بدر الدجى
12-02-2015, 09:53 AM
أعرب الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي عن أسفه للأحداث التي جدت في منطقتي الذهيبة وبن قردان (جنوبي تونس)، معرباً عن رفضه استعمال العنف المفرط في مجابهة الاحتجاجات، مؤكداً في سياق آخر أن إشراك حركة النهضة في الحكومة الجديدة لا يعني أبداً التحالف معها. وقال السبسي إن «الأحداث التي اندلعت جنوبي تونس كانت بسبب انعدام الحوار والتنسيق، وكذلك بسبب تحريض بعض الأطراف» التي تحفظ عن ذكرها.
وأفاد السبسي، خلال حوار أجرته معه القناة التونسية الأولى بأن «إلغاء الرسوم للعبور إلى ليبيا مدرج ضمن برنامج الحكومة لكن يجب إمهالها بعض الوقت بعد أن شرعت أخيراً في العمل».
خيار صائب
وبخصوص ما يروج حول قيام تحالف بين حركتي نداء تونس والنهضة، أكد الرئيس التونسي أن دخول حركة النهضة في التشكيلة الحكومية يعد «خياراً صائباً لكنه لا يعني التحالف معها» باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المشهد السياسي في تونس، وإيماناً منه بأن التوافق والتشارك هما شعار المرحلة.
وشدد في السياق ذاته، على أن دخول النهضة في الحكومة «كان ضرورياً» حتى تحظى بتأييد عريض في مجلس نواب الشعب، وحتى تتمكن البلاد من تحقيق الاستقرار وتسترجع مصداقيتها وثقة المستثمرين في الخارج وتتجاوز أزمتها.
ونفى أن يكون إشراك النهضة في الحكومة نتيجة إملاءات خارجية بقوله، إن «قرار تونس مستقل ولا يخدم سوى مصلحتها وسيظل كذلك».
وأكد من جهة أخرى الحرص «على المضي قدماً حتى النهاية» من أجل الكشف عن كامل الحقيقة حول الاغتيالات السياسية والمتورطين فيها، قائلاً «إنها ليست قضية الجبهة الشعبية وحدها بل قضية كل التونسيين».
إلى ذلك،عادت المناوشات أمس إلى مدينة بن قردان بين المحتجين وقوات الأمنية تزامناً مع وصول وفد حكومي إلى المدينة.
وأفاد السبسي، خلال حوار أجرته معه القناة التونسية الأولى بأن «إلغاء الرسوم للعبور إلى ليبيا مدرج ضمن برنامج الحكومة لكن يجب إمهالها بعض الوقت بعد أن شرعت أخيراً في العمل».
خيار صائب
وبخصوص ما يروج حول قيام تحالف بين حركتي نداء تونس والنهضة، أكد الرئيس التونسي أن دخول حركة النهضة في التشكيلة الحكومية يعد «خياراً صائباً لكنه لا يعني التحالف معها» باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المشهد السياسي في تونس، وإيماناً منه بأن التوافق والتشارك هما شعار المرحلة.
وشدد في السياق ذاته، على أن دخول النهضة في الحكومة «كان ضرورياً» حتى تحظى بتأييد عريض في مجلس نواب الشعب، وحتى تتمكن البلاد من تحقيق الاستقرار وتسترجع مصداقيتها وثقة المستثمرين في الخارج وتتجاوز أزمتها.
ونفى أن يكون إشراك النهضة في الحكومة نتيجة إملاءات خارجية بقوله، إن «قرار تونس مستقل ولا يخدم سوى مصلحتها وسيظل كذلك».
وأكد من جهة أخرى الحرص «على المضي قدماً حتى النهاية» من أجل الكشف عن كامل الحقيقة حول الاغتيالات السياسية والمتورطين فيها، قائلاً «إنها ليست قضية الجبهة الشعبية وحدها بل قضية كل التونسيين».
إلى ذلك،عادت المناوشات أمس إلى مدينة بن قردان بين المحتجين وقوات الأمنية تزامناً مع وصول وفد حكومي إلى المدينة.