المزيون
09-02-2015, 01:30 PM
لن اجد غير الشوق اليكِ
مدخل أنتظار /
تتدحرج الجمل بين علامات التوقف.. و السكون
الصمت يتلو الصمت
مسافة غارقة في الشوق تفصلني عنكِ
مسافة بالغة الفوضى
واللغة الخرساء ترفض الاعتراف ..
يتحاصر الكلمات العطشى
بين ذاكرة تتسرب في خجل
وحاضر ينتظر نبضكِ المختلف ..
خلف كل كلمة يختبيء الشوق اليكِ
وأنا للبحر والريح رفيق
وأوردتي أنابيب للقيح والمرجان
نبض القلب أمواج أغنية محلقة
تعزفها طيور النورس
تنزف حبّا وتطلق العنان
وتصنع مجرَّة جديدة فوق السحب ..
أيُّتها الملاك:
سأعتليكِ إن اعتلتني موجة
وأهدتكِ روحي
فأنا للريح والبحرِ معا
أيّتُها الشعور
مسيرةٌ من الجدل فيكِ
تجاوزت كل المعاني ..
يا ملاك الشعور:
أنا أحب كل التفاصيل أن تسكنني ..
فالشوق الذي خرج دون تخطيط
النبض الذي خاطبكِ
كوادي يثق بجريانه
لم يزل قيد الانبهار
لا .. لا تطلبِ غير روحي حبي .. مشاعري
أهديها إليكِ
لأني بحاجة إليك والى هدوئك / هيجانكِ .. وعنادكِ
وأطمعُ أكثر
أطمع أن تهديني سعتكِ وفضائك ..
كي أعيش أكثر
أنا لا أتحدى كل النهايات المبهمة
لكني إن وضعت وجودكِ
أدركت أني في حضنكِ أكثر
وأن الحصار الذي أبتغيه لا يمارس الضغط عليكِ ..
لو احترت فيكِ وأخذني السؤال عنكِ .. وضعت فيك ومتُ فيك أكثر
فلن اجد غير الشوق اليكِ
ولو قدمت لك قلبي
فهو قلبي وقلبكِ ..
لو تنفستُ عصارة الياسمين
وبقيتِ انتِ شوقا شهياً
أرسو دون مرافعة على أمواجه ..
وسأهمس لكِ وأقول:
سيدتي" ملاك الشعور" إخرجيني من هذا الالم
فُكي سلاسل سجني
حرريني من الأكبال
اسنديني لأنهض وأترك المكان
منذ سنين ركني بارد يكسوه الظلام
ساعديني لأنفض الأحزان والأوهام
أنا كتلة وجع وآهات وآلام
قابع منزوي في بحر الحرمان ..
فامسكِ بيدي سيدتي
واختاريني نبضا لكِ
لنقطع سويا كل القيود ونتخطى الخوف والاستسلام كل الحدود
ونفتك الحرية دون استئذان ..
تعالي واحبيني ..
فأنت لست امرأة عادية
أنت امرأة تفرطين في الخروج من كتبي
كما الزلزال ..
تخلفين خلفكِ دمارا لغويا وقلبكِ يحبكِ
و كلمات لاجئة لشعور ملاك ..
أيتها الخجل المقهور هناك غربة تتوغل في النفس ..
تحبس الحس وبسمة تتنفس ..
أنت لي نهر جارف ..
فلا تبرحيني أنتِ سقيا وأمان ..
لنزع وجعي النازف ..
معكَ وحدكَ ..
سيكون الجنونُ مرادفاً للحب ..
فأنتِ بقلبي مَنارة ..
بقعة ضوءٍ تنزلقُ على الأشياء
فتشّعُ وهجاً ونضار ..
تفاصيلاً من الشّوقِ والإخضرار
قناديلاً من الشعرِ ..
تصُبُّ النورَ على أملٍ واعِد
سماء صُبحٍ تَهمي تُمطرُ موسيقى وقصائد ..
"ملاك الشعور" .. تلوذ بصمتِ الغروب
والوقت في غيابكَ
غطّى كل أوقاتي ..
كلماتي .. فكري .. وصوتي المذبوح
حروفي أُدوّنُها على شفة الجرحِ
عَبرَةً تحضنُ آهاتي .. لم يعُد في القلب سِوى الاشتياق .. الانتظار ..
وكأنّ الحروف تموت بَعدكِ
أيتها اللحنُ المُسافر في دمي ..
من الصبحِ حتى ذروة انتشاء المساء
أيها الروح المُتعلّقُ في طقوس هذياني
تعالِ .. وخُذْ من هلوساتي تذكاراً
يُدفيء ليلك البارد .. إن تاهت بكَ الدروبُ يوماً
أو ضيّعتَ عنواني ..
تعالي نراقصُ اللاّ محال
على عزف كوكبةِ حُلمٍ
يُربكُ طقوسَ العتمة
أُعانقُ روحكِ بالوميض
بِعشقٍ يُسكرُ الشطآن والموجة بِنكهة الذّوبانِ ..
فبكِ أقطف من وجدي وروداً بها لأجلكِ
أعانق نظراتي لرسائلكِ التي ارتدت رنوات شوق
على ابتساماتي خوفاً من عين تخطف بريقها
كنت أبسمل .. أمارس تسلّطي على بريدي ..
فأجبره أن يريني منكِ شيئا أجمل
أستنزف آخر قطرات لندى عمري
أعتصرها رحيقاً فيكِ يتخمّر فأثمل حتى النخاع ..
ما زالت بملامحي عندما تستحضرني رسائلكِ ..
