الكنز الثمين
09-02-2015, 02:06 PM
ملخص سؤال أهل الذكر ليوم الأحد 18/ربيع الآخر /1436
8/2/2015
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الدكتور *كهلان بن نبهان الخروصي *
عنوان الحلقة
(تابع المسلمون والغرب اشكالية الفعل ورد الفعل)
تابع الأسباب المؤدية لإنتشار ظاهرة العنف:-
ما يتعلق بعموم الناس
1⃣ التغالب على حظوظ الدنيا والتنافس عليها وينسون أنهم مستخلفين ﻹعمار الاخرة بالعمل الصالح والاصلاح مع التمسك بمبدأ التعاون فيما بينهم ،والتنافس على الدنيا يؤدي الى نسيان حب الله والغفلة وقسوة القلوب.
2⃣ (الجهل ) المسلمون يمرون بفترات من الجهل المبطق الذي أدى بهم الى عدم التمييز بين الحق والهدى وهذا جعلهم ينساقون الى مظاهر براقة دون اعمال للعقول، والجهل سببه الجهل بكتاب الله وسنة رسوله قال تعالى
(قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) والبصيرة هي نفاد العلم للتمييز بين الخبيث والطيب .
وعلى المسلمين التمسك بالبصيرة والعلم ونفي الجهل عن واقعهم وإزالة الغشاوات عن قلوبهم وعقولهم والحاجة الى التجديد بنفي الجهل ومعرفة الأصول الشرعية.
3⃣ ( التعالم ) أي ادعاء العلم فدعوا أنهم علماء وباحثون ومفكرون والبعض يدخل نفسه في قضايا دينية أو دنيوية وهو لا يعلم قبيله من دبيره منها.
4⃣ البعد عن تقوى الله ومراقبته أفضت بهم الى الغشاوات والحجب التي حالت بينهم وبين معرفة حقيقة الحياة والمنقلب الذي إليه ينقلبون و الاستهزاء بالمتدينين فالمسلمون من حيث أنهم قاصدون أو غير قاصدون تجدهم يبتعدون عن هذا الدين مع أنه في صدارة ما يصحح أوضاعهم هو إعطاء الدين الاهتمام اللازم واﻷولوية له والتمسك به والاقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام.
🔹مخططات الاعداء هي جزء مما آل إليه حال هذه الامة وظهور ظواهر العنف والاقتتال وتشويه صورة الاسلام والمسلمين وتجرأ غيرهم على الانتقاص من هذا الدين.
🔹تراجع المسلمون عن طلب العلم وعن الطموح مكن الاعداء من التمكن منهم .
🔹مر بالمسلمين فترة كانت الريادة في أوضاع العمران والاكتشافات والجغرافيا والأحياء والكيمياء والفلسفة والفيزياء والآداب فيها للمسلمين الى أن آل حالهم مما نراه اليوم .
🔹الخلل الذي أدى الى الاقتتال بين طوائف المسلمين هو تفريط المسلمين في المنهج القرآني والهدي النبوي فقد جاء هذا الهدي لتنوير العقول وغرس فيها منهج معتدل يساعدها على التعامل مع هذه الحياة بمختلف جوانبها وحالاتها قال تعالى
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
🔹 قوة وعزة المسلمين تكمن في تمسكهم بمبادئهم لا في عددهم وعدتهم.
🔹الفكر المتشدد والمتطرف هو ما يريد أعداء الاسلام نشره وهو توجه عالمي فقد طغى ذلك على الفكر الاسلامي الراشد والمسلمون يتجرعون من غصص هذا الفكر المتطرف وهذا ما أوصل المسلمون الى الغلو .
🔹النهضة العلمية والصناعية بنيت على فكر لشخصيات يشهد لها التاريخ حتى اليوم من أمثال المفكرين الفرنسيين الذين كتبوا في مدح الرسول وبيان عظم شخصيته عليه الصلاة والسلام وأنصفته وقدمت فكرا مستقا من مباديء الدين الاسلامي فقد قدموها بعد أن أدركوها ووظفوها بمختلف الأنماط الادبية التي قدموها .
🔹مما وصل إليه العالم الغربي أنهم أصبحوا يعبثون في أصل خلقة الانسان بتصنيع الامراض ونشرها وكيفية اتقاءها.
🔹 من العوامل التي ستؤدي الى ضعف العالم الغربي.
..الاستكبار ونهب خيرات الشعوب
..انتشار الزواج المثلي.
..الاقتتال الوحشي في حروبهم وزهق الأرواح البريئة .
وكل هذه العوامل تؤدي الى تداعي حضارتهم والى حروب عالمية .
🔹على المسلمين تأدية الامانة وبيان سوء العاقبة إن استمرت الشعوب في التهاوي والتهالك ..
