المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «داعش» يتقدم في الأنبار وتكريت ويتقهقر في الموصل



عطر الاحساس
13-02-2015, 02:59 PM
​شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً واسعاً على ناحية البغدادي، حيث سيطر على عدد من المناطق قبل أن يجرد الجيش العراقي حملة لاستعادة ما فقده وسط معارك طاحنة، في وقت قتل 14 جندياً عراقياً في هجمات التنظيم الإرهابي جنوب تكريت، فيما صدت قوات البيشمركة الكردية ثلاث هجمات شرق الموصل ما أسفر عن مقتل 18 إرهابياً.
وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، بأن تنظيم داعش شن هجوماً واسعا على ناحية البغدادي غرب الرمادي من عدة محاور، مبيناً أن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر التنظيم والقوات الأمنية المتواجدة هناك».وأضاف أن «الاشتباكات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة». وذكرت تقارير أن التنظيم وصل إلى وسط الناحية وسيطر على المجلس البلدي ومركز الشرطة. وتضم مدينة البغدادي قاعدة عين الأسد وهي أكبر قاعدة عسكرية في العراق ويوجد فيها العديد من المستشارين الأميركيين.في المقابل، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق يشارك فيها الجيش والشرطة والعشائر وطيران الجيش والتحالف الدولي لاستعادة عدد من المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش في ناحية البغدادي.وأضاف: «نطمئن أهالي البغدادي بأن الوضع مستقر في غالبية مناطق الناحية وأن القوات الأمنية ستحرر المناطق التي سيطر عليها داعش»، مشيراً إلى أن «هناك قصفاً عنيفاً لطيران التحالف الدولي على المناطق التي يتواجد فيها داعش في الناحية». وأضافت مصادر أن طائرات عراقية شاركت في منع داعش من دخول الناحية وأن المعارك ما زالت مستمرة.مقتل 14في السياق، لقي 14 عنصراً من القوات الحكومية العراقية مصرعهم وأصيب 12 آخرون بجراح في الاشتباكات التي وقعت بين قوات حكومية ومتطرفين في منطقتي الزلاية ومكيشيفة جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين إلى الشمال من بغداد.وأشارت المصادر أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على مقر أمني إلا أن القوات العراقية استطاعت فيما بعد إعادة السيطرة عليه. وأوضحت أن داعش بدأ هجومه بتفجير دبابة مفخخة، أعقبه شن هجوم على الأرض.من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني في بغداد أن حصيلة تفجير السيارة المفخخة التي ضربت نقطة التفتيش الحكومية في منطقة المحمودية جنوب بغداد أسفرت عن مقتل ستة من العناصر الأمنية الحكومية و20 جريحاً بينهم عدد من المدنيين، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي نجمت عن الانفجار. وقال إن عدداً من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح بانفجارات في منطقتي اللطيفية واليوسفية جنوب بغداد.3 هجماتأعلن مسؤول كردي، عن صد قوات البيشمركة هجوماً للتنظيم شرق مدينة الموصل أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر التنظيم، فيما أشار مصدر عسكري إلى صد هجومين آخرين في مناطق أخرى قرب المدينة.وقال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني إن «قوات البيشمركة صدت هجوماً لمسلحي تنظيم داعش في منطقة بعشيقة»، مبيناً أن «اشتباكات دارت بين الطرفين أسفرت عن مقتل ثمانية عناصر من مسلحي التنظيم».في السياق، قال مصدر عسكري كردي إن «قوات البيشمركة صدت هجومين لمسلحي داعش في مناطق مخمور وزمار»، لافتاً إلى أن القتال مع مسلحي داعش «خلف عدداً من القتلى في ساحة المعركة». وبلغت حصيلة القتلى الإرهابيين في الهجمات الثلاثة 18 قتيلاً.القرى الكرديةفي سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالكتائب المقاتلة تمكنت من التقدم مجدداً في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، موسعين بذلك حزام سيطرتهم بمسافة تصل من 25 إلى 40 كيلو متراً في الأرياف الشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية والغربية من المدينة.وقال المرصد في بيان إن الوحدات الكردية مدعمة بكتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة باتت تسيطر على ما لا يقل عن 156 قرية، عقب اشتباكات مع تنظيم داعش.وأشار المرصد إلى مقتل ستة سوريين على الأقل جراء إصابتهم أثناء انفجار ألغام وعبوات ناسفة بهم زرعها التنظيم الإرهابي في قرى بجنوب شرق عين العرب (كوباني)، كما تم توثيق مقتل ستة مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي جراء انفجار عبوات ناسفة بهم وألغام زرعها التنظيم في مناطق بريف المدينة.غارات جويةعلى صعيد الغارات، ذكر الجيش الأميركي أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضرب أهدافاً شملت 12 ضربة جوية بالعراق وثلاث ضربات بسوريا. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان إن أربع ضربات قرب الموصل وثلاثا قرب كركوك أصابت وحدات تكتيكية وجرافات ومركبات ومباني ومدافع آلية ثقيلة.وأضافت أن الضربات الأخرى أصابت وحدات تكتيكية في مخمور وتلعفر وموقعا لقذائف المورتر قرب الأسد وحواجز تستخدم في التحكم في الماء قرب الفلوجة. وجاء في البيان أن الضربات في سوريا دمرت ستة مواقع قتالية قرب كوباني ومضخات نفط بالقرب من الحسكة.أرملة كوليبالينشرت مجلة يديرها تنظيم داعش مقابلة مع فرنسية قالت إنها أرملة أحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في باريس قبل مقتله، وذلك في أول اعتراف رسمي بأن الفرنسية حياة بومدين توجد في منطقة يسيطر عليها التنظيم.وقال مسؤولون أتراك الشهر الماضي إن بومدين كانت في تركيا لخمسة أيام قبل تلك الواقعة وإنها دخلت سوريا في الثامن من يناير الماضي. وفي المقابلة سئلت بومدين عن شعورها عندما دخلت أرض «داعش» فقالت: «لم ألق أي صعوبات (في دخول المنطقة)». بيروت-رويترز

اطياف السراب
13-02-2015, 03:10 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
15-02-2015, 10:30 AM
يعطيج العافية ع الخبر

صخب أنثى
16-02-2015, 07:22 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png