اعتراف/
ما عرفتني إلا فيكِ
http://www10.0zz0.com/2015/02/01/06/799469823.gif
مدخل أنتظار /
تتدحرج الجمل بين علامات التوقف.. و السكون
الصمت يتلو الصمت
مسافة غارقة في الشوق تفصلني عنكِ
مسافة بالغة الفوضى
واللغة الخرساء ترفض الاعتراف ..
يتحاصر الكلمات العطشى
بين ذاكرة تتسرب في خجل
وحاضر ينتظر نبضكِ المختلف ..
خلف كل كلمة يختبيء الشوق اليكِ
وأنا للبحر والريح رفيق
وأوردتي أنابيب للقيح والمرجان
نبض القلب أمواج أغنية محلقة
تعزفها طيور النورس
تنزف حبّا وتطلق العنان
وتصنع مجرَّة جديدة فوق السحب ..
أيُّتها الملاك:
سأعتليكِ إن اعتلتني موجة
وأهدتكِ روحي
فأنا للريح والبحرِ معا
أيّتُها الشعور
مسيرةٌ من الجدل فيكِ
تجاوزت كل المعاني ..
يا ملاك الشعور:
أنا أحب كل التفاصيل أن تسكنني ..
فالشوق الذي خرج دون تخطيط
النبض الذي خاطبكِ
كوادي يثق بجريانه
لم يزل قيد الانبهار
لا .. لا تطلبِ غير روحي حبي .. مشاعري
أهديها إليكِ
لأني بحاجة إليك والى هدوئك / هيجانكِ .. وعنادكِ
وأطمعُ أكثر
أطمع أن تهديني سعتكِ وفضائك ..
كي أعيش أكثر
أنا لا أتحدى كل النهايات المبهمة
لكني إن وضعت وجودكِ
أدركت أني في حضنكِ أكثر
وأن الحصار الذي أبتغيه لا يمارس الضغط عليكِ ..
لو احترت فيكِ وأخذني السؤال عنكِ .. وضعت فيك ومتُ فيك أكثر
فلن اجد غير الشوق اليكِ
ولو قدمت لك قلبي
فهو قلبي وقلبكِ ..
لو تنفستُ عصارة الياسمين
وبقيتِ انتِ شوقا شهياً
أرسو دون مرافعة على أمواجه ..
وسأهمس لكِ وأقول:
سيدتي" ملاك الشعور" إخرجيني من هذا الالم
فُكي سلاسل سجني
حرريني من الأكبال
اسنديني لأنهض وأترك المكان
منذ سنين ركني بارد يكسوه الظلام
ساعديني لأنفض الأحزان والأوهام
أنا كتلة وجع وآهات وآلام
قابع منزوي في بحر الحرمان ..
فامسكِ بيدي سيدتي
واختاريني نبضا لكِ
لنقطع سويا كل القيود ونتخطى الخوف والاستسلام كل الحدود
ونفتك الحرية دون استئذان ..
تعالي واحبيني ..
فأنت لست امرأة عادية
أنت امرأة تفرطين في الخروج من كتبي
كما الزلزال ..
تخلفين خلفكِ دمارا لغويا وقلبكِ يحبكِ
و كلمات لاجئة لشعور ملاك ..
أيتها الخجل المقهور هناك غربة تتوغل في النفس ..
تحبس الحس وبسمة تتنفس ..
أنت لي نهر جارف ..
فلا تبرحيني أنتِ سقيا وأمان ..
لنزع وجعي النازف ..
معكَ وحدكَ ..
سيكون الجنونُ مرادفاً للحب ..
فأنتِ بقلبي مَنارة ..
بقعة ضوءٍ تنزلقُ على الأشياء
فتشّعُ وهجاً ونضار ..
تفاصيلاً من الشّوقِ والإخضرار
قناديلاً من الشعرِ ..
تصُبُّ النورَ على أملٍ واعِد
سماء صُبحٍ تَهمي تُمطرُ موسيقى وقصائد ..
"ملاك الشعور" .. تلوذ بصمتِ الغروب
والوقت في غيابكَ
غطّى كل أوقاتي ..
كلماتي .. فكري .. وصوتي المذبوح
حروفي أُدوّنُها على شفة الجرحِ
عَبرَةً تحضنُ آهاتي .. لم يعُد في القلب سِوى الاشتياق .. الانتظار ..
وكأنّ الحروف تموت بَعدكِ
أيتها اللحنُ المُسافر في دمي ..
من الصبحِ حتى ذروة انتشاء المساء
أيها الروح المُتعلّقُ في طقوس هذياني
تعالِ .. وخُذْ من هلوساتي تذكاراً
يُدفيء ليلك البارد .. إن تاهت بكَ الدروبُ يوماً
أو ضيّعتَ عنواني ..
تعالي نراقصُ اللاّ محال
على عزف كوكبةِ حُلمٍ
يُربكُ طقوسَ العتمة
أُعانقُ روحكِ بالوميض
بِعشقٍ يُسكرُ الشطآن والموجة بِنكهة الذّوبانِ ..
فبكِ أقطف من وجدي وروداً بها لأجلكِ
أعانق نظراتي لرسائلكِ التي ارتدت رنوات شوق
على ابتساماتي خوفاً من عين تخطف بريقها
كنت أبسمل .. أمارس تسلّطي على بريدي ..
فأجبره أن يريني منكِ شيئا أجمل
أستنزف آخر قطرات لندى عمري
أعتصرها رحيقاً فيكِ يتخمّر فأثمل حتى النخاع ..
ما زالت بملامحي عندما تستحضرني رسائلكِ ..
اعتراف/
ما عرفتني إلا فيكِ
http://www10.0zz0.com/2015/02/01/06/799469823.gif