اموووره
10-02-2015, 08:19 AM
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/02/2015-02-09_192640.png
أ ف ب ( صدى ) :
حكم القضاء الصيني، اليوم الاثنين، بالإعدام على رجل أقر بارتكاب جريمة قتل في العام 1996، وذلك بعد أسابيع على صدور حكم رمزي بتبرئة شاب أعدم قبل 19 عاما لإدانته ظلما بهذه الجريمة.وقضت المحكمة في هوهوت في منغوليا الداخلية بإدانة جاو جيهونغ البالغ من العمر 42 عاما بالاعتداء على سيدة وسرقتها وقتلها خنقا، وأنزلت به عقوبة الإعدام، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.وكان حكم الإعدام صدر على الشاب لإدانته ظلما بارتكاب الجريمة، استنادا على اعترافات أدلى بها خلال 48 ساعة من لحظة توقيفه، وأعدم بعد شهرين.لكن محكمة هوهوت عادت وبرأت ساحته وأقرت بوقوع خطأ قضائي، بعد نضال خاضته عائلة الشاب على مدى عشر سنوات. وجاء في قرار المحكمة أن الأدلة التي ارتكز عليها الحكم آنذاك “لم تكن كافية”.وذكرت وسائل إعلام أن رجال الشرطة الذين تولوا القضية حينها يخضعون للتحقيق.واعتبرت المحكمة، في حكمها الجديد، أن الاعترافات التي أدلى بها الشاب لم تكن متوافقة مع تقرير الطب الشرعي. وأعلنت أن الشاب كان بريئا مما نسب إليه.وتكشفت الحقيقة، في هذه القضية، بعدما أقر جاو جيهونغ في العام 2005 بالجريمة هذه إضافة إلى سلسلة جرائم أخرى
أ ف ب ( صدى ) :
حكم القضاء الصيني، اليوم الاثنين، بالإعدام على رجل أقر بارتكاب جريمة قتل في العام 1996، وذلك بعد أسابيع على صدور حكم رمزي بتبرئة شاب أعدم قبل 19 عاما لإدانته ظلما بهذه الجريمة.وقضت المحكمة في هوهوت في منغوليا الداخلية بإدانة جاو جيهونغ البالغ من العمر 42 عاما بالاعتداء على سيدة وسرقتها وقتلها خنقا، وأنزلت به عقوبة الإعدام، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.وكان حكم الإعدام صدر على الشاب لإدانته ظلما بارتكاب الجريمة، استنادا على اعترافات أدلى بها خلال 48 ساعة من لحظة توقيفه، وأعدم بعد شهرين.لكن محكمة هوهوت عادت وبرأت ساحته وأقرت بوقوع خطأ قضائي، بعد نضال خاضته عائلة الشاب على مدى عشر سنوات. وجاء في قرار المحكمة أن الأدلة التي ارتكز عليها الحكم آنذاك “لم تكن كافية”.وذكرت وسائل إعلام أن رجال الشرطة الذين تولوا القضية حينها يخضعون للتحقيق.واعتبرت المحكمة، في حكمها الجديد، أن الاعترافات التي أدلى بها الشاب لم تكن متوافقة مع تقرير الطب الشرعي. وأعلنت أن الشاب كان بريئا مما نسب إليه.وتكشفت الحقيقة، في هذه القضية، بعدما أقر جاو جيهونغ في العام 2005 بالجريمة هذه إضافة إلى سلسلة جرائم أخرى