بدر الدجى
15-02-2015, 11:10 AM
أكّد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أنّ «ميثاق العمل الوطني فتح آفاقا جديدة في مختلف المجالات، وشكّل طريقاً للمستقبل المشرق وعزّز من مكانة البلاد على إقليمياً ودولياً، مضيفاً: «الميثاق سيبقى منطلقاً نبني عليه مسيرتنا الإصلاحية ونجني ثماره لتعزيز مختلف الجوانب الديمقراطية والتنموية».وأشاد الملك حمد بن عيسى خلال استقباله أمس رئيس الوزراء وولي العهد ورئيسي النواب والشورى بمناسبة الذكرى 14 على ميثاق العمل الوطني بعطاء المواطن البحريني وإخلاصه في القيام بواجباته ومسؤولياته في مختلف مواقع العمل والإنتاج..
وما حققه الرجل والمرأة البحرينية من مراكز قيادية في العديد من المنظّمات العربية والإقليمية، منوها إلى أنّ «البحرين تعمل دائما لتحقيق كل التطلعات الصادقة والمخلصة لتعزيز التلاحم الوطني في إطار ما يربط أهل البحرين من قيم عربية أصيلة وأخلاق فاضلة وتعاون ومحبة في ظل روح الأسرة البحرينية الواحدة».
وأشار ملك البحرين إلى أنّ «مسيرة الإصلاح والبناء مستمرة بما يسهم في تعزيز المسيرة التنموية والحضارية والديمقراطية»، معربا عن شكره وتقديره للجميع لما أبدوه من مشاعر وطنية صادقة في هذه الذكرى التاريخية العزيزة ، داعيا الله أن يعيدها على البحرين وشعبها الوفي بمزيد من التقدم والازدهار.
أهمية ميثاق
على صعيد متصل، أجمع أعضاء في مجلسي النواب والشورى في البحرين، على أهمية ميثاق العمل الوطني، التي احتفلت المملكة بذكراه الـ 14 أمس، مشددين على تمسك البحرينيين به، كونه الناظم لكل القوانين، بما حظي به من تأييد مطلق.
وأكد الأمين العام لمجلس الشورى عبد الجليل الطريف، أن «الميثاق يعد الوثيقة التي كرست تنظيم كل الأمور»، موضحاً أن «الميثاق عقب الدستور، يعد هو الناظم لكل الأنظمة والقوانين، بما حظي من تأييد». وأوضح الطريف أن «كل بنود ميثاق العمل الوطني تخدم الوطن والمواطن»، مشيراً إلى أن هذه البنود «انعكست على المواطن من حيث تنظيم كل أموره».
وأكد الطريف أن «المواطن استفاد من هذه الوثيقة على مختلف الأصعدة وفي ميادين متعددة»، مشيراً إلى أن «ثمار الميثاق ستظل تُحصد في الأعوام المقبلة».
لبنة ومرجع
بدوره، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي عبد الله العرادي، أن الميثاق «وضع أسس مسيرة الديمقراطية والإصلاح الشامل»، موضحاً أن شعب المملكة «توافق أيضاً ضمن الميثاق على العديد من الخيارات، والتي تتضمن أن تكون البحرين بحرين المستقبل، وأن تكون للجميع».
وما حققه الرجل والمرأة البحرينية من مراكز قيادية في العديد من المنظّمات العربية والإقليمية، منوها إلى أنّ «البحرين تعمل دائما لتحقيق كل التطلعات الصادقة والمخلصة لتعزيز التلاحم الوطني في إطار ما يربط أهل البحرين من قيم عربية أصيلة وأخلاق فاضلة وتعاون ومحبة في ظل روح الأسرة البحرينية الواحدة».
وأشار ملك البحرين إلى أنّ «مسيرة الإصلاح والبناء مستمرة بما يسهم في تعزيز المسيرة التنموية والحضارية والديمقراطية»، معربا عن شكره وتقديره للجميع لما أبدوه من مشاعر وطنية صادقة في هذه الذكرى التاريخية العزيزة ، داعيا الله أن يعيدها على البحرين وشعبها الوفي بمزيد من التقدم والازدهار.
أهمية ميثاق
على صعيد متصل، أجمع أعضاء في مجلسي النواب والشورى في البحرين، على أهمية ميثاق العمل الوطني، التي احتفلت المملكة بذكراه الـ 14 أمس، مشددين على تمسك البحرينيين به، كونه الناظم لكل القوانين، بما حظي به من تأييد مطلق.
وأكد الأمين العام لمجلس الشورى عبد الجليل الطريف، أن «الميثاق يعد الوثيقة التي كرست تنظيم كل الأمور»، موضحاً أن «الميثاق عقب الدستور، يعد هو الناظم لكل الأنظمة والقوانين، بما حظي من تأييد». وأوضح الطريف أن «كل بنود ميثاق العمل الوطني تخدم الوطن والمواطن»، مشيراً إلى أن هذه البنود «انعكست على المواطن من حيث تنظيم كل أموره».