❤ اللهم ألطف بنا
8/2/2015
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الدكتور *كهلان بن نبهان الخروصي *
عنوان الحلقة
(تابع المسلمون والغرب اشكالية الفعل ورد الفعل)
تابع الأسباب المؤدية لإنتشار ظاهرة العنف:-
ما يتعلق بعموم الناس
1⃣ التغالب على حظوظ الدنيا والتنافس عليها وينسون أنهم مستخلفين ﻹعمار الاخرة بالعمل الصالح والاصلاح مع التمسك بمبدأ التعاون فيما بينهم ،والتنافس على الدنيا يؤدي الى نسيان حب الله والغفلة وقسوة القلوب.
2⃣ (الجهل ) المسلمون يمرون بفترات من الجهل المبطق الذي أدى بهم الى عدم التمييز بين الحق والهدى وهذا جعلهم ينساقون الى مظاهر براقة دون اعمال للعقول، والجهل سببه الجهل بكتاب الله وسنة رسوله قال تعالى
(قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) والبصيرة هي نفاد العلم للتمييز بين الخبيث والطيب .
وعلى المسلمين التمسك بالبصيرة والعلم ونفي الجهل عن واقعهم وإزالة الغشاوات عن قلوبهم وعقولهم والحاجة الى التجديد بنفي الجهل ومعرفة الأصول الشرعية.
3⃣ ( التعالم ) أي ادعاء العلم فدعوا أنهم علماء وباحثون ومفكرون والبعض يدخل نفسه في قضايا دينية أو دنيوية وهو لا يعلم قبيله من دبيره منها.
4⃣ البعد عن تقوى الله ومراقبته أفضت بهم الى الغشاوات والحجب التي حالت بينهم وبين معرفة حقيقة الحياة والمنقلب الذي إليه ينقلبون و الاستهزاء بالمتدينين فالمسلمون من حيث أنهم قاصدون أو غير قاصدون تجدهم يبتعدون عن هذا الدين مع أنه في صدارة ما يصحح أوضاعهم هو إعطاء الدين الاهتمام اللازم واﻷولوية له والتمسك به والاقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام.
🔹مخططات الاعداء هي جزء مما آل إليه حال هذه الامة وظهور ظواهر العنف والاقتتال وتشويه صورة الاسلام والمسلمين وتجرأ غيرهم على الانتقاص من هذا الدين.
🔹تراجع المسلمون عن طلب العلم وعن الطموح مكن الاعداء من التمكن منهم .
🔹مر بالمسلمين فترة كانت الريادة في أوضاع العمران والاكتشافات والجغرافيا والأحياء والكيمياء والفلسفة والفيزياء والآداب فيها للمسلمين الى أن آل حالهم مما نراه اليوم .
🔹الخلل الذي أدى الى الاقتتال بين طوائف المسلمين هو تفريط المسلمين في المنهج القرآني والهدي النبوي فقد جاء هذا الهدي لتنوير العقول وغرس فيها منهج معتدل يساعدها على التعامل مع هذه الحياة بمختلف جوانبها وحالاتها قال تعالى
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
🔹 قوة وعزة المسلمين تكمن في تمسكهم بمبادئهم لا في عددهم وعدتهم.
🔹الفكر المتشدد والمتطرف هو ما يريد أعداء الاسلام نشره وهو توجه عالمي فقد طغى ذلك على الفكر الاسلامي الراشد والمسلمون يتجرعون من غصص هذا الفكر المتطرف وهذا ما أوصل المسلمون الى الغلو .
🔹النهضة العلمية والصناعية بنيت على فكر لشخصيات يشهد لها التاريخ حتى اليوم من أمثال المفكرين الفرنسيين الذين كتبوا في مدح الرسول وبيان عظم شخصيته عليه الصلاة والسلام وأنصفته وقدمت فكرا مستقا من مباديء الدين الاسلامي فقد قدموها بعد أن أدركوها ووظفوها بمختلف الأنماط الادبية التي قدموها .
🔹مما وصل إليه العالم الغربي أنهم أصبحوا يعبثون في أصل خلقة الانسان بتصنيع الامراض ونشرها وكيفية اتقاءها.
🔹 من العوامل التي ستؤدي الى ضعف العالم الغربي.
..الاستكبار ونهب خيرات الشعوب
..انتشار الزواج المثلي.
..الاقتتال الوحشي في حروبهم وزهق الأرواح البريئة .
وكل هذه العوامل تؤدي الى تداعي حضارتهم والى حروب عالمية .
🔹على المسلمين تأدية الامانة وبيان سوء العاقبة إن استمرت الشعوب في التهاوي والتهالك ..
❤ اللهم ألطف بنا