الوطنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية، ومحاولة اغتيال متعمدة لرئيس مجلس الوزراء، ووضع الرئيس ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء تحت الإقامة الجبرية في سابقة لم تحدث في التاريخ السياسي اليمني».
وأشار بحّاح في بيانه وهو الأول بعد استقالته وحصار مقر إقامته بصنعاء، إلى أنه تم «ممارسة الضغط على عدد من المؤسسات الإعلامية والاستيلاء عليها، وكذا التدخّل في شؤون الوزارات والمؤسسات الحكومية، والسيطرة بالقوة على عدد من محافظات الجمهورية».
مشدّداً على أن استقالة الحكومة تعتبر عملية إجرائية، وأن الاستقالة الحقيقية هي ما خطته جماعة أنصار الله على أرض الواقع بفعل القوة، وتتحمل مسؤوليتها كاملة في إيقاف عمل الدولة برئاستها وحكومتها وعملية الانتقال السياسي التاريخي، وما ستؤول إليه الأوضاع.
وفيما عبّر بحّاح عن سعادته بإطلاق سراح بن مبارك، إلا أنه شدّد على ضرورة وقف هذا الأسلوب «اللاأخلاقي الذي لن ينجو منه أحد»، كما أعرب عن أمله من كافة المكوّنات السياسية أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية بكل صدق في هذه الفترة العصيبة التي تعصف بالبلد، والعودة إلى مرجعيات مؤتمر الحوار الوطني المتمثّل في مسودة الدستور الوطني، ومشروع الدولة الاتحادية، وختم بحّاح بيانه بالقول «ليبقى صوت الوطن هو الأعلى».
من جهتها، قالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني «سبتمبر نت»، إنه يتوقّع أن تشهد الساعات المقبلة انفراجاً سياسياً وإجراء مصالحة وطنية شاملة بين كافة القوى السياسية والمكوّنات الوطنية، تنطلق من الالتزام الكامل بتنفيذ كافة الاتفاقات الموقّعة وانتهاج مبدأ الحوار والتفاهم والعمل على إخراج اليمن من مأزقه الراهن وعدم السماح بانزلاق اليمن إلى مزيد من التمزّق والتشرذم.
وأكدت نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطّلعة أن مختلف القوى والمكوّنات السياسية أبدت حرصها على العمل لإنجاز ما تبقى من المرحلة الانتقالية ووفق مخرجات مؤتمر الحوار واتفاقية السلم والشراكة الوطنية التي تعد خارطة طريق لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وتجاوز آثار وسلبيات الأحداث التي شهدها اليمن خلال السنوات الماضية، وبما يمكّن من الانطلاق باليمن صوب البناء والتنمية وتحقيق متطلّبات أبناء الشعب اليمني.
وأشارت إلى تواصل الجهود بين مختلف المكوّنات والقوى السياسية في الساحة الوطنية لوضع المعالجات العملية لتجاوز الأزمة الراهنة، وذلك من خلال وضع برامج مزمّنة للبدء بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة وبما يجسّد الشراكة بين مختلف القوى السياسية في إدارة شؤون البلد والوصول به الى بر الأمان.
وأوضحت أن الاجتماعات التي يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، «تهدف إلى وضع المعالجات المناسبة لتجاوز الأزمة الراهنة التي يمرّ بها اليمن».
ميدانيا، استولى المتمردون الحوثيون في اليمن على قاعدة عسكرية رئيسية جنوب العاصمة صنعاء والتي قام فيها مستشارون أمريكيون سابقا بتدريب قوات مكافحة الإرهاب، حسبما أفاد مسؤولون يمنيون امس، وقال المسؤولون العسكريون إن معسكر الحرس الجمهوري الذي تم الاستيلاء عليه امس الاول كان يستخدم من قبل الخبراء الأمريكيين حتى عام 2012 لتدريب القوات المحلية التي تقاتل فرع تنظيم القاعدة القوي في اليمن.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم كانوا غير مخولين بالحديث إلى الصحافة، وقد استولى الحوثيون على عدد من المنشآت العسكرية الرئيسية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك مقر لقوات الأمن، وسيطروا على العاصمة في سبتمبر.
وفي سياق آخر، قال مسؤول إقليمي امس إن جنديين يمنيين قتلا وأصيب اثنان آخران عندما نصب لهم مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة كمينا بينما كانوا في دورية بمحافظة مأرب بوسط اليمن.
ويوجد في مأرب أكبر عدد من حقول النفط والغاز في اليمن ولطالما كانت ساحة للقتال بين الفصائل المختلفة بما فيها القبائل المحلية وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وغيره من العناصر الإسلامية بالإضافة لقوات الحكومة.
صنعاء- عمان – جمال مجاهد -(أ ب):-
أكد رئيس حكومة الكفاءات اليمنية المستقيل خالد محفوظ بحّاح أن استقالة الحكومة في 22 يناير الحالي، تعتبر استقالة نافذة وغير قابلة للتراجع، بما فيها عدم مسؤوليتها في القيام بتصريف الأعمال.
