عطر الاحساس
03-02-2015, 03:13 PM
قتل 32 شخصا امس في غارات نفذتها طائرات حربية لقوات النظام السوري، في مناطق درعا (جنوب) وريف دمشق وادلب (شمال غرب)، .
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني إن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح، إثر تنفيذ طائرات النظام الحربية أربع غارات على مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا. وأفاد المرصد عن قصف الطيران الحربي مدينة انخل وبلدة سملين، وإلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة على مدينة درعا وقرية الدلي في المحافظة نفسها.
وتأتي هذه الغارات في وقت تستمر العمليات العسكرية عنيفة في عدد من مناطق محافظة درعا منذ أشهر نتيجة هجوم بدأه مقاتلو المعارضة وحققوا خلاله تقدماً ملموساً على الأرض في عدد من مناطق الجنوب.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «كالعادة، يقوم النظام بقصف مناطق مأهولة لدفع السكان المؤيدين للمقاتلين الى الانقلاب عليهم». وأوضح أن «مقاتلي المعارضة يتقدمون ببطء لكن بثبات في محافظة درعا، وأصبح الريف الغربي للمحافظة حيث توجد بلدة جاسم، بغالبيته خارج سيطرة القوات الحكومية».
وأشار الى أن مقاتلي المعارضة يحصلون على الإمدادات عبر خط مفتوح على الأردن المجاور.
وتشارك في العمليات العسكرية ضد قوات النظام فصائل عدة في المعارضة المسلحة الى جانب جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
إلى ذلك، قال المرصد إنه ارتفع الى 8 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية، على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، والتي ارتفع عدد القتلى فيها إلى خمسة، بالإضافة لإصابة عشرات آخرين بجروح، مؤكداً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
فيما ارتفع الى 6 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني وجبلها الغربي منذ صباح أمس، كما قصفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدة الرحيبة ومزارعها من دون أنباء عن إصابات، فيما قتل رجل جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دير العصافير، كما سقطت قذيفتان على منطقة في قرية سلطانة بالريف الغربي، دون انباء عن اصابات.
على جبهة أخرى، قال المرصد السوري إن مقاتلي تنظيم داعش انسحبوا من مناطق في محيط مدينة عين العرب السورية، ولم يجد المقاتلون الأكراد والعرب مقاومة تذكر وهم يحتلون مناطق جديدة خلال الليل.
وأجبرت القوات البرية الكردية مدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة والحلفاء الدوليون مقاتلي داعش على الخروج من البلدة الحدودية السورية الأسبوع الماضي. وقال المرصد إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية استعادوا 13 قرية منذ ليل الأحد.
وقال رامي عبد الرحمن الذي يدير المرصد إنه لم تكن هناك مقاومة على نطاق واسع. وأضاف أن مقاتلي التنظيم الذي كانوا الأحد على بعد أربعة أو خمسة كيلومترات عن البلدة، باتوا الآن على بعد لا يقل عن عشرة كيلومترات.
نيابة استوكهولم
وجهت نيابة استوكهولم أمس إلى سوري معارض مقيم في السويد تهمة ضرب وإساءة معاملة جندي سوري في 2012 في أول قضية من نوعها في السويد.
وقال النائب العام هنريك سودرمان «إنها على علمي اول قضية من هذا النوع». والمعارض المنتمي الى الجيش السوري الحر مقيم في السويد منذ سبتمبر 2013 ومتهم في جريمة تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف وبتهمة استخدام العنف بشكل متعمد.
وبدا الضحية في شريط الفيديو الذي وضعه المتهم على حسابه على فيسبوك مقيد اليدين والرجلين وجريحاً وهو يتعرض للضرب بعصا وسوط من قبل المتهم وآخرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني إن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح، إثر تنفيذ طائرات النظام الحربية أربع غارات على مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا. وأفاد المرصد عن قصف الطيران الحربي مدينة انخل وبلدة سملين، وإلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة على مدينة درعا وقرية الدلي في المحافظة نفسها.
وتأتي هذه الغارات في وقت تستمر العمليات العسكرية عنيفة في عدد من مناطق محافظة درعا منذ أشهر نتيجة هجوم بدأه مقاتلو المعارضة وحققوا خلاله تقدماً ملموساً على الأرض في عدد من مناطق الجنوب.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «كالعادة، يقوم النظام بقصف مناطق مأهولة لدفع السكان المؤيدين للمقاتلين الى الانقلاب عليهم». وأوضح أن «مقاتلي المعارضة يتقدمون ببطء لكن بثبات في محافظة درعا، وأصبح الريف الغربي للمحافظة حيث توجد بلدة جاسم، بغالبيته خارج سيطرة القوات الحكومية».
وأشار الى أن مقاتلي المعارضة يحصلون على الإمدادات عبر خط مفتوح على الأردن المجاور.
وتشارك في العمليات العسكرية ضد قوات النظام فصائل عدة في المعارضة المسلحة الى جانب جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
إلى ذلك، قال المرصد إنه ارتفع الى 8 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية، على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، والتي ارتفع عدد القتلى فيها إلى خمسة، بالإضافة لإصابة عشرات آخرين بجروح، مؤكداً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
فيما ارتفع الى 6 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني وجبلها الغربي منذ صباح أمس، كما قصفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدة الرحيبة ومزارعها من دون أنباء عن إصابات، فيما قتل رجل جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دير العصافير، كما سقطت قذيفتان على منطقة في قرية سلطانة بالريف الغربي، دون انباء عن اصابات.
على جبهة أخرى، قال المرصد السوري إن مقاتلي تنظيم داعش انسحبوا من مناطق في محيط مدينة عين العرب السورية، ولم يجد المقاتلون الأكراد والعرب مقاومة تذكر وهم يحتلون مناطق جديدة خلال الليل.
وأجبرت القوات البرية الكردية مدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة والحلفاء الدوليون مقاتلي داعش على الخروج من البلدة الحدودية السورية الأسبوع الماضي. وقال المرصد إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية استعادوا 13 قرية منذ ليل الأحد.
وقال رامي عبد الرحمن الذي يدير المرصد إنه لم تكن هناك مقاومة على نطاق واسع. وأضاف أن مقاتلي التنظيم الذي كانوا الأحد على بعد أربعة أو خمسة كيلومترات عن البلدة، باتوا الآن على بعد لا يقل عن عشرة كيلومترات.
نيابة استوكهولم
وجهت نيابة استوكهولم أمس إلى سوري معارض مقيم في السويد تهمة ضرب وإساءة معاملة جندي سوري في 2012 في أول قضية من نوعها في السويد.
وقال النائب العام هنريك سودرمان «إنها على علمي اول قضية من هذا النوع». والمعارض المنتمي الى الجيش السوري الحر مقيم في السويد منذ سبتمبر 2013 ومتهم في جريمة تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف وبتهمة استخدام العنف بشكل متعمد.
وبدا الضحية في شريط الفيديو الذي وضعه المتهم على حسابه على فيسبوك مقيد اليدين والرجلين وجريحاً وهو يتعرض للضرب بعصا وسوط من قبل المتهم وآخرين.