عطر الاحساس
03-02-2015, 02:43 PM
توقع رئيس مركز ابن خلدون للدراسات السياسية والاستراتيجية د. سعد الدين إبراهيم، أن يضم البرلمان القادم نسبة قد تصل إلى 40 في المئة من عناصر الحزب الوطني المُنحل (حزب الرئيس الأسبق حسني مبارك)، وعناصر أخرى مؤيدة أو داعمة لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ولفت إبراهيم، في تصريحات لـ«البيان» من القاهرة، إلى تنامي فرص العائلات في السيطرة على البرلمان القادم، موضحًا أن مركزه في تحليلاته لكافة البرلمانات المصرية منذ العام 1924 وحتى الآن، فهناك نظام محدد يتحكم في الانتخابات وهو العائلات، حيث إن وجهاء المدن وأعيان الريف وكبار التجار دائمًا ما يمثلون في البرلمان بقوة نظرًا لما يتمتعوا به من نفوذ اجتماعي واحترام من قبل الناخبين.
عائلات نافذة
وأوضح أن مصر تمتلك 800 عائلة دائمًا ما يظهر أسماؤهم في البرلمانات أيًا كان المسمى الذي يشاركوا من خلاله في انتخابات البرلمان.
بينما علَّق إبراهيم على موقف بعض الأحزاب والقوى التي قررت الانسحاب من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحًا أن بعض هؤلاء المنسحبين لهم حق في موقفهم، لاسيما أنهم يستندون على أسباب واضحة تدفعهم لإعلان رفض المشاركة، أبرزها ما يتعلق بأسباب إجرائية، في الوقت الذي ذكر فيه أن هناك من انسحب عقب شعوره بضعف فرصه في الفوز، وبالتالي فالانسحاب من الماراثون الانتخابي جاء لحفظ ماء الوجه.
وحول إعلان بعض الجهات الدولية رفضها المشاركة في مراقبة الانتخابات، شدد رئيس مركز ابن خلدون، على ضرورة أن تقوم السلطات المصرية بالتواصل مع الجهات التي أعلنت عدم مراقبتها للانتخابات، ومعالجة الأسباب إن أمكن.
حتى لا يكون هناك ما يشوب العملية الانتخابية من اتهامات بعدم الشفافية والحيادية، في وقت أوضح أن من بين ضوابط مراقبة الانتخابات أن تسبق هذه المراقبة بثلاثة أو أربعة شهور بعض الإجراءات المبكرة، كزيارة الجهة المراقبة للمحافظات ومراقبة وسائل الإعلام للوقوف على مدى الحيادية.
ولفت إبراهيم، في تصريحات لـ«البيان» من القاهرة، إلى تنامي فرص العائلات في السيطرة على البرلمان القادم، موضحًا أن مركزه في تحليلاته لكافة البرلمانات المصرية منذ العام 1924 وحتى الآن، فهناك نظام محدد يتحكم في الانتخابات وهو العائلات، حيث إن وجهاء المدن وأعيان الريف وكبار التجار دائمًا ما يمثلون في البرلمان بقوة نظرًا لما يتمتعوا به من نفوذ اجتماعي واحترام من قبل الناخبين.
عائلات نافذة
وأوضح أن مصر تمتلك 800 عائلة دائمًا ما يظهر أسماؤهم في البرلمانات أيًا كان المسمى الذي يشاركوا من خلاله في انتخابات البرلمان.
بينما علَّق إبراهيم على موقف بعض الأحزاب والقوى التي قررت الانسحاب من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحًا أن بعض هؤلاء المنسحبين لهم حق في موقفهم، لاسيما أنهم يستندون على أسباب واضحة تدفعهم لإعلان رفض المشاركة، أبرزها ما يتعلق بأسباب إجرائية، في الوقت الذي ذكر فيه أن هناك من انسحب عقب شعوره بضعف فرصه في الفوز، وبالتالي فالانسحاب من الماراثون الانتخابي جاء لحفظ ماء الوجه.
وحول إعلان بعض الجهات الدولية رفضها المشاركة في مراقبة الانتخابات، شدد رئيس مركز ابن خلدون، على ضرورة أن تقوم السلطات المصرية بالتواصل مع الجهات التي أعلنت عدم مراقبتها للانتخابات، ومعالجة الأسباب إن أمكن.
حتى لا يكون هناك ما يشوب العملية الانتخابية من اتهامات بعدم الشفافية والحيادية، في وقت أوضح أن من بين ضوابط مراقبة الانتخابات أن تسبق هذه المراقبة بثلاثة أو أربعة شهور بعض الإجراءات المبكرة، كزيارة الجهة المراقبة للمحافظات ومراقبة وسائل الإعلام للوقوف على مدى الحيادية.