ثائــــر
08-02-2015, 01:46 PM
الهـــــــــــــــــوى والنـــــــــــــــــور
مخاوي الليل
جميل الصدفة اللي جابتك حي الهوى والنور ... عليك أجمل مساء مسّيت عطني منه قنطارة
أحيي فيك ذكرك قبل شوفك والنبا مغمور .... وأحيي فيك عطرك واسمك اللي ماليٍ داره
أنا من مات حيٍ لا طعن حربه ولا منحور ... صويب العين مايبرى غدى قلبي لك الشارة
بغيت أمشي وأحسّ أنّه غدى منّي القدم مبتور ... بغيت آقف وأشوف عظام كل الجسم منهاره
أنا من خانته عبرة فرح ولا ضحك مسرور ... يضيق به النفس ودّه يقول من الحكي خيارة
أشيل غناي لك عرضة وأبدّل به على المجرور ... وأموّل من طواريقي على عشّاق سمّارة
أبكتب من قصيد الوزن وغيره من شعر منثور .... أنا لك شاعرٍ يكتب وشعره نقوة أفكاره
ألا ياغايبٍ عنّي معي حاضر كما الدستور .... خيالك مايفارقني بفكري دقّ مسماره
إلى من ضقت أسولف بك على نفسي وأنا مقهور ... وأقول الوقت مايعطي على ما أريد وأختاره
عليك أقبل ومنك أقفي ولا بيّنت لك محظور .... أخاف عيون بعض الخلق ترقبنا وسبّارة
وجدك الله ياحسنٍ كما التحفة وانا جمهور .... أنا المبهور في حسنك وأنا من خطفة أبصاره
ومنك العين تامرني وأنا لك طايعٍ مامور .... على وصلك غدا حظي هوين وقصرت أشباره
أشوف أن الحسن عقبك ولو يذكر غدا مكبور .... يقال أنه حسن ولا أنت كل الزين وأبهاره
ألا يابو عيون حق وبعض الوصف خرس حور ... عليك الصوت ماهو صوت كما ترنيم قيثارة
بقى قصرك على فالك عساه بطلّتك معمورك .... تمشّى بردهته حافي وتحيا عقبك أزهاره
بريح المسك والعنبر يخالطهم زراق بخور .... إلى أقبلت جاء قبلك وإلى أقفيت غدا ستارة
على هالبوح والتلميح راس المال صدق شعور ... وصدّقني ترى فكري عقب طيفك ماحد زاره
أنا بسألك تعذرني عساي بطلبتي معذور .... أشوف الوقت مايعذر ولا في الناس عذارة
ذكرت اليوم والساعة ورحلة عمر يامستور .... ذكرت الله في خلقك خلقه الزين وأسراره
أعرف أني منا بأول ولا آخر واحد مأسور .... وأجمل ماملكته منه طيفٍ دام تذكاره
ألا ياليت لي قلبٍ يطيع الراي وأهل الشور .... ضحيّة موقفٍ عابر ورحلة سفر وطيّارة
وكان الوقت عصريّة تعدّينا حدود السور .... ويمّ القاهرة طرنا بجوٍ حافل أخطاره
مقاعدنا بآخر صف ومقعد سيّدي مشغور .... على يسراي كان هناك أشوف أطباع جباره
أشوفه كل هالفتنة ثقل عقل سلوك طهور ..... حصين محصّن شامخ يبيّن كبر مقداره
وأشوفه ديمة تحيي نبات الأرض بالممطور ... بغيثٍ يوم أشاهدها جرفني فيه تيّاره
ذهلني مبرم العاتق وشلّال الشعر موفور .... وذاك المبسم الوردي بلون الزهر قطّارة
وقدٍ أطرقٍ هايف رشيق وخاصرٍ مضمور ..... قوامٍ إعتدل طوله .. يثير قلوب جبّارة
أغنّي وأغتني بذكره ولا أطمع كود بالميسور .... وعودي كم شكى منّي بعزفي تبكي أوتاره
أحبّك والهوى جاير وبحت السرّ لكل بسطور .... وقلبي ماسلى عنّك ولو يتعبه مشواره
أبرسل لك مع النسمة سلام الخافق المكسور ..... عسى يجبر عزاه أنّك تجيه وتنطفي ناره
أعرف النفس توّاقة وأعرف أني منا مسحور ..... ولكن سحر زينه صار ياخلق الله شعاره
أنا والليل والهاجس قطعنا بالخيال بحور ..... أبي من هو يوصّلني ومن يعطيني أخباره
