عطر الاحساس
03-02-2015, 02:36 PM
واصلت قوات الأمن المصرية حملاتها في دك الأوكار الإرهابية في مناطق متفرقة من البلاد، بالتزامن مع تشديدات أمنية في المدن تحسباً لشغب جماعة الإخوان الإرهابية، بينما أكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة ستثأر لدماء الشهداء.
وقبضت قوات الأمن المصرية على أحد العناصر الإرهابية بمنطقة حي الصفا جنوب العريش، أمس، بعدما قامت القوات بحملة أمنية كبيرة تمكنت خلالها من ضبط العنصر، ولا تزال القوات تواصل حملتها لضبط آخرين مطلوبين.
وفي السياق، أعلن مصدر أمني بشمال سيناء، أن مجندًا أصيب في هجوم إرهابي ضد كمين على طريق العريش الدائري. وأوضح المصدر أن مسلحين أطلقوا النار على الكمين، وأصيب المجند محمد عرفة عبد السلام (21 عاماً) بطلق ناري ونقل للعلاج. وتشهد المنطقة تواصل حملات أمنية لملاحقة منفذي الهجوم.
اشتباكات
وقتلت ثلاث نساء أول من أمس، وأصيب ستة أشخاص بينهم طفلان في مواجهات بين الجيش المصري وإرهابيين وفي سقوط صاروخ على منزل في رفح بشمال سيناء.
وقتلت امرأتان وأصيبت اثنتان أخريان وطفلان بسقوط قذيفة صاروخية على منزلهم غرب رفح، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن «عناصر من جماعة أنصار بيت المقدس كانت تستهدف حاجز «ولي لافي» غرب رفح بقذائف صاروخية سقطت إحداها على المنزل».
كما أسفرت مواجهات بين الجيش ومتشددين قرب الحاجز نفسه عن مقتل امرأة بطلق ناري في الرأس وإصابة امرأتين أخريين بطلقات نارية في البطن والساق.
في الأثناء، ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ثلاث خلايا إرهابية تضم طلاباً وعناصر إخوانية متورطة في ارتكاب وقائع استهداف المنشآت والمرافق العامة، وترويع المصريين والتعدي على قوات الشرطة، والصادر بشأنهم قرارات قضائية بالضبط والإحضار.
ونجحت الأجهزة الأمنية في إحباط محاولة قطع الطريق الدولي في اتجاه الطريق الزراعي السريع بدائرة مركز شرطة دمنهور بمحافظة البحيرة شمال مصر وضبط 6 من المنتمين لعناصر الإخوان، وبحوزتهم زجاجات حارقة وأقنعة.
كما ضبط عناصر الأمن بمديرية بني سويف خلية إرهابية من العناصر الشبابية الإخوانية لقيامهم برصد ضباط وأفراد الشرطة والسيارات الخاصة بهم والمنشآت الشرطية والعامة والقيام بأعمال عدائية ضدهم.
وشددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها الاحترازية من خلال نشر قواتها بشكل كبير بمحيط ميادين التحرير وطلعت حرب وعبدالمنعم رياض، وذلك بالتزامن مع ذكرى موقعة الجمل، التي وقعت إبان ثورة 25 يناير 2011.
وتمركزت الآليات العسكرية على المداخل المؤدية لميدان التحرير تحسبًا لدعوات العنف والتخريب التي تقوم بها الجماعة الإرهابية. وكان ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي أصدر بياناً دعا فيه أنصاره إلى التصعيد ضد الدولة أمس واليوم، في الذكرى الرابعة لموقعة الجمل.
استهداف بنك
من جهة اخرى ألقى مجهولون زجاجات مولوتوف على أحد فروع بنك «الإمارات دبي الوطني» الكائن بشارع الهرم بمحافظة الجيزة، أمس، ما أدى إلى اشتعال النيران في واجهة البنك. وتمت السيطرة على الحريق دون وقوع أي إصابات.
عمل فردي
وفيما أكد مصدر أمنى بمديرية امن القاهرة، لـ «البيان» أن الحادث عمل فردى تخريبي لا علاقة له باستهداف الاستثمارات الإماراتية في مصر. نفى مدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالي، أن يكون الهدف وراء حادث إلقاء المولوتوف على أحد فروع بنك «الإمارات دبي الوطني» سياسياً، بإطار خطة لاستهداف الاستثمارات الإماراتية في مصر.
