مفآهيم آلخجل
01-02-2015, 04:32 PM
سبعة قتلى في هجوم شنّه الحوثيون بالحديدة –
صنعاء- عمان- جمال مجاهد: في مؤشّر على فشل المشاورات التي تجريها القوى السياسية اليمنية لحل الأزمة، برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، انسحب مكوّنا «الحراك الجنوبي» و»المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جلسات الحوار، بانتظار القرارات التي سيصدرها «المؤتمر الوطني الموسّع» الذي أطلقته جماعة أنصار الله «الحوثيين» بصنعاء ويختتم اليوم.
وأعلن الحراك الجنوبي في بيان تلقّت «عمان» نسخة منه- الانسحاب الكامل من الاستمرار في هذا الحوار «العبثي الذي سيقود اليمن إلى المجهول والذي يجري تحت التهديد والحصار لقيادات الدولة الشرعية والسياسية والذي جعل كل اليمنيين مرهونين بقوة التسلّط والهيمنة». وبرّر القرار بـ «المستجدات الحالية والتي لا تخفى تداعياتها على أحد وما سيترتب على ما يدور في الاجتماع الذي ينعقد حالياً في فندق موفنبيك برعاية ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية لشعبنا». وشدّد على أن «خيارنا لا يتفق بالمطلق مع أي تشكيل لمجالس حاكمة أو ما شابه ذلك يتجاوز ما ننشده من استمرار الشرعية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والشراكة بين الشمال والجنوب». وطالب الحراك بـ «إزالة أسباب استقالتي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وإنهاء كل أشكال الحصار والتوتر والتهديد والعودة إلى أوضاع ما قبل 21 سبتمبر 2014، ونقل انعقاد مجلس النوّاب إلى منطقة آمنة ليتمكن من اتّخاذ القرار الصائب ومشاركة جميع الكتل البرلمانية، ووضع الضمانات الكفيلة لاستعادة الشرعية من خلال إدارة الدولة من خارج صنعاء ونقلها إلى مدينة تعز حتى تستقر الأوضاع». وأشار الحراك في بيانه إلى «أننا لن نكون طرفاً في أي اتفاق أو محاولة لشرعنة الانقلاب». كما انسحب حزب المؤتمر الشعبي العام من الحوار، معلناً تمسّكه بحل الأزمة وفقاً للدستور، من خلال تولّي رئيس مجلس النوّاب «البرلمان» يحيى الراعي «وهو أمين عام مساعد للمؤتمر»، لمدة 60 يوماً، يجري خلالها انتخابات رئاسية مبكّرة.
من ناحية اخرى، ارتفع عدد قتلى الجيش اليمني إلى أربعة بينهم ضابط برتبة عقيد وثلاثة حوثيين في الهجوم الذي شنّه مسلّحون حوثيون على أحد معسكرات الجيش بمحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وقال مصدر محلي إن مسلّحي الحوثي شنوا هجوماً على اللواء 121 بالخوخة بالحديدة مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل العقيد زين الردفاني قائد حماية جزر حنيش وثلاثة جنود آخرين بالإضافة إلى مقتل ثلاثة من الحوثيين وإصابة تسعة آخرين.
وأوضح المصدر أن الحوثيين حاولوا اقتحام اللواء لكنهم وجدوا مقاومة من جنوده، مشيراً إلى أن الحوثيين استحدثوا نقاطاً للتفتيش على امتداد الطريق الساحلي.
في سياق متصل، قال ضابط في جنود كتيبة الحماية في جزيرة حنيش الواقعة في البحر الأحمر، إن الجنود يهدّدون بإغلاق الممر الملاحي الدولي في حال لم يتم تسليم المتهمين بقتل العقيد زين الردفاني ومرافقيه إلى الشرطة العسكرية.
صنعاء- عمان- جمال مجاهد: في مؤشّر على فشل المشاورات التي تجريها القوى السياسية اليمنية لحل الأزمة، برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، انسحب مكوّنا «الحراك الجنوبي» و»المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جلسات الحوار، بانتظار القرارات التي سيصدرها «المؤتمر الوطني الموسّع» الذي أطلقته جماعة أنصار الله «الحوثيين» بصنعاء ويختتم اليوم.
وأعلن الحراك الجنوبي في بيان تلقّت «عمان» نسخة منه- الانسحاب الكامل من الاستمرار في هذا الحوار «العبثي الذي سيقود اليمن إلى المجهول والذي يجري تحت التهديد والحصار لقيادات الدولة الشرعية والسياسية والذي جعل كل اليمنيين مرهونين بقوة التسلّط والهيمنة». وبرّر القرار بـ «المستجدات الحالية والتي لا تخفى تداعياتها على أحد وما سيترتب على ما يدور في الاجتماع الذي ينعقد حالياً في فندق موفنبيك برعاية ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية لشعبنا». وشدّد على أن «خيارنا لا يتفق بالمطلق مع أي تشكيل لمجالس حاكمة أو ما شابه ذلك يتجاوز ما ننشده من استمرار الشرعية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والشراكة بين الشمال والجنوب». وطالب الحراك بـ «إزالة أسباب استقالتي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وإنهاء كل أشكال الحصار والتوتر والتهديد والعودة إلى أوضاع ما قبل 21 سبتمبر 2014، ونقل انعقاد مجلس النوّاب إلى منطقة آمنة ليتمكن من اتّخاذ القرار الصائب ومشاركة جميع الكتل البرلمانية، ووضع الضمانات الكفيلة لاستعادة الشرعية من خلال إدارة الدولة من خارج صنعاء ونقلها إلى مدينة تعز حتى تستقر الأوضاع». وأشار الحراك في بيانه إلى «أننا لن نكون طرفاً في أي اتفاق أو محاولة لشرعنة الانقلاب». كما انسحب حزب المؤتمر الشعبي العام من الحوار، معلناً تمسّكه بحل الأزمة وفقاً للدستور، من خلال تولّي رئيس مجلس النوّاب «البرلمان» يحيى الراعي «وهو أمين عام مساعد للمؤتمر»، لمدة 60 يوماً، يجري خلالها انتخابات رئاسية مبكّرة.
من ناحية اخرى، ارتفع عدد قتلى الجيش اليمني إلى أربعة بينهم ضابط برتبة عقيد وثلاثة حوثيين في الهجوم الذي شنّه مسلّحون حوثيون على أحد معسكرات الجيش بمحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وقال مصدر محلي إن مسلّحي الحوثي شنوا هجوماً على اللواء 121 بالخوخة بالحديدة مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل العقيد زين الردفاني قائد حماية جزر حنيش وثلاثة جنود آخرين بالإضافة إلى مقتل ثلاثة من الحوثيين وإصابة تسعة آخرين.
وأوضح المصدر أن الحوثيين حاولوا اقتحام اللواء لكنهم وجدوا مقاومة من جنوده، مشيراً إلى أن الحوثيين استحدثوا نقاطاً للتفتيش على امتداد الطريق الساحلي.
في سياق متصل، قال ضابط في جنود كتيبة الحماية في جزيرة حنيش الواقعة في البحر الأحمر، إن الجنود يهدّدون بإغلاق الممر الملاحي الدولي في حال لم يتم تسليم المتهمين بقتل العقيد زين الردفاني ومرافقيه إلى الشرطة العسكرية.