وجدّد بحّاح في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه- تأكيد الحكومة أن استقالتها «كانت تعبيراً عن استيائها الشديد من العملية الانقلابية التي قادتها حركة أنصار الله (الحوثيين) في الـ 19 من يناير، وذلك من خلال استيلائها على أهم موقع سيادي للدولة بطريقة عسكرية وهو دار الرئاسة والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وكذلك بعد مهاجمة منزل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والتسبّب في مقتل وجرح عدد كبير من حراساته الشخصية، كما سبقها عملية مدانة تمثّلت باختطاف الشخصية الوطنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية، ومحاولة اغتيال متعمدة لرئيس مجلس الوزراء، ووضع الرئيس ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء تحت الإقامة الجبرية في سابقة لم تحدث في التاريخ السياسي اليمني».
وأشار بحّاح في بيانه وهو الأول بعد استقالته وحصار مقر إقامته بصنعاء، إلى أنه تم «ممارسة الضغط على عدد من المؤسسات الإعلامية والاستيلاء عليها، وكذا التدخّل في شؤون الوزارات والمؤسسات الحكومية، والسيطرة بالقوة على عدد من محافظات الجمهورية».
مشدّداً على أن استقالة الحكومة تعتبر عملية إجرائية، وأن الاستقالة الحقيقية هي ما خطته جماعة أنصار الله على أرض الواقع بفعل القوة، وتتحمل مسؤوليتها كاملة في إيقاف عمل الدولة برئاستها وحكومتها وعملية الانتقال السياسي التاريخي، وما ستؤول إليه الأوضاع.
وفيما عبّر بحّاح عن سعادته بإطلاق سراح بن مبارك، إلا أنه شدّد على ضرورة وقف هذا الأسلوب «اللاأخلاقي الذي لن ينجو منه أحد»، كما أعرب عن أمله من كافة المكوّنات السياسية أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية بكل صدق في هذه الفترة العصيبة التي تعصف بالبلد، والعودة إلى مرجعيات مؤتمر الحوار الوطني المتمثّل في مسودة الدستور الوطني، ومشروع الدولة الاتحادية، وختم بحّاح بيانه بالقول «ليبقى صوت الوطن هو الأعلى».
من جهتها، قالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني «سبتمبر نت»، إنه يتوقّع أن تشهد الساعات المقبلة انفراجاً سياسياً وإجراء مصالحة وطنية شاملة بين كافة القوى السياسية والمكوّنات الوطنية، تنطلق من الالتزام الكامل بتنفيذ كافة الاتفاقات الموقّعة وانتهاج مبدأ الحوار والتفاهم والعمل على إخراج اليمن من مأزقه الراهن وعدم السماح بانزلاق اليمن إلى مزيد من التمزّق والتشرذم.
وأكدت نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطّلعة أن مختلف القوى والمكوّنات السياسية أبدت حرصها على العمل لإنجاز ما تبقى من المرحلة الانتقالية ووفق مخرجات مؤتمر الحوار واتفاقية السلم والشراكة الوطنية التي تعد خارطة طريق لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وتجاوز آثار وسلبيات الأحداث التي شهدها اليمن خلال السنوات الماضية، وبما يمكّن من الانطلاق باليمن صوب البناء والتنمية وتحقيق متطلّبات أبناء الشعب اليمني.
وأشارت إلى تواصل الجهود بين مختلف المكوّنات والقوى السياسية في الساحة الوطنية لوضع المعالجات العملية لتجاوز الأزمة الراهنة، وذلك من خلال وضع برامج مزمّنة للبدء بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة وبما يجسّد الشراكة بين مختلف القوى السياسية في إدارة شؤون البلد والوصول به الى بر الأمان.
وأوضحت أن الاجتماعات التي يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، «تهدف إلى وضع المعالجات المناسبة لتجاوز الأزمة الراهنة التي يمرّ بها اليمن».
ميدانيا، استولى المتمردون الحوثيون في اليمن على قاعدة عسكرية رئيسية جنوب العاصمة صنعاء والتي قام فيها مستشارون أمريكيون سابقا بتدريب قوات مكافحة الإرهاب، حسبما أفاد مسؤولون يمنيون امس، وقال المسؤولون العسكريون إن معسكر الحرس الجمهوري الذي تم الاستيلاء عليه امس الاول كان يستخدم من قبل الخبراء الأمريكيين حتى عام 2012 لتدريب القوات المحلية التي تقاتل فرع تنظيم القاعدة القوي في اليمن.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم كانوا غير مخولين بالحديث إلى الصحافة، وقد استولى الحوثيون على عدد من المنشآت العسكرية الرئيسية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك مقر لقوات الأمن، وسيطروا على العاصمة في سبتمبر.
وفي سياق آخر، قال مسؤول إقليمي امس إن جنديين يمنيين قتلا وأصيب اثنان آخران عندما نصب لهم مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة كمينا بينما كانوا في دورية بمحافظة مأرب بوسط اليمن.
ويوجد في مأرب أكبر عدد من حقول النفط والغاز في اليمن ولطالما كانت ساحة للقتال بين الفصائل المختلفة بما فيها القبائل المحلية وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وغيره من العناصر الإسلامية بالإضافة لقوات الحكومة.