حسب ما نقل عنه موقع 24. وقال الدالي، إن «الحادث قام به مجهولون يتراوح أعدادهم من 5 إلى 6 أشخاص، قاموا بإلقاء زجاجة مولوتوف، وطلقات خرطوش نحو فرع البنك»، مشيراً إلى أن الحادث لم يسفر عن أي تلفيات.
الثأر للشهداء
إلى ذلك، أكد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، أن القوات المسلحة ماضية بكل قوة وحزم في القضاء على البؤر الإجرامية والإرهابية بكل ربوع الوطن، وشدد على أن القوات المسلحة ستثأر لدماء الشهداء الطاهرة الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وشعبه العظيم، وأن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لم ولن تنال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الذين أقسموا على الذود عن تراب هذا الوطن بأرواحهم ودمائهم.
وأشاد صبحي خلال لقائه أمس بأعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية الحربية، بالدور الوطني المشرف لأبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية في محاربة التطرف والإرهاب، والذي ينفذونه بروح معنوية عالية وكفاءة منقطعة النظير، بالتعاون مع أهالي وعواقل سيناء الشرفاء، واعتزازه وتقديره لعطائهم وتضحياتهم ووقوفهم في الصدارة للدفاع عن أمن وسلامة المصريين، وأن ما يقدمه رجال الجيش المصري من جهود مخلصة في كل القطاعات تعكس أعلى درجات الولاء والانتماء من أجل مصر.
الداخلية لـ «البيان»: جماعة «الإخوان» تلعب بأوراقها الأخيرة
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبداللطيف، أن هناك إجراءات تأمينية على أعلى مستوى سوف يشهدها المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده في منتصف مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ، تتزامن مع تشديدات أمنية بجميع محافظات مصر، إذ إنه يُعد تحدياً كبيراً للدولة بمؤسساتها كافة من أجل إنجاحه، لاسيّما أن تصاعد العمليات الإرهابية الحالية هدفه الأول هو تعطيل ذلك المؤتمر وكذلك الاستحقاق الثالث والأخير لخريطة الطريق المتمثل في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأوضح عبداللطيف، في تصريحات لـ«البيان»، أن «وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الدفاع ستتوليان الإعداد لتأمين فعاليات المؤتمر الاقتصادي، خاصةً أنه يُعد خطوة مهمة جدًا في بناء مصر، الأمر الذي يدركه تنظيم الإخوان جيدًا؛ لذا يحاول إفساده بالهجمات الإرهابية وأعمال العنف والتخريب بالشارع المصري، حيث تسعى الجماعة لإشعال الأزمات في المجتمع المصري من أجل المتاجرة بها وتصدير صورة للمجتمع الدولي بأن مصر غير مستقرة أمنيًا، وهو ما فشلت فيه خلال الذكرى الرابعة للثورة».
وأشار الناطق باسم الوزارة إلى أن «فشل الجماعة في إرباك المشهد الأمني خلال فعاليات ذكرى ثورة 25 يناير دفعها للقيام بالعملية التي شهدها شمال سيناء، بهدف إدخال مصر في نفق مظلم»، لافتًا إلى أنها بدأت تكشف عن وجهها الحقيقي وتعلن عن مخططاتها بشكل مُعلن وصريح، بعد أن كانت تدّعي السلمية طوال الفترة الماضية، وهو ما يحمل دلالات مهمة حول أن التنظيم الإرهابي أصبح يلعب بأوراقه الأخيرة، نظرًا لفشله سياسيًا وشعبيًا وإرهابيًا».
وذكر عبداللطيف أن «الجماعة بدأت تعيد نشر أفكار مؤسس التنظيم حسن البنا، من خلال أبواقها ومنابرها الإعلامية التي تُبث من تركيا، فضلًا عن تداولها الحديث مجددًا عن فرق الكشافة والنظام الخاص الذي تم تأسيسه، في محاولة منهم لإعلان ما يطلقون عليه الجهاد، ما يدل على انتهائهم تمامًا»، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد، ولن ينال الإرهاب من هيبة الدولة، لاسيّما أن الشعب المصري كشف حقيقة الجماعة الدموية ورفضهم رفضًا تامًا.
وشدد على أن عناصر الشرطة المصرية على استعداد أن يقدموا أرواحهم فداءً للوطن، وحماية للشعب المصري، مشيرًا إلى أن الشرطة تواجه كل تلك التحديات بخطط أمنية واسعة وشاملة.
دعوى ضد «حماس»
أقام المحامي المصري سمير صبري، دعوى مستعجلة ضد كل من رئيس الجمهورية ووزيري الداخلية والخارجية، بطلب الحكم باعتبار حماس حركة إرهابية، مرفقًا بدعواه 92 حافظة مستندات و30 اسطوانة مدمجة، والتمس الحكم باعتبار حماس منظمة إرهابية.
