بدر الدجى
09-02-2015, 09:24 AM
حالة من التجاهل الرسمي والاستنكار الشعبي والسياسي، لاحقت التسريبات التي بثتها قناة «مكملين» الفضائية، المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، وهي التسريبات المنسوبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع، في حين رفض السفير المصري لدى المملكة العربية السعودية عفيفي عبد الوهاب الادلاء بأي تصريحات حول التسجيلات المفبركة مُشيراً الى انها تخرصات اخوانية فارغة لا يصدقها احد.وزعمت التسريبات المزعومة، هجوم السيسي على دول الخليج، وانتقاده لهم، الأمر الذي أثار لغطًا كبيرا وتساؤلات حول مدى صحة هذه التسريبات من عدمه، فيما قوبلت التسريبات المزعومة شعبيا بحالة من الاستنكار، والتساؤل حول الهدف من بثها في ذلك التوقيت بالتحديد، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية (الاستحقاق الثالث والأخير من استحقاقات خارطة الطريق) والمؤتمر الاقتصادي والقمة العربية في مارس المقبل.
تجاهُل
وفي اتصال هاتفي لـ«البيان» مع مسؤول مصري رفيع المستوى، رفض التعليق على هذه التسريبات، مؤكدا «أنها شأن خاص بمؤسسة الرئاسة التي تدرك جيدا متى ترد على تلك الأمور التي لا يجب الاهتمام بها»..
وبشأن ما إذا كانت هذه التسريبات مفبركة أم لا، لم يعلق مكتفيا بالتلميح إلى عدم صحتها، من خلال تأكيداته على أهمية ألا يتم الاهتمام بها أو كونها تستحق الرد بأي حال من الأحوال.. فيما حاولت «البيان» الاتصال بالناطق الرسمي لمؤسسة الرئاسة السفير علاء يوسف للوقوف على مدى صحة هذه التسريبات وتبين موقف الرئاسة منها، ولكنه لم يجب.
مُخطط
وكشف مصدر عسكري أكاديمي، في تصريحات إلى «البيان»، أن أجهزة الأمن المصرية رصدت مخططات إخوانية تدعمها بعض الدول والمنظمات، تهدف إلى محاولة إفساد العلاقة بين القاهرة والدول الخليجية، وذلك من خلال الاعتماد على نشر الشائعات المختلفة حول تحركات سلبية مزعومة في تلك العلاقات، لاسيما عقب وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
مغلوطة
ومن جانبه، وصف الخبير العسكري اللواء عبد الرافع درويش، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، هذه التسريبات بأنها «مغلوطة وعارية تماما من الصحة وأسلوب ليس بغريب على جماعة الإخوان الإرهابية»، مؤكدا أن هذه التسريبات تأتي في إطار محاولات الوقيعة بين مصر ودول الخليج، نظرا لتلك العلاقات القوية التي تجمع بين مصر وهذه الدول ودعمهم المستمر لمصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.
وعن السبب وراء توقيت هذه التسريبات، أكد درويش أن التسريبات تتزامن مع بداية فتح باب الترشح للاستحقاق الثالث والأخير في خارطة الطريق المصرية وهي الانتخابات البرلمانية، إضافة لاقتراب موعد المؤتمر الاقتصادي، وهو المؤتمر الذي تشارك فيه دول الخليج بقوة من أجل إنقاذ وإنعاش الاقتصاد المصري الذي يعاني من حالة تدهور.
ثقة
ورغم تجاهل تلك التسريبات على المستوى الرسمي، إلا أن رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، علَّق، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج التليفزيونية، على القنوات الداعمة للإخوان، واصفًا تلك الممارسات التي تقوم بها القنوات المحسوبة على جماعة الإخوان «بأنها لن تغيّر شيئًا في المشهد»، مؤكدا أنه لا مصداقية لما تبثه هذه القنوات، لأن معنويات الشعب مرتفعة وثقتهم في الرئيس أكبر، مشيرا إلى أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مخول بالكشف عن كل تلك القنوات، وتوضيح حقيقة الإرهاب الذي تمارسه أمام المجتمع الدولي.
تخرصات إخوانية
من جهة أخرى ولكن من الرياض قال السفير عفيفي في تصريح لـ«البيان» امس انه في حل عن التعليق على هذا الهراء، مشيرا الى «انها تخرصات اخوانية فارغة لا يصدقها احد لا في مصر ولا في دول الخليج، ولا في اي مكان في العالم».
