المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخرطوم تشدد على ضرورة الالتزام بتنفيذ كافة الاتفاقيات مع جوبا...]



مفآهيم آلخجل
11-09-2014, 04:16 PM
الأمم المتحدة تنفي نشرالصين قوات حفظ سلام جنوب السودان -
عواصم-(وكالات):شدد وزير الدفاع السوداني الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين أمس على ضرورة الالتزام بتنفيذ كافة الاتفاقيات خاصة تحديد الخط الصفري للحدود بين الدولتين مؤكداً وقوف السودان على مسافة واحدة من جميع الفرقاء بجنوب السودان وأن السودان يسخرعلاقاته الجيدة مع طرفي النزاع لتقريب وجهات النظر والدفع نحو تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان .وأكد خلال لقائه مس هايلي منكريوس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان أن السودان فتح أبوابه للأخوة من أبناء جنوب السودان ويتم التعامل معهم كمواطنين.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الجانبين بحثا خلال اللقاء سير تنفيذ الاتفاقيات المشتركة بين السودان وجنوب السودان.
من جانبه، أشاد ممثل الأمين العام بجهود السودان نحو إرساء الاستقرار والسلام وتشجيع التفاوض السوداني السوداني من الداخل، مشيرا إلى أن الامم المتحدة ترى في منبر الدوحة المرجعية للاتفاقيات المقبلة.
كما التقى الرئيس السوداني عمر البشير أمس برئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي. وتناول اللقاء الدورالأفريقي الداعم لأمن واستقرار السودان وملفات السلام التي تتولاها الآلية الافريقية.
وقال وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية الرشيد هارون، خلال تصريحات له إن امبيكي أطلع الرئيس البشيرعلى نتائج اتصالاته المكثفة التي قام بها خلال الفترة الماضية وشملت ملفات علاقات الخرطوم وجوبا ومجريات الحوار الوطني الشامل في السودان واللقاءات التي تمت بشأنه في الخرطوم وأديس أبابا.
وأشار الرشيد إلى أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى أكد أن الرئيس البشير تفهم التطورات التي تمت خاصة ما يتعلق بتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الوطني وتوافق القوى السياسية على أجندته.
وفيما يتعلق بعلاقات الخرطوم وجوبا، نقل امبيكي للرئيس البشير حرص دولة جنوب السودان على تنفيذ اتفاق التعاون المشترك وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد حراكا إيجابيا بشأن ملفات الحدود والترتيبات الأمنية وأعلن أن اللجنة الأمنية المشتركة ستستأنف أعمالها قريبا لتسوية القضايا العالقة.
ولفت امبيكي إلى أنه سيطلع غدا مجلس السلم الأفريقي على نتائج مجريات الحوار الوطني وقضايا السلام في السودان ومنها سيذهب إلى نيويورك لإطلاع مجلس الأمن الدولي على تطورات عملية السلام السودانية.
وبحث الرئيس السوداني عمرالبشيرمع مبيكي تنظيم مؤتمر جميع الأطراف بين جماعات المعارضة والمتمردين والحكومة سيعقد في أديس أبابا الشهر المقبل للتوصل إلى اتفاق إطار لبدء محادثات سلام مع المتمردين.
من جانبه قال مسؤول بالأمم المتحدة أمس إن الصين سترسل 700 جندي ضمن قوة لحفظ السلام تابعة للمنظمة الدولية في جنوب السودان هذا العام لحماية المدنيين وسط التمرد الذي تشهده دولة جنوب السودان نافيا تقريرا بأنها بدأت نشرهم بالفعل.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت عن متحدث باسم رئيس جنوب السودان قوله إن عملية نقل كتيبة مشاة صينية جوا إلى ولايتي الوحدة وأعالي النيل في جنوب السودان بدأت وستنتهي خلال بضعة أيام.
لكن جو كونتريراس القائم بأعمال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان قال إنه لم يتحدد موعد بشكل نهائي ولم تتحدد منطقة النشر. ونفى أيضا وجود قوات لحفظ السلام تحمي البنية الأساسية لقطاع الصناعة في جنوب السودان الغني بالنفط والصين أكبر مستثمر في قطاع النفط بجنوب السودان.
وقال كونتريراس:ما من شيء في التفويض والمهمة الحالية ينص على أنه سيطلب من قوات حفظ السلام الدفاع عن منشآت قطاع النفط.
حين تستدعي الظروف سيتم استدعاء قواتنا لحفظ السلام لحماية العاملين المدنيين بقطاع النفط لكن ليس المصفاة أو خط الأنابيب أو صهاريج التخزين.»