وقبضت قوات الأمن المصرية على أحد العناصر الإرهابية بمنطقة حي الصفا جنوب العريش، أمس، بعدما قامت القوات بحملة أمنية كبيرة تمكنت خلالها من ضبط العنصر، ولا تزال القوات تواصل حملتها لضبط آخرين مطلوبين.
وفي السياق، أعلن مصدر أمني بشمال سيناء، أن مجندًا أصيب في هجوم إرهابي ضد كمين على طريق العريش الدائري. وأوضح المصدر أن مسلحين أطلقوا النار على الكمين، وأصيب المجند محمد عرفة عبد السلام (21 عاماً) بطلق ناري ونقل للعلاج. وتشهد المنطقة تواصل حملات أمنية لملاحقة منفذي الهجوم.
اشتباكات
وقتلت ثلاث نساء أول من أمس، وأصيب ستة أشخاص بينهم طفلان في مواجهات بين الجيش المصري وإرهابيين وفي سقوط صاروخ على منزل في رفح بشمال سيناء.
وقتلت امرأتان وأصيبت اثنتان أخريان وطفلان بسقوط قذيفة صاروخية على منزلهم غرب رفح، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن «عناصر من جماعة أنصار بيت المقدس كانت تستهدف حاجز «ولي لافي» غرب رفح بقذائف صاروخية سقطت إحداها على المنزل».
كما أسفرت مواجهات بين الجيش ومتشددين قرب الحاجز نفسه عن مقتل امرأة بطلق ناري في الرأس وإصابة امرأتين أخريين بطلقات نارية في البطن والساق.
في الأثناء، ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ثلاث خلايا إرهابية تضم طلاباً وعناصر إخوانية متورطة في ارتكاب وقائع استهداف المنشآت والمرافق العامة، وترويع المصريين والتعدي على قوات الشرطة، والصادر بشأنهم قرارات قضائية بالضبط والإحضار.
ونجحت الأجهزة الأمنية في إحباط محاولة قطع الطريق الدولي في اتجاه الطريق الزراعي السريع بدائرة مركز شرطة دمنهور بمحافظة البحيرة شمال مصر وضبط 6 من المنتمين لعناصر الإخوان، وبحوزتهم زجاجات حارقة وأقنعة.
كما ضبط عناصر الأمن بمديرية بني سويف خلية إرهابية من العناصر الشبابية الإخوانية لقيامهم برصد ضباط وأفراد الشرطة والسيارات الخاصة بهم والمنشآت الشرطية والعامة والقيام بأعمال عدائية ضدهم.
وشددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها الاحترازية من خلال نشر قواتها بشكل كبير بمحيط ميادين التحرير وطلعت حرب وعبدالمنعم رياض، وذلك بالتزامن مع ذكرى موقعة الجمل، التي وقعت إبان ثورة 25 يناير 2011.
وتمركزت الآليات العسكرية على المداخل المؤدية لميدان التحرير تحسبًا لدعوات العنف والتخريب التي تقوم بها الجماعة الإرهابية. وكان ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي أصدر بياناً دعا فيه أنصاره إلى التصعيد ضد الدولة أمس واليوم، في الذكرى الرابعة لموقعة الجمل.
استهداف بنك
من جهة اخرى ألقى مجهولون زجاجات مولوتوف على أحد فروع بنك «الإمارات دبي الوطني» الكائن بشارع الهرم بمحافظة الجيزة، أمس، ما أدى إلى اشتعال النيران في واجهة البنك. وتمت السيطرة على الحريق دون وقوع أي إصابات.
عمل فردي
وفيما أكد مصدر أمنى بمديرية امن القاهرة، لـ «البيان» أن الحادث عمل فردى تخريبي لا علاقة له باستهداف الاستثمارات الإماراتية في مصر. نفى مدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالي، أن يكون الهدف وراء حادث إلقاء المولوتوف على أحد فروع بنك «الإمارات دبي الوطني» سياسياً، بإطار خطة لاستهداف الاستثمارات الإماراتية في مصر.
حسب ما نقل عنه موقع 24. وقال الدالي، إن «الحادث قام به مجهولون يتراوح أعدادهم من 5 إلى 6 أشخاص، قاموا بإلقاء زجاجة مولوتوف، وطلقات خرطوش نحو فرع البنك»، مشيراً إلى أن الحادث لم يسفر عن أي تلفيات.