كما نفى ان يكون قد تطرق خلال اجتماعه مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لهذا الامر، مشيرا الى انه «هراء لا يرقى الى ان يتم بحثه في اجتماع رفيع مع القيادة السعودية»، واوضح ان الاجتماع كان مرتبا منذ وقت سابق وان استجابة القيادة السعودية لعقده اكبر رد على من يحاول بث الفتنة بين البلدين، كما انه اكبر دليل وتأكيد على حرص واهتمام المملكة العربية السعودية بمصر وتأكيد على ثوابت العلاقة التاريخية بين البلدين.
وأوضح السفير عفيفي ان اجتماعه بالأمير مقرن بن عبد العزيز كان بهدف تهنئته لمناسبة مبايعته وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، مشيرا الى انه بحث كذلك خلال اللقاء مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، فضلا عن استعراض القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تشكيك
شكك مساعد وزير الدفاع السابق اللواء نبيل فؤاد، في هذه التسريبات، مؤكدا أن «نص التسريبات لا مبرر له، حيث إن الحديث حول استقطاب أموال الخليج لصالح القوات المسلحة المصرية غير منطقي، لاسيّما أن القوات المسلحة ليست في حاجة لأموال فهي لديها اكتفاء ذاتي كبير من خلال مخصصاتها من الموازنة العامة، وتلك المشروعات التي تقوم بها القوات المسلحة».
وعن التجاهل الرسمي لهذه التسريبات، أكد فؤاد أن التجاهل هو خير رد على هذه الأمور «الفارغة»، مشيرا إلى أن هدف الجماعة من مثل هذه التسريبات هو استدراج القيادة السياسية في الدولة لمنحنى من التشتيت من خلال تضييع الوقت في هذه الصغائر.
«خليجيون» تستنكر الأكاذيب بشأن العلاقات بين مصر والخليج
استنكر مؤسس حملة «خليجيون يحبون مصر» يوسف العميري التسجيلات الصوتية الزائفة التي أذاعتها قنوات تنظيم الإخوان التي تحاول الوقيعة بين مصر ودول الخليج، للتأثير في نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.
وأكد العميري أن هذه «الهجمة الإخوانية الخسيسة على مصر ودول الخليج تأتي في ظل تحريض القنوات الفضائية التابعة للتنظيم على العنف والإرهاب في مصر، بعد أن أذاعت قناة (رابعة) فيديو يهدد الرعايا العرب والأجانب والسياح والشركات والدبلوماسيين والسفارات، من أجل التأثير في الاقتصاد المصري والإضرار بصورة مصر أمام العالم، والتأثير في الاستعدادات لعقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي».
فرقعات إعلامية
وتابع العميري قوله: «هذه التسريبات الملفقة هدفها إثارة دول الخليج والإساءة لعلاقتها بمصر، ولكننا في الخليج متمسكون بموقفنا الثابت الداعم لخيارات الشعب المصري السياسية والاقتصادية، ولن تزيدنا هذه الفرقعات الإعلامية إلا إصراراً على المضي قدماً في دعم الاقتصاد المصري، لأن نجاح وازدهار وأمن واستقرار مصر هي صمام أمان العالم العربي وضمانة منع الوطن العربي من التفكك والانهيار..
كما يدبر له أعداء هذه المنطقة المتحالفون مع الإخوان وأمثالهم». وأكد كذب ما ادعته قناة «مكملين» الإخوانية بشأن التسريب المنسوب إلى مساعد رئيس الديوان الملكي السعودي الذي ادعى أنه فهد العسكر..
قائلاً: «إخواننا في المملكة العربية السعودية يعرفون أن الدكتور فهد العسكر هو أكاديمي وأستاذ جامعي سعودي، يشغل منصب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدارسات العليا والبحث العلمي، ولم يعمل مطلقاً في الديوان الملكي، وليس مساعد رئيس الديوان كما يدعي الإخوان الكاذبون».
استغلال إخواني
واعتبر العميري أن «تنظيم الإخوان وأعداء مصر استغلوا تغيير القيادة في المملكة العربية السعودية بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وانطلقوا في تحليلات وأقاويل لا أساس لها من الصحة، حول إمكانية تغيير العلاقات التاريخية الراسخة بين القاهرة والرياض، وغيرها من العواصم الخليجية»، مؤكداً «أن حكمة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإخوانه حكام الخليج سوف تثبت وهم الإخوان وقلة حيلتهم».
