المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوات العراقية تستعد لتطهير الموصل وصلاح الدين من «داعش»...]



مفآهيم آلخجل
06-02-2015, 11:46 AM
999 قتيلا من البشمركة في المعارك ضد «التنظيم» منذ يونيو –
بغداد جبار الربيعي-(أ ف ب):-
مازال ما يسمى بـ«تنظيم داعش» المتشدد يسيطر على مركزي محافظتي الموصل وصلاح الدين نينوى وتكريت في العراق، لكن في ذات الوقت تستمر القوات الامنية وعلى كافة الجبهات بتحرير القصبات المحيطة بالمدينتين ومحاصرتهما تمهيداً لاقتحامهما وتطهيرهما بشكل كامل، نواب وسياسيون وخبراء أكدوا لـ(عمان) عزم القوات الأمنية لتحرير الموصل وتكريت، مشيرين لعدم استكمال خطة التحرير بالرغم من استعداد القوات الأمنية.
ويقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية كاظم الشمري لـ(عمان)، إن «وزارة الدفاع مع القيادة العامة للقوات المسلحة عاكفة على استكمال خطة تحرير مدينتي الموصل وتكريت، حيث ستكون هذه الخطة خاضعة للتغيير والتعديلات بحسب مقتضيات الوضع والتطورات على الأرض». وأكد أن «لجنة الأمن والدفاع النيابية لا تريد التحدث عن تفاصيل هذه الخطة، لأن العملية هذه تتعلق بشكل مباشر بوزارة الدفاع، ولجنتنا داعمة للقوات الأمنية ونعمل على تهيئة كل المستلزمات لإنجاح خطة تحرير الموصل وتكريت من خلال توفير الأجواء السياسية والدعم الشعبي لها». وكشف الشمري عن استباق تحرير القوات الأمنية لتكريت قبل الموصل بشكل خاص ونينوى بشكل عام، لأن عملية تأمين الإمدادات إلى نينوى ستكون صعبة في حال لم يتم تحرير تكريت قبلها.
ولفت إلى أن الحشد الشعبي يحظى بقبول ورضا الأوساط الرسمية في صلاح الدين وهو سيكون له دور كبير في تحرير تكريت، مؤكداً أن الطائرات الروسية التي وصلت أخيراً سيكون لها دور مهم في معركة تحرير صلاح الدين بالإضافة إلى الطائرات الأمريكية». من جهته، قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم إن الخطة الأمنية لتحرير تكريت لم تكتمل حتى الآن، رغم استكمال استعداد القوات الأمنية التام لتحرير المدينة، مشيراً إلى أن القادة العسكريين لم ينتهوا بعد من خطة الاقتحام التي ستشارك فيها الحكومة المحلية بصلاح الدين وتنفيذها لتحرير المحافظة من داعش.
وأضاف الكريم أن «القادة سيأخذون بنظر الاعتبار خطط وإمكانيات داعش وعملياتهم لمواجهتها والتغلب عليها»، مبينا أن «العمليات العسكرية التي سبقت هذه العملية حققت نجاحات كبيرة على الأرض في العديد من قواطع صلاح الدين». لكن الخبير بشؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، كان له رأي مخالف لتوجهات القادة الأمنيين باقتحام تكريت، حيث قال: إن التوجه نحو تحرير تكريت في هذه المرحلة عملية غير صحيحة، لصعوبة جغرافيتها ووجود مناطق محيطة بها ما زالت تحت سيطرة التنظيم حتى اليوم؟ وبين أن «داعش» الأولى في العملية العسكرية أن تكون البداية في التحرير من المناطق التي تريد أن تبدأ انتفاضة ضد داعش وهي ناحية العلم ومنطقة الدور وثم بعد ذلك النزول إلى تكريت.
