المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غارات التحالف تدك أوكار «داعش» في العراق وسوريا



عطر الاحساس
10-02-2015, 11:24 AM
بعد ساعات قليلة من كشف التحالف الدولي للقضاء على «داعش» بشأن هجوم بري واسع وشيك سيبدأ في العراق ضد مسلحي التنظيم باسناد من قوات التحالف، تكثفت الغارات الجوية على اوكار ومواقع الارهابيين في العراق وسوريا قتل خلالها العشرات، تزامناً مع احكام القوات العراقية سيطرتها بشكل كامل على قضاء بيجي بعد طرد مسلحي «داعش» من القضاء التابع لمحافظة صلاح الدين.
وتحرير البيشمركة لسبع قرى من التنظيم، تزامناً مع استعدادات لشن عملية عسكرية لتحرير مناطق العلم والدور وحقول عجيل النفطية للانطلاق منها الى تكريت، في حين سحب «داعش» بعضا من مقاتليه وعتاده من مناطق شمال شرقي مدينة حلب السورية.وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات صلاح الدين لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات العراقية فرضت أمس سيطرة كاملة على جميع مناطق قضاء بيجي شمالي صلاح الدين وشرعت بتنفيذ حملة تفتيش واسعة بحثا عن عناصر «داعش» المتحصنين في المنازل بعد ان انتشرت القوات العراقية في ارجاء القضاء وأحكمت السيطرة عليه بشكل كامل.وأضاف أن مناطق أخرى مثل ناحية الصينية أصبحت تحت سيطرة القوات العراقية، فيما عززت القوات العراقية من انتشارها في مناطق محيطة بمصفاة التكرير في بيجي وجسر الفحة الاستراتيجي وتم قطع جميع طرق الامدادات لـ«داعش».وأشار إلى أن القوات العراقية تتأهب الآن لشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مناطق العلم والدور وحقول عجيل النفطية كونها المفتاح لتحرير مدينة تكريت من سيطرة «داعش».تحرير 7 قرىوذكرت مصادر كردية أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد عناصر داعش من سبع قرى تقع شمال غربي مدينة الموصل.وقالت المصادر إن «قوات البيشمركة حررت سبع قرى تابعة لناحية وانة وهي: مسرة القديمة والمسرة الجديدة وديرم توسه والمشرف ودوانش والدواسة وفرج، وأوقعت نحو 40 قتيلاً في صفوف التنظيم خلال عملية التحرير فضلا عن ترك إصابات كبيرة في صفوفهم».ضربة استباقيةفي الاثناء، أعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي في بمحافظة الأنبار مال الله العبيدي، أن مقاتلي عشائر العبيد والبومحل قاموا بضربة استباقية لعناصر «داعش» في منطقة حوران التي تعدّ معقلاً من معاقل التنظيم في المنطقة الغربية، عندما كانوا يستعدون لمهاجمة الناحية.وأضاف: «تمكنّا بضربتنا الاستباقية هذه من استعادة 35 كيلومترا من منطقة وادي حوران وقتل 14 من عناصر (داعش) واعتقال 11 آخرين منهم، فيما لاذ البقية بالفرار».عملية نوعيةوفي سياق متصل، كشف قائد صحوة ناحية البغدادي الشيخ عاشور حمادي، عن مقتل ما يسمى بوالي حي البكر بالقرب من بحيرة الثرثار، الارهابي جبير الحواس .وقال إن القوات الأمنية وبالتنسيق مع أبناء العشائر نفذت عملية نوعية على منطقة الجزيرة، الواقعة على بعد 40 كم غرب بحيرة الثرثار، أسفرت عن مقتل أكثر من 16 إرهابياً من عصابات «داعش» الاجرامية، بينهم الإرهابي جبير الحواس، إضافة إلى أسر اربعة آخرين.غارات التحالفالى ذلك، قال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها شنت ثلاث غارات في سوريا وست غارات في العراق منذ اول من أمس في اطار حربها ضد داعش.وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان امس ان الغارات في العراق استهدفت وحدة تكتيكية ودمرت مبنى تابعا لـ«داعش» ومدفعا آليا ثقيلا قرب الموصل. وقصفت الغارات مناطق الفلوجة وبيجي والاسد وكركوك. كما استهدفت الغارات في سوريا مناطق قرب عين العرب ودير الزور والرقة ودمرت خمس عربات وقصفت وحدة تكتيكية.قتلىوأفاد مصدر في قيادة قوات البيشمركة الكردية امس بأن 40 من عناصر «داعش» قتلوا في غارات للتحالف استهدفت معاقل التنظيم في مناطق متفرقة جنوب وغربي مدينة كركوك.وقال قائد محور جنوبي كركوك في قوات البيشمركة وستا رسول إن «طيران التحالف قصف امس بشدة معاقل تنظيم داعش في مناطق تل الورد، سيد خالص، ملا عبد الله، معهد الحويجة، بيت المال، غابات البعير وابنية في الحويجة، وهو ما أدى إلى مقتل 40 من داعش وحرق وتدمير العديد من السيارات».