يذكر أن آخر ما كتبه الدكتور العميري على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» هو دعوة وجهها إلى القوات المسلحة بالسماح له بالمشاركة في الحرب على الإرهاب، بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة على مدينة العريش، قائلاً: «أولادنا يستشهدون ونحن صامتون، والله لو يسمحون لي أن أتطوع في الجيش أو الشرطة وأنا في السابعة والستين من عمري لما تأخرت عن الدفاع عن مصر والشهادة من أجلها، اللهم ارحم شهداء مصر من الجيش والشرطة والأبرياء. تحيا مصر».
تجاهُل
وفي اتصال هاتفي لـ«البيان» مع مسؤول مصري رفيع المستوى، رفض التعليق على هذه التسريبات، مؤكدا «أنها شأن خاص بمؤسسة الرئاسة التي تدرك جيدا متى ترد على تلك الأمور التي لا يجب الاهتمام بها»..
وبشأن ما إذا كانت هذه التسريبات مفبركة أم لا، لم يعلق مكتفيا بالتلميح إلى عدم صحتها، من خلال تأكيداته على أهمية ألا يتم الاهتمام بها أو كونها تستحق الرد بأي حال من الأحوال.. فيما حاولت «البيان» الاتصال بالناطق الرسمي لمؤسسة الرئاسة السفير علاء يوسف للوقوف على مدى صحة هذه التسريبات وتبين موقف الرئاسة منها، ولكنه لم يجب.
مُخطط
وكشف مصدر عسكري أكاديمي، في تصريحات إلى «البيان»، أن أجهزة الأمن المصرية رصدت مخططات إخوانية تدعمها بعض الدول والمنظمات، تهدف إلى محاولة إفساد العلاقة بين القاهرة والدول الخليجية، وذلك من خلال الاعتماد على نشر الشائعات المختلفة حول تحركات سلبية مزعومة في تلك العلاقات، لاسيما عقب وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
مغلوطة
ومن جانبه، وصف الخبير العسكري اللواء عبد الرافع درويش، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، هذه التسريبات بأنها «مغلوطة وعارية تماما من الصحة وأسلوب ليس بغريب على جماعة الإخوان الإرهابية»، مؤكدا أن هذه التسريبات تأتي في إطار محاولات الوقيعة بين مصر ودول الخليج، نظرا لتلك العلاقات القوية التي تجمع بين مصر وهذه الدول ودعمهم المستمر لمصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.
وعن السبب وراء توقيت هذه التسريبات، أكد درويش أن التسريبات تتزامن مع بداية فتح باب الترشح للاستحقاق الثالث والأخير في خارطة الطريق المصرية وهي الانتخابات البرلمانية، إضافة لاقتراب موعد المؤتمر الاقتصادي، وهو المؤتمر الذي تشارك فيه دول الخليج بقوة من أجل إنقاذ وإنعاش الاقتصاد المصري الذي يعاني من حالة تدهور.
ثقة
ورغم تجاهل تلك التسريبات على المستوى الرسمي، إلا أن رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، علَّق، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج التليفزيونية، على القنوات الداعمة للإخوان، واصفًا تلك الممارسات التي تقوم بها القنوات المحسوبة على جماعة الإخوان «بأنها لن تغيّر شيئًا في المشهد»، مؤكدا أنه لا مصداقية لما تبثه هذه القنوات، لأن معنويات الشعب مرتفعة وثقتهم في الرئيس أكبر، مشيرا إلى أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مخول بالكشف عن كل تلك القنوات، وتوضيح حقيقة الإرهاب الذي تمارسه أمام المجتمع الدولي.
تخرصات إخوانية
من جهة أخرى ولكن من الرياض قال السفير عفيفي في تصريح لـ«البيان» امس انه في حل عن التعليق على هذا الهراء، مشيرا الى «انها تخرصات اخوانية فارغة لا يصدقها احد لا في مصر ولا في دول الخليج، ولا في اي مكان في العالم».
كما نفى ان يكون قد تطرق خلال اجتماعه مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لهذا الامر، مشيرا الى انه «هراء لا يرقى الى ان يتم بحثه في اجتماع رفيع مع القيادة السعودية»، واوضح ان الاجتماع كان مرتبا منذ وقت سابق وان استجابة القيادة السعودية لعقده اكبر رد على من يحاول بث الفتنة بين البلدين، كما انه اكبر دليل وتأكيد على حرص واهتمام المملكة العربية السعودية بمصر وتأكيد على ثوابت العلاقة التاريخية بين البلدين.