وأضاف الهاشمي إن «القوات الاتحادية ومن يساندها، لا تستطيع الوصول إلى نينوى من غير تأمين طرق إمدادات عسكرية من اجل الاستمرار في قتال العدو، فلابد أن تحرر جنوب الموصل حتى تستطيع أن تقترب من تحرير الموصل.
وعن الطائرات الروسية قال الخبير الهاشمي، إن «إدخال الطائرات الروسية إلى الخدمة يحتاج إلى وقت طويل، ولا بد من وجود مستلزماتها ضرورية حتى تكون جاهزة للإقلاع»، لافتاً إلى أن «إعلان دخول هذه الطائرات للخدمة، هو للاستهلاك الإعلامي وليس للعمل العسكري. مشيرا إلى أن «داعش» لديها استتراتيجية جديدة في نوعية المعارك، حيث باتت تسعى للعمل بنظام المعارك النظامية والجيوش الرسمية، لكن لحد الآن لا يمارسون قتالا نظاميا بسبب طيران التحالف الدولي». وكانت عصابات داعش احتلت الموصل في العاشر من يونيو الماضي، وانسحبت القوات الأمنية منها بناء على أوامر صدرت لها من جهات عليا حينها، فيما لم تتضح حتى الآن الجهة التي أصدرت تلك الأوامر، إلا أن جنودا أكدوا أن أوامر وصلتهم بالانسحاب الأمر الذي يستدعي التحقيق لمعرفة المقصرين والمتخاذلين والمتواطئين مع الدواعش ومحاسبتهم، فيما لا يزال الدواعش يعبثون بالمدينة ويضايقون سكانها، فيما نزح الآلاف من المحافظات الشمالية والغربية نحو كردستان العراق والمحافظات الوسطى والجنوبية.
من جانب آخر قتل 999 عنصرا من القوات الكردية العراقية خلال المواجهات ضد مايسمى بـ»تنظيم داعش» منذ ان شن التنظيم هجومه الواسع في التاسع من يونيو الماضي، حسبما اعلن مصدر رسمي في وزارة البشمركة أمس.
وقال جبار ياور الأين العام لوزارة البشمركة في حكومة اقليم كردستان الشمالي، خلال مؤتمر صحافي حول المواجهات بين البشمركة ومايسمى بـ»تنظيم داعش» قتل 999 من قوات البشمركة منذ العاشر من يونيو العام الماضي، لغاية الثالث من فبراير» الحالي.
كما اصيب 4568 من عناصر البشمركة بجروح مختلفة وفقد ثلاثون اخرون خلال الفترة ذاتها، وفقا للمصدر.
واشار الى ان اصابات الجرحى مختلفة بينها خفيفة واخرى بليغة وتجري معالجتهم حاليا في مستشفيات الاقليم وتم ارسال بعض منهم إلى الخارج.
وحول استعداد الاقليم للتفاوض مع «داعش» للافراج عن المفقودين، قال ياور ان «عناصر داعش لا يلتزمون بمبادىء حقوق الانسان ولهذا نحن نعدهم مفقودين ونتحرى عن مصيرهم». وسيطر ما يسمى بـ»تنظيم داعش» على مناطق واسعة من العراق في هجوم كاسح بدأ في التاسع من يونيو الماضي بالسيطرة على مدينة الموصل ثاني المدن العراقية.
وتصدت قوات البشمركة الكردية لما يسمى بـ»تنظيم داعش» في مواجهات شملت مناطق واسعة في شمال العراق بعد انسحاب مفاجئ للقوات العراقية، وهي تلعب دورا اساسيا في الهجوم المضاد على التنظيم الذي اتاح بدعم من الضربات الجوية للائتلاف الدولي صد هجمات الجهاديين واستعادة العديد من المناطق منهم.

عطر الاحساس
06-02-2015, 01:11 PM
يعطييكك العافيه

ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك

دمت بهذآ التآلق والتميز♪

اطياف السراب
06-02-2015, 09:35 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
08-02-2015, 08:04 AM
كل الشكر لج ع الخبر

صخب أنثى
08-02-2015, 03:08 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png