وفي بكين قالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن أي مشاركة من قبل قوات حفظ السلام الصينية تأتي طبقا لتفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإنها فقط لحماية السلم والأمن.
وقالت للصحفيين في تصريحاتها اليومية إن الصين مستعدة لزيادة دعمها لمهمة حفظ السلام في جنوب السودان طبقا لطلبات مجلس الأمن.
وأضافت «نحن حاليا على اتصال وثيق مع الأمانة العام للأمم المتحدة.» وأشارت إلى أن لبلادها 1800 جندي في مهام لحفظ السلام في افريقيا. وكان مسؤولون بالأمم المتحدة قد ذكروا في وقت سابق أن هذه ستكون المرة الأولى التي تسهم فيها الصين بكتيبة في مهمة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
وأرسلت الصين العام الماضي «وحدة حماية» أصغر للانضمام إلى بعثة الأمم المتحدة في مالي.وتلعب الصين دورا دبلوماسيا نشطا على غير العادة في جنوب السودان.
ويجري المسؤولون الصينيون اتصالات منتظمة مع دبلوماسيين غربيين لمساعدة الوسطاء الأفارقة على وقف القتال في جنوب السودان.كما دفعت الصين فصائل متناحرة موالية للرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين ريك مشار للتحدث معا. وكانت الصين تحصل على خمسة في المائة من وارداتها النفطية من جنوب السودان حين كان يضخ النفط بكامل طاقته.ولمؤسسة النفط الوطنية الصينية 40 في المائة من شركة مشتركة تعمل على تطوير حقول النفط بجنوب السودان.
على الصعيد الإنساني اعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس انها تريد مضاعفة مساعداتها الى جنوب السودان لمكافحة الأزمة الغذائية في جنوب السودان التي تشهد حربا اهلية.وطلبت اللجنة من المانحين تمويلا اضافيا بقيمة 19 مليون دولار لتبلغ مساعداتها الاجمالية حوالى 139 مليون دولار.
وتشكل عمليات الاتحاد في جنوب السودان الأكبر لديها بعد سوريا.
وصرح رئيس عمليات الاتحاد في شرق افريقيا اريك ماركلاي في بيان «ينبغي الا ننسى المآسي التي تلقى اهتماما اعلاميا اقل، كجنوب السودان». ويشهد جنوب السودان منذ منتصف ديسمبرالماضي نزاعا تخللته الفظائع بين القوات الموالية للرئيس سالفا كير وانصار نائب رئيسه السابق وخصمه رياك مشار.وادت الحرب الى تهجير مئات آلاف الاشخاص الذين ما زالوا يقيمون في مخيمات او ملاجئ مؤقتة.
واكد مسؤول الصليب الأحمر «لم يتمكن السكان من زرع حقولهم وخسروا مواشيهم وتنقصهم المعدات».في عدة مناطق بات سوء التغذية معمما ولا سيما لدى الاطفال.وبسبب موسم الامطار والمشاكل الأمنية ينبغي نقل الأغذية جوا، ما يضاعف التكاليف بشكل كبير.
وسترمي الأموال بشكل اساسي الى تغذية 150 ألف شخص حتى نهاية العام.منذ منتصف ديسمبر تم توزيع الأغذية على أكثر من 500 ألف شخص في عدد من ولايات جنوب السودان، بحسب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر.
على صعيد آخر قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إن تحقيقا أوليا أكد الادعاءات السابقة بأن مروحية شحن البضائع التابعة للأمم المتحدة التي تحطمت في جنوب السودان ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود روس قد تم اسقاطها. وأكدت البعثة أيضا أنه قبل الحادث، اتهم زعيم المتمردين بيتر جاديت البعثة خلال محادثة هاتفية باستخدام مروحيات الشحن لنقل القوات الحكومية وهدد بإطلاق النار عليها وإسقاطها. ومع ذلك، حذرت البعثة من استنتاج ان قوات المتمردين هي المسؤولة عن اسقاط الطائرة مشيرة إلى أن المزيد من التحقيقات لا تزال جارية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامم المتحدة: «من السابق لأوانه في هذه المرحلة تحميل أي طرف بشكل قاطع المسؤولية عن إسقاط المروحية».وكانت المروحية طراز إم آي – 8 في مهمة روتينية لنقل شحنات من البضائع إلى بلدة بينتيو عندما تحطمت في 26 أغسطس الماضي وعلى متنها أربعة من أفراد الطاقم الروسي لقي ثلاثة منهم حتفهم.

صخب أنثى
12-09-2014, 01:20 AM
❤️ كـل الشكر ع آلخبر ❤️

اطياف السراب
12-09-2014, 06:45 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

مفآهيم آلخجل
12-09-2014, 12:24 PM
كـــــــل آلشكر للمرور!

رندويلا
13-09-2014, 11:21 AM
تسلمين بارك الله فيك


والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
13-09-2014, 12:39 PM
كـــــــل آلشكر للمرور!

عطر الاحساس
13-09-2014, 05:08 PM
يعُطيكُ الفُ عُآآفية علُى هُـ الطرٌح