المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصرالله : لم نعد نعترف بقواعد الاشتباك ولا بتفكيك الساحات...]



مفآهيم آلخجل
31-01-2015, 10:18 AM
ليبرمان ينتقد سياسة احتواء التصعيد مع حزب الله –
بيروت – عمان – حسين عبدالله (وكالات): قال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله لم نعد نعترف بقواعد اشتباك ولا بتفكيك الساحات ومن حقنا في القانون الدولي مواجهة العدوان، مشددا على أن «من حق المقاومة أن تردّ على أي عدوان أينما كان وكيف ما كان»، قائلاً: «لا نخشى الحرب ولا نتردّد في المواجهة وسننتصر»، وأشار إلى أن «إسرائيل كانت تتجسّس علينا وكانت في ذروة الاستنفار ورغم ذلك عجزت عن معرفة ما حصل في العملية النوعية»، ففي إطلالة هي الأولى بعد اعتداء القنيطرة وعملية شبعا، ومن خلال شاشة عملاقة أطل نصر الله في الاحتفال التكريمي لـ«شهداء المقاومة الابرار في القنيطرة» في الضاحية الجنوبية من بيروت امس .وأشار إلى أنه «كنا نواجه احتمالات كثيرة نهار الأربعاء يوم عملية مزارع شبعا ».وتابع نصرالله: «ثلّة شهداء القنيطرة من خلال امتزاج الدم اللبناني والإيراني على الأرض السورية تعبر عن وحدة المصير وأدخلتنا زمن الإنتصارات، شهداء القنيطرة يعبرون عن أجيال المقاومة ». مشدداً على أن «لبنان في دائرة الخطر الدائم والاسرائيلي يشعر انه قادر على تهديد الجميع والتعدي عليهم من دون رادع». مضيفاً: «الواقع يقول إنّ قرارا إسرائيليا اتخذ مسبقا باستهداف مجموعة القنيطرة، وإن قرار الإستهداف اتخذ مسبقا في المجلس الأمني المصغّر وعلم به رئيس المعارضة ونفذ عن سابق تصور وتصميم»، معتبراً أن هذه العملية «هي عملية اغتيال واضحة في وضح النهار أشبهها بعملية اغتيال امين عام حزب الله السابق عباس الموسوي وزوجته».وأردف نصرالله: «الإسرائيلي لم يتبنّ العملية منذ حصولها ولم يعلن رسميا مسؤوليته عنها، ربّما ظنت إسرائيل أنّ «حزب الله» لن يعلن عن اغتيال قادة له حتى لا يُحرج في هذا الوقت»، وأضاف: «نحن نفتخر بهؤلاء الشهداء ونعتبرهم «شهداء طريق القدس» في سوريا»، معتبراً أن «مفاجأة «حزب الله» لإسرائيل كانت إعلانه بعد نصف ساعة عن الغارة»، مؤكداً أننا «لم نُخفِ أسماء شهدائنا الذين نعتز بهم وأصبح القاتل مرتبكا».وأضاف: «أطلقت إسرائيل حججا كثيرة لتبرير عملية الاغتيال منها أنّ الشهداء كانوا يحضرون لعمليات ولوضع منصات صاروخية، والمحللون في إسرائيل قالوا إنها تخوّفت من مقاومة في الجولان فضربتها»، معتبراً أن « هناك آلاف المقاتلين من «النصرة» في مواقع وتحصينات عسكرية على الشريط الشائك في الجولان، وأن يعالون لا يشعر بخطر وجود «النصرة» بل يقوم برعاية هذا الوجود ويفتح أبواب الحدود لجرحى «النصرة» ونتانياهو يتفقدهم شخصياً»، متابعاً: «شهداء القنيطرة كانوا على بعد 6 كلم عن الحدود وبينهم وبين إسرائيل مقاتلو «النصرة».
وقال: «عوّلت إسرائيل على أن تطلب منا إيران التهدئة بسبب محادثاتها مع 5+1 لكنّها لا تعلم أنّ لا أحد يرضى لنا المذلّة، فإيران تحترم كرامتنا وقرارنا اللبناني»، مشدداً على أن «العدو يعرف أنّ المقاومة جاهزة ولا علاقة لأي قرار بالملف النووي الإيراني أو الملف الرئاسي اللبناني».لافتا الى أن «إسرائيل تتجسّس علينا وكانت في ذروة الاستنفار ورغم ذلك عجزت عن معرفة ما حصل في العملية النوعية».وتوجه نصرالله الى الإسرائيليين بالقول: «هذا جيشكم في ذروة استنفاره عجز أمام مقاومتنا»، مضيفاً: «الإسرائيليون جبناء ولا يقاتلون إلا من وراء جدران أو في قرى محصّنة لكن نحن لدينا رجال لا يهابون الموت جاؤوهم من الأمام»، واصفاً العملية بأن «سيارتين مقابل سيارتين وحبة مسك وقتلى وجرحى مقابل شهداء والعدد سنرى ماذا سنفعل به لاحقًا».، قائلاً: «نحن صنّاع النصر ولم نعد نعترف بقواعد اشتباك ولا بتفكيك الساحات ومن حقنا في القانون الدولي مواجهة العدوان».ولفت نصرالله الى أن «اغتيال شهداء القنيطرة كان واضحا أمّا اغتيال اللقيس كان عملاً أمنيا وإسرائيل تقف وراءه»، متوجهاً في رسالةٍ أخيرة بالقول: «أي كادر أو شاب من «حزب الله» يُقتل سنردّ بالزمان والمكان المناسبين».