وقامت دائرة الطب العدلي في مدينة كركوك العراقية بدفن 98 جثة لعناصر «داعش» قتلوا بالعمليات العسكرية مع البيشمركة وقصف طيران التحالف.مقتل قياديكذلك أفادت مصادر في الشرطة العراقية امس بأن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية أوقعت العشرات من القتلى والجرحى بينهم أبوبكر الشامي القيادي في تنظيم «داعش» في مناطق أقصى غربي الأنبار.في سوريا، سحب تنظيم «داعش» جزء من مقاتليه وعتاده من مناطق شمال شرقي مدينة حلب للانضمام لمعارك شرقا مع القوات الكردية وجماعات أخرى من مقاتلي المعارضة.وقال زعيم أحد فصائل المعارضة المسلحة مستشهدا بمصادر في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب حلب: هذه انسحابات تكتيكية. وليست انسحابات كاملة.وأضاف أن الجماعات الأخرى لم تتحرك للسيطرة على المناطق التي تم اخلاؤها.لكنه قال إن التنظيم يستعد على الأرجح لانسحاب أوسع.رفض سورياعلنت دمشق امس رفضها اي تدخل بري خارجي على اراضيها في اطار محاربة تنظيم «داعش»، مؤكدة عدم تلقيها ردا من عمان على الدعوة التي وجهتها لها من اجل التنسيق المشترك في مجال مكافحة الارهاب.وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي في رده على سؤال عما اذا كان مقتل الطيار الاردني سيكون سببا لتدخل بري في الاراضي السورية «اقول بكل وضوح نحن حريصون وندافع عن السيادة الوطنية ولا نسمح لأحد بأن يخرق سيادتنا الوطنية كي تدخل لتحارب داعش».أ.ف.بعاهلا البحرين والأردن: الحرب على الإرهاب حماية للإسلام أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال مباحثاتهما في عمّان أمس، أن الحرب على الإرهاب والتطرف هي حرب من أجل حماية الدين الإسلامي من «عصابة داعش الإرهابية»، في حين بحث عبدالله الثاني مع قائد قوات التحالف الدولي جون آلن الحرب ضد التنظيم، في ظل تقارير عن رفض واشنطن تزويد الأردن بطائرات بلا طيار لشن هجمات ضد معاقل داعش.وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن «الملك عبدالله والملك حمد بن عيسى بحثا في قصر بسمان في عمّان آخر المستجدات الإقليمية، خصوصاً الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف».وأكد الزعيمان أن «الحرب على الإرهاب والتطرف هي حرب لحماية الدين الإسلامي ومبادئه السمحة وتعاليمه المعتدلة من الأعمال الوحشية والإجرامية التي تتصف بها عصابة داعش الإرهابية الجبانة، والتي توحد المجتمع الدولي أكثر لمحاربتها وهزيمتها والقضاء عليها».وأوضح البيان أن الزعيمين بحثا «سبل تعزيز التعاون بين القوات المسلحة الأردنية وقوة دفاع البحرين، خصوصاً في مجال سلاح الجو».كما تم خلال اللقاء استعراض «تطورات الأوضاع في سوريا والعراق والتحديات التي تواجهها بعض الدول العربية».وأكد العاهل الأردني أنه «لم يواجه الأردن ظرفاً صعباً، إلا وكانت البحرين تاريخياً وخلال ساعات تتضامن وتقف إلى جانبنا على أعلى المستويات».وكان الديوان الملكي الأردني ذكر في بيان سابق أن عبدالله الثاني بحث مع جون آلن آخر تطورات الحرب ضد «داعش».ووصل آلن إلى الأردن أمس، وعقد محادثات مع مسؤولين في الحكومة والجيش الأردني بهدف بحث سبل التعاون لمحاربة داعش.من جهة أخرى، ذكرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية أن الأردن قدم طلباً لشراء طائرات من دون طيار من طراز «فارديتور» من الولايات المتحدة، في ربيع عام 2014، وقوبل بالرفض في نوفمبر الماضي.وأرسل دنكن هانتر، عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، رسالة حادة للرئيس باراك أوباما، حضّه فيها على إلغاء القرار الذي يحظر بيع طائرات بلا طيار للأردن.في غضون ذلك، تعتزم بريطانيا إرسال مستشارين عسكريين إلى الأردن لتقديم الدعم والمساعدة للجيش في مواجهة داعش.

Emtithal
10-02-2015, 07:33 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر

اطياف السراب
10-02-2015, 07:48 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

صخب أنثى
10-02-2015, 09:45 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

بدر الدجى
11-02-2015, 08:12 AM
تسلميــــن ع الخبـــــر

أمآني!
11-02-2015, 05:40 PM
/




كل آلششكر لك ع آلخبر :)،