المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأردن يعلن تدمير 20% من قدرات «داعش»



بدر الدجى
09-02-2015, 09:20 AM
أعلن سلاح الجو الأردني أمس تدمير نحو 20 في المئة من قدرات تنظيم داعش منذ بدء حملة التحالف الصيف الماضي، مؤكداً مشاركته بـ946 طلعة جوية من مجموع طلعات الدول المنضوية تحت لوائه والبالغة خمسة آلاف و500...
والتي أفاد أنها أسفرت عن مقتل قرابة سبعة آلاف إرهابي، فيما كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري استعادة التحالف خُمس الأراضي من الإرهابيين، في حين كشفت تقارير أن وحدات حماية الشعب الكردي استعادت السيطرة على ما لا يقل عن 128 قرية من إجمالي 350 خلال 15 يوماً في ريف مدينة عين العرب السورية.
وقال قائد سلاح الجو الأردني اللواء الطيار منصور صالح الجبور في مؤتمر صحافي بمركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة في عمان أمس: «في اليوم الأول من عملياتنا ثأراً لطيارنا معاذ الكساسبة تم تدمير 19 هدفاً تضمنت مراكز تدريب وتجهيز ومعدات». وأضاف: «في اليوم الثاني تم تدمير 18 هدفاً تضمنت مستودعات ذخائر ووقود وتجهيزات عسكرية ومراكز لوجستية».
وتابع: «في اليوم الثالث تم تدمير 19 هدفاً تضمنت ثكنات ومراكز سكن مقاتلي تنظيم داعش»، مشيراً إلى أن الحملة «دمرت حتى الآن 20 في المئة من قدرات تنظيم داعش القتالية». وأكد الجبور أن «الأردن شارك بـ946 طلعة جوية من مجموع طلعات التحالف البالغة خمسة آلاف و500 طلعة».
وأردف أن «مجموع ما تم قتله من مجرمي داعش تجاوز سبعة آلاف مقاتل مجرم منذ بداية مشاركة الأردن في الحملة»، مؤكداً أن «طلعات سلاح الجو الأردني أسهمت في تخفيض إيرادات العصابة الإرهابية غير المشروعة من حقول النفط التي يسيطر عليها العصابة وتستثمرها في تمويل قدراتها».
وأوضح أن «الطلعات الجوية استهدفت كذلك مراكز الثقل القيادي لها التي تضم قادتها وعلى رأسهم أبوبكر البغدادي». واختتم الجبور: «نحن مصممون على مسح هذه العصابة الإرهابية حتى يتحقق الهدف الذي نسعى إليه»، لافتاً إلى أن «الأيام المقبلة ستشهد تكثيفاً في الطلعات الجوية لدك معاقل العصابة الإرهابية والقضاء عليها».
تصريحات كيري
بدوره، صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن التحالف «حرم المسلحين من استخدام 200 من مرافق النفط والغاز وعرقل تراتبيتهم القيادية وضغط على مواردهم المالية وشتت عناصرهم واستعاد خُمس مساحة الأراضي التي كانت بحوزتهم».
وأضاف في تصريحات: «نحن نرغمهم على تغيير أساليبهم، وأجبروا على الاعتراف علناً بهزيمتهم».
عين العرب
وفي سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن وحدات حماية الشعب الكردي استعادت السيطرة على ما لا يقل عن 128 قرية خلال 15 يوماً في ريف عين العرب (كوباني).
وأوضح المرصد في بيان أن «وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بلواء ثوار الرقة وكتائب شمس الشمال تمكنت من تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة في ريف عين العرب، حيث استعادت السيطرة على ما لا يقل عن 128 قرية خلال 15 يوماً منذ 24 يناير الماضي؛ أي أكثر من 35 في المئة من مجموع قرى ريف عين العرب».
مقتل قيادي
وفي عين العرب كذلك، كشفت مواقع إلكترونية تابعة لـ«داعش» مقتل أحد أبرز قياديي التنظيم الموجود ضمن قائمة المطلوبين الأميركية بغارات للتحالف في محيط عين العرب. وأكدت هذه المواقع مقتل عثمان الغامدي، المطلوب 53 ضمن قائمة الـ85 السعودية، في غارة للتحالف جنوب المدينة.
والغامدي هو من قياديي تنظيم «أنصار الشريعة» ذراع «القاعدة» في اليمن الذي كان له نشاط بارز في اليمن وسوريا، ومن أكثر المطلوبين خطورة. وكان الغامدي حضر إلى عين العرب للمشاركة في قيادة المعارك التي يخوضها «داعش» ضد القوات الكردية.
استعدادات
نقلت تقارير إعلامية عراقية عن مصدر عسكري مطلع قوله إن «نحو 25 ألف جندي موزعين على ثلاث فرق للجيش يستكملون استعداداتهم في معسكري بسماية في بغداد وكركوش في ديالى لبدء تحرير الموصل من داعش»، نافياً بشكل قاطع «أي اتفاق مع الجانب الأميركي على مشاركة قوات دولية في المعارك المرتقبة». البيان
غضب عراقي من تجاوزات «الحشد الشعبي» وبغداد تحقّق

أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتحقيق في مقتل مدنيين اثنين من السنة في مقر أمني بمحافظة الأنبار حيث يخوض الجيش ومتطوعو «الحشد الشعبي»، المكون من أغلبية شيعية، القتال ضد الإرهابيين.
وقال مسؤولان محليان وهما زعيم عشائري وضابط في الجيش إن «فردين من عشيرة البو جابر السنية قتلا في مركز قيادة عمليات الأنبار بعد احتجازهما في نقطة تفتيش تديرها قوات الأمن مع مقاتلين متطوعين من السنة والشيعة».
وتحدث العبادي عن التحقيق في صفحته على موقع «فيسبوك»، ووصف عملية القتل بأنها «جريمة بشعة يراد منها زرع الفتنة بين المواطنين وإشغالهم والقوات الأمنية عن مقاتلة عصابة داعش الإجرامية». بدوره، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن هذين الشخصين «كانا يقودان سيارة تحمل لوحات معدنية من السعودية، وأوقفهما رجال الحشد الشعبي واقتادوهما إلى قيادة عمليات الأنبار وجرى إعدامهما ذبحاً».
من جهته، أكد زعيم عشيرة البو جابر في محافظة الأنبار زيدان الجابري أن زعماء عشائر الأنبار «سيصدرون بياناً يطالبون فيه بسحب الحشد الشعبي من المحافظة»، مضيفاً أن «عشائر الأنبار لا تقبل أن يأتي أناس من خارج المحافظة لتحرير الأنبار من داعش، لأننا أولى بتحريرها».
وتحدثت مصادر أنبارية مسؤولة عن «حالة من التوتر تسود مدينة الرمادي في المحافظة، حيث تجمع العشرات للمطالبة بتسليم العناصر المسؤولة عن الجريمة»، فيما تعهد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم محمد صالح للأهالي بالقصاص.
وبالتوازي، قرر مجلس محافظة الأنبار عقد جلسة طارئة لمناقشة الحادثة، مطالباً الجهات الأمنية بفتح تحقيق والكشف عن الجناة، ومحملاً قائد عمليات الأنبار مسؤولية تدهور الوضع الأمني في المحافظة.

اطياف السراب
09-02-2015, 10:15 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

صخب أنثى
09-02-2015, 04:14 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

صخب أنثى
09-02-2015, 04:14 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

Emtithal
09-02-2015, 07:16 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر

بدر الدجى
10-02-2015, 08:00 AM
كــل الشكــر لكــم ع المـــرور

عطر الاحساس
10-02-2015, 11:06 AM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