بدر الدجى
04-02-2015, 07:47 AM
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي محورية دور علماء الدين في مكافحة الفكر المتطرف، ونشر قيم الإسلام السمحة من خلال ندوات التوعية، كما أكد مجدداً أن الإرهاب يمثل خطراً مشتركاً لا ينحصر في منطقة الشرق الأوسط، بل بات يهدد العالم بأكمله، الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الدولي من أجل مواجهته واستئصاله من جذوره، مُشدداً على أهمية تصحيح الصورة الخاطئة التي يحاول البعض إلصاقها بالدين الإسلامي الحنيف.
وشدد الرئيس المصري خلال لقائه فضيلة مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، على دعم ومساندة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية لدار الفتوى اللبنانية، لإعداد الكوادر الدينية المستنيرة التي تبث قيم الإسلام الصحيحة وتؤمن بحرية العبادة والعقيدة وتحض على التفكير والتأمل.
أكد الرئيس المصري مواصلة مصر دعمها ومساندتها للبنان، كما وجه التحية للشعب اللبناني الشقيق معرباً عن تمنيات مصر وشعبها له بالاستقرار في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية. وأشار السيسي: «أهمية تصويب الخطاب الديني وإعادة صياغة المفاهيم ونشر قيم التعايش المشترك وبثها في نفوس النشء».
إشادة
من جهته استهل مفتي لبنان اللقاء بالإعراب عن سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس، مؤكداً المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر في نفوس أبناء الشعب اللبناني، ومشيداً بالخطوات التي يتخذها الرئيس للنهوض بمصر وتحقيق آمال وطموحات شعبها.
وأعرب عن امتنان بلاده تجاه مواقف مصر إزاء لبنان وحرصها على استقراره وأمنه، مشيداً بدور القوات المسلحة المصرية في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، ومعولاً على دور مصر في لم الشمل العربي.
وأكد الحاجة لتعزيز التعاون بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء اللبنانية، مشيداً برسالة الأزهر الشريف الوسطية المعتدلة، ودوره في مكافحة الإرهاب ونشر الفكر الإسلامي الصحيح.
خطر مشترك
وبمناسبة أخرى أوضح الرئيس المصري خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس وزراء أستراليا توني أبوت أن الإرهاب يمثل خطراً مشتركاً، لا ينحصر في منطقة الشرق الأوسط، بل بات يهدد العالم بأكمله، الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الدولي من أجل مواجهة الإرهاب والعمل على استئصال جذوره.
وشدد الرئيس المصري، خلال الاتصال، على أهمية تصحيح الصورة الخاطئة التي يحاول البعض إلصاقها بالدين الإسلامي الحنيف، مؤكداً ضرورة تعزيز الجهود الدولية لتصويب المفاهيم والتأكيد على المعاني السامية التي نزلت بها الأديان السماوية، والتي تؤكد على ترابط العلاقات الإنسانية بين الأمم والشعوب ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.
وقدم رئيس وزراء أستراليا خلال الاتصال خالص تعازيه في استشهاد عدد من الجنود المصريين إثر العمليات الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء مؤخراً، مؤكداً دعم أستراليا الكامل ووقوفها إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب.
وتطرق الحديث إلى سبل مواجهة الفكر المتطرف، حيث أشاد رئيس الوزراء الأسترالي بما تضمنه خطاب الرئيس في الأزهر الشريف، موضحاً أنه يعكس شجاعة ورؤية بناءة، ولاسيما الدعوة لتجديد الخطاب الديني وعرض حقائق الأمور بالنسبة للدين الإسلامي الذي يمثل دين السماحة والسلام.
وشدد الرئيس المصري خلال لقائه فضيلة مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، على دعم ومساندة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية لدار الفتوى اللبنانية، لإعداد الكوادر الدينية المستنيرة التي تبث قيم الإسلام الصحيحة وتؤمن بحرية العبادة والعقيدة وتحض على التفكير والتأمل.
أكد الرئيس المصري مواصلة مصر دعمها ومساندتها للبنان، كما وجه التحية للشعب اللبناني الشقيق معرباً عن تمنيات مصر وشعبها له بالاستقرار في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية. وأشار السيسي: «أهمية تصويب الخطاب الديني وإعادة صياغة المفاهيم ونشر قيم التعايش المشترك وبثها في نفوس النشء».
إشادة
من جهته استهل مفتي لبنان اللقاء بالإعراب عن سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس، مؤكداً المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر في نفوس أبناء الشعب اللبناني، ومشيداً بالخطوات التي يتخذها الرئيس للنهوض بمصر وتحقيق آمال وطموحات شعبها.
وأعرب عن امتنان بلاده تجاه مواقف مصر إزاء لبنان وحرصها على استقراره وأمنه، مشيداً بدور القوات المسلحة المصرية في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، ومعولاً على دور مصر في لم الشمل العربي.
وأكد الحاجة لتعزيز التعاون بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء اللبنانية، مشيداً برسالة الأزهر الشريف الوسطية المعتدلة، ودوره في مكافحة الإرهاب ونشر الفكر الإسلامي الصحيح.
خطر مشترك
وبمناسبة أخرى أوضح الرئيس المصري خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس وزراء أستراليا توني أبوت أن الإرهاب يمثل خطراً مشتركاً، لا ينحصر في منطقة الشرق الأوسط، بل بات يهدد العالم بأكمله، الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الدولي من أجل مواجهة الإرهاب والعمل على استئصال جذوره.
وشدد الرئيس المصري، خلال الاتصال، على أهمية تصحيح الصورة الخاطئة التي يحاول البعض إلصاقها بالدين الإسلامي الحنيف، مؤكداً ضرورة تعزيز الجهود الدولية لتصويب المفاهيم والتأكيد على المعاني السامية التي نزلت بها الأديان السماوية، والتي تؤكد على ترابط العلاقات الإنسانية بين الأمم والشعوب ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.
وقدم رئيس وزراء أستراليا خلال الاتصال خالص تعازيه في استشهاد عدد من الجنود المصريين إثر العمليات الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء مؤخراً، مؤكداً دعم أستراليا الكامل ووقوفها إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب.
وتطرق الحديث إلى سبل مواجهة الفكر المتطرف، حيث أشاد رئيس الوزراء الأسترالي بما تضمنه خطاب الرئيس في الأزهر الشريف، موضحاً أنه يعكس شجاعة ورؤية بناءة، ولاسيما الدعوة لتجديد الخطاب الديني وعرض حقائق الأمور بالنسبة للدين الإسلامي الذي يمثل دين السماحة والسلام.