مخاوي الليل
جميل الصدفة اللي جابتك حي الهوى والنور ... عليك أجمل مساء مسّيت عطني منه قنطارة
أحيي فيك ذكرك قبل شوفك والنبا مغمور .... وأحيي فيك عطرك واسمك اللي ماليٍ داره
أنا من مات حيٍ لا طعن حربه ولا منحور ... صويب العين مايبرى غدى قلبي لك الشارة
بغيت أمشي وأحسّ أنّه غدى منّي القدم مبتور ... بغيت آقف وأشوف عظام كل الجسم منهاره
أنا من خانته عبرة فرح ولا ضحك مسرور ... يضيق به النفس ودّه يقول من الحكي خيارة
أشيل غناي لك عرضة وأبدّل به على المجرور ... وأموّل من طواريقي على عشّاق سمّارة
أبكتب من قصيد الوزن وغيره من شعر منثور .... أنا لك شاعرٍ يكتب وشعره نقوة أفكاره
ألا ياغايبٍ عنّي معي حاضر كما الدستور .... خيالك مايفارقني بفكري دقّ مسماره
إلى من ضقت أسولف بك على نفسي وأنا مقهور ... وأقول الوقت مايعطي على ما أريد وأختاره
عليك أقبل ومنك أقفي ولا بيّنت لك محظور .... أخاف عيون بعض الخلق ترقبنا وسبّارة
وجدك الله ياحسنٍ كما التحفة وانا جمهور .... أنا المبهور في حسنك وأنا من خطفة أبصاره
ومنك العين تامرني وأنا لك طايعٍ مامور .... على وصلك غدا حظي هوين وقصرت أشباره
أشوف أن الحسن عقبك ولو يذكر غدا مكبور .... يقال أنه حسن ولا أنت كل الزين وأبهاره
ألا يابو عيون حق وبعض الوصف خرس حور ... عليك الصوت ماهو صوت كما ترنيم قيثارة
بقى قصرك على فالك عساه بطلّتك معمورك .... تمشّى بردهته حافي وتحيا عقبك أزهاره
بريح المسك والعنبر يخالطهم زراق بخور .... إلى أقبلت جاء قبلك وإلى أقفيت غدا ستارة
على هالبوح والتلميح راس المال صدق شعور ... وصدّقني ترى فكري عقب طيفك ماحد زاره
أنا بسألك تعذرني عساي بطلبتي معذور .... أشوف الوقت مايعذر ولا في الناس عذارة
ذكرت اليوم والساعة ورحلة عمر يامستور .... ذكرت الله في خلقك خلقه الزين وأسراره
أعرف أني منا بأول ولا آخر واحد مأسور .... وأجمل ماملكته منه طيفٍ دام تذكاره
ألا ياليت لي قلبٍ يطيع الراي وأهل الشور .... ضحيّة موقفٍ عابر ورحلة سفر وطيّارة
وكان الوقت عصريّة تعدّينا حدود السور .... ويمّ القاهرة طرنا بجوٍ حافل أخطاره
مقاعدنا بآخر صف ومقعد سيّدي مشغور .... على يسراي كان هناك أشوف أطباع جباره
أشوفه كل هالفتنة ثقل عقل سلوك طهور ..... حصين محصّن شامخ يبيّن كبر مقداره
وأشوفه ديمة تحيي نبات الأرض بالممطور ... بغيثٍ يوم أشاهدها جرفني فيه تيّاره
ذهلني مبرم العاتق وشلّال الشعر موفور .... وذاك المبسم الوردي بلون الزهر قطّارة
وقدٍ أطرقٍ هايف رشيق وخاصرٍ مضمور ..... قوامٍ إعتدل طوله .. يثير قلوب جبّارة
أغنّي وأغتني بذكره ولا أطمع كود بالميسور .... وعودي كم شكى منّي بعزفي تبكي أوتاره
أحبّك والهوى جاير وبحت السرّ لكل بسطور .... وقلبي ماسلى عنّك ولو يتعبه مشواره
أبرسل لك مع النسمة سلام الخافق المكسور ..... عسى يجبر عزاه أنّك تجيه وتنطفي ناره
أعرف النفس توّاقة وأعرف أني منا مسحور ..... ولكن سحر زينه صار ياخلق الله شعاره
أنا والليل والهاجس قطعنا بالخيال بحور ..... أبي من هو يوصّلني ومن يعطيني أخباره