وأوضح السفير عفيفي ان اجتماعه بالأمير مقرن بن عبد العزيز كان بهدف تهنئته لمناسبة مبايعته وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، مشيرا الى انه بحث كذلك خلال اللقاء مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، فضلا عن استعراض القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تشكيك
شكك مساعد وزير الدفاع السابق اللواء نبيل فؤاد، في هذه التسريبات، مؤكدا أن «نص التسريبات لا مبرر له، حيث إن الحديث حول استقطاب أموال الخليج لصالح القوات المسلحة المصرية غير منطقي، لاسيّما أن القوات المسلحة ليست في حاجة لأموال فهي لديها اكتفاء ذاتي كبير من خلال مخصصاتها من الموازنة العامة، وتلك المشروعات التي تقوم بها القوات المسلحة».
وعن التجاهل الرسمي لهذه التسريبات، أكد فؤاد أن التجاهل هو خير رد على هذه الأمور «الفارغة»، مشيرا إلى أن هدف الجماعة من مثل هذه التسريبات هو استدراج القيادة السياسية في الدولة لمنحنى من التشتيت من خلال تضييع الوقت في هذه الصغائر.
«خليجيون» تستنكر الأكاذيب بشأن العلاقات بين مصر والخليج
استنكر مؤسس حملة «خليجيون يحبون مصر» يوسف العميري التسجيلات الصوتية الزائفة التي أذاعتها قنوات تنظيم الإخوان التي تحاول الوقيعة بين مصر ودول الخليج، للتأثير في نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.
وأكد العميري أن هذه «الهجمة الإخوانية الخسيسة على مصر ودول الخليج تأتي في ظل تحريض القنوات الفضائية التابعة للتنظيم على العنف والإرهاب في مصر، بعد أن أذاعت قناة (رابعة) فيديو يهدد الرعايا العرب والأجانب والسياح والشركات والدبلوماسيين والسفارات، من أجل التأثير في الاقتصاد المصري والإضرار بصورة مصر أمام العالم، والتأثير في الاستعدادات لعقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي».
فرقعات إعلامية
وتابع العميري قوله: «هذه التسريبات الملفقة هدفها إثارة دول الخليج والإساءة لعلاقتها بمصر، ولكننا في الخليج متمسكون بموقفنا الثابت الداعم لخيارات الشعب المصري السياسية والاقتصادية، ولن تزيدنا هذه الفرقعات الإعلامية إلا إصراراً على المضي قدماً في دعم الاقتصاد المصري، لأن نجاح وازدهار وأمن واستقرار مصر هي صمام أمان العالم العربي وضمانة منع الوطن العربي من التفكك والانهيار..
كما يدبر له أعداء هذه المنطقة المتحالفون مع الإخوان وأمثالهم». وأكد كذب ما ادعته قناة «مكملين» الإخوانية بشأن التسريب المنسوب إلى مساعد رئيس الديوان الملكي السعودي الذي ادعى أنه فهد العسكر..
قائلاً: «إخواننا في المملكة العربية السعودية يعرفون أن الدكتور فهد العسكر هو أكاديمي وأستاذ جامعي سعودي، يشغل منصب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدارسات العليا والبحث العلمي، ولم يعمل مطلقاً في الديوان الملكي، وليس مساعد رئيس الديوان كما يدعي الإخوان الكاذبون».
استغلال إخواني
واعتبر العميري أن «تنظيم الإخوان وأعداء مصر استغلوا تغيير القيادة في المملكة العربية السعودية بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وانطلقوا في تحليلات وأقاويل لا أساس لها من الصحة، حول إمكانية تغيير العلاقات التاريخية الراسخة بين القاهرة والرياض، وغيرها من العواصم الخليجية»، مؤكداً «أن حكمة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإخوانه حكام الخليج سوف تثبت وهم الإخوان وقلة حيلتهم».
يذكر أن آخر ما كتبه الدكتور العميري على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» هو دعوة وجهها إلى القوات المسلحة بالسماح له بالمشاركة في الحرب على الإرهاب، بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة على مدينة العريش، قائلاً: «أولادنا يستشهدون ونحن صامتون، والله لو يسمحون لي أن أتطوع في الجيش أو الشرطة وأنا في السابعة والستين من عمري لما تأخرت عن الدفاع عن مصر والشهادة من أجلها، اللهم ارحم شهداء مصر من الجيش والشرطة والأبرياء. تحيا مصر».