الثأر للشهداء
إلى ذلك، أكد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، أن القوات المسلحة ماضية بكل قوة وحزم في القضاء على البؤر الإجرامية والإرهابية بكل ربوع الوطن، وشدد على أن القوات المسلحة ستثأر لدماء الشهداء الطاهرة الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وشعبه العظيم، وأن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لم ولن تنال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الذين أقسموا على الذود عن تراب هذا الوطن بأرواحهم ودمائهم.
وأشاد صبحي خلال لقائه أمس بأعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية الحربية، بالدور الوطني المشرف لأبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية في محاربة التطرف والإرهاب، والذي ينفذونه بروح معنوية عالية وكفاءة منقطعة النظير، بالتعاون مع أهالي وعواقل سيناء الشرفاء، واعتزازه وتقديره لعطائهم وتضحياتهم ووقوفهم في الصدارة للدفاع عن أمن وسلامة المصريين، وأن ما يقدمه رجال الجيش المصري من جهود مخلصة في كل القطاعات تعكس أعلى درجات الولاء والانتماء من أجل مصر.
الداخلية لـ «البيان»: جماعة «الإخوان» تلعب بأوراقها الأخيرة
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبداللطيف، أن هناك إجراءات تأمينية على أعلى مستوى سوف يشهدها المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده في منتصف مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ، تتزامن مع تشديدات أمنية بجميع محافظات مصر، إذ إنه يُعد تحدياً كبيراً للدولة بمؤسساتها كافة من أجل إنجاحه، لاسيّما أن تصاعد العمليات الإرهابية الحالية هدفه الأول هو تعطيل ذلك المؤتمر وكذلك الاستحقاق الثالث والأخير لخريطة الطريق المتمثل في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأوضح عبداللطيف، في تصريحات لـ«البيان»، أن «وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الدفاع ستتوليان الإعداد لتأمين فعاليات المؤتمر الاقتصادي، خاصةً أنه يُعد خطوة مهمة جدًا في بناء مصر، الأمر الذي يدركه تنظيم الإخوان جيدًا؛ لذا يحاول إفساده بالهجمات الإرهابية وأعمال العنف والتخريب بالشارع المصري، حيث تسعى الجماعة لإشعال الأزمات في المجتمع المصري من أجل المتاجرة بها وتصدير صورة للمجتمع الدولي بأن مصر غير مستقرة أمنيًا، وهو ما فشلت فيه خلال الذكرى الرابعة للثورة».
وأشار الناطق باسم الوزارة إلى أن «فشل الجماعة في إرباك المشهد الأمني خلال فعاليات ذكرى ثورة 25 يناير دفعها للقيام بالعملية التي شهدها شمال سيناء، بهدف إدخال مصر في نفق مظلم»، لافتًا إلى أنها بدأت تكشف عن وجهها الحقيقي وتعلن عن مخططاتها بشكل مُعلن وصريح، بعد أن كانت تدّعي السلمية طوال الفترة الماضية، وهو ما يحمل دلالات مهمة حول أن التنظيم الإرهابي أصبح يلعب بأوراقه الأخيرة، نظرًا لفشله سياسيًا وشعبيًا وإرهابيًا».
وذكر عبداللطيف أن «الجماعة بدأت تعيد نشر أفكار مؤسس التنظيم حسن البنا، من خلال أبواقها ومنابرها الإعلامية التي تُبث من تركيا، فضلًا عن تداولها الحديث مجددًا عن فرق الكشافة والنظام الخاص الذي تم تأسيسه، في محاولة منهم لإعلان ما يطلقون عليه الجهاد، ما يدل على انتهائهم تمامًا»، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد، ولن ينال الإرهاب من هيبة الدولة، لاسيّما أن الشعب المصري كشف حقيقة الجماعة الدموية ورفضهم رفضًا تامًا.
وشدد على أن عناصر الشرطة المصرية على استعداد أن يقدموا أرواحهم فداءً للوطن، وحماية للشعب المصري، مشيرًا إلى أن الشرطة تواجه كل تلك التحديات بخطط أمنية واسعة وشاملة.
دعوى ضد «حماس»
أقام المحامي المصري سمير صبري، دعوى مستعجلة ضد كل من رئيس الجمهورية ووزيري الداخلية والخارجية، بطلب الحكم باعتبار حماس حركة إرهابية، مرفقًا بدعواه 92 حافظة مستندات و30 اسطوانة مدمجة، والتمس الحكم باعتبار حماس منظمة إرهابية.