ويأتي هذا الخطاب بعد يومين على عملية عسكرية نفذها الحزب في منطقة مزارع شبعا في الجانب الاسرائيلي من الحدود تسببت بمقتل جنديين اسرائيليين واصابة سبعة آخرين بجروح، قال انها ردا على غارة القنيطرة.
وما ان أطل نصرالله عبر شاشة عملاقة على آلاف الحاضرين في مجمع سيد الشهداء، حتى انطلقت اعيرة نارية في الهواء من اماكن عدة في العاصمة.
وبدأ الاحتفال المنقول عبر شاشة تلفزيون «المنار» التابع لحزب الله، الساعة الثالثة (13:00 ت غ) في مجمع سيد الشهداء حيث رفعت صور القتلى السبعة مع عبارة «شهداؤنا عظماؤنا»، وقامت فرقة موسيقية وغنائية بتأدية اناشيد عسكرية، وسط تلويح بأعلام حزب الله الصفراء.
وحضر الاحتفال سياسيون لبنانيون ووفد ايراني برئاسة رئيس لجنة الامن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجوردي.
كما علقت في القاعة لافتة ضخمة كتب عليها «على طريق القدس»، واخرى كتب عليها «بندقية المقاومة وحدها هي الرد». وقال علي مروة (56 عاما، موظف حكومي) لوكالة فرانس برس «هذا يوم فرح، نشعر بالحزن على الشهداء لكننا ثأرنا لهم، وهذا ما نحتفي به اليوم».
وقال حسين حجازي (21 عاما، طالب جامعي) «كان يجب ان يحصل الرد، كي لا تكرر اسرائيل فعلتها.
المقاومة أثبتت انها قادرة على الرد اينما كان وحين تشاء»
من جهته انتقد وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان امس مجددا سياسة احتواء التصعيد مع حزب الله.
واعتبر ليبرمان خلال زيارة لإحدى التلال في هضبة الجولان المشرفة على الحدود السورية ان هذه السياسة تأتي بدافع ضمان استتباب الهدوء على المدى القصير لكنها ستضرّ بالأمن وبقوة الردع الإسرائيلية على المدى البعيد،بحسب الإذاعة الإسرائيلية،وقال ان حزب الله يسعى لتحويل الجولان السوري إلى موقع أمامي لقواته ومنطلقاً لاعتداءاته على إسرائيل بما يشبه الوضع في جنوب لبنان.
كان ليبرمان قد طالب برد شديد على هجوم حزب الله على مركبة عسكرية اسرائيلية قرب الحدود مع لبنان الاربعاء ما اسفر عن مقتل جنديين اسرائيليين واصابة 7 اخرين.

عطر الاحساس
31-01-2015, 04:26 PM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

اطياف السراب
31-01-2015, 07:03 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

صخب أنثى
31-01-2015, 07:33 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

Emtithal
31-01-2015, 08:57 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر

نبض الأندلس
01-02-2015, 12:01 AM
ارجو الا يكون هناك من يطالب، او حتي يتوقع، من حزب الله ان يدخل في حرب مع اسرائيل. الواقع لا يوجد في الوطن العربي نظام او منظمة، حزب او حركه له القدره، ناهيك عن النية، على خوض حرب تحرير بمفردة. الواقع المؤسف ان الانظمة العربية و منذ مهزلة ال ٤٨ لم تشن الا حربا و احدة على المحتل المغتصب لفلسطين العربية.ما يميز حزب الله و حماس في المرحلة الحالية هو انهما “صوت” المقاومة العربية المتبقي بين المبادرات و المفاوضات المهينة للاحياء منا و الشهداء. بالاضافه الي ذلك لا شك ان كليهما عقبة لا يمكن لاسرائيل ان تتجاهلها اذا ما قررت القيام باحدى غزواتها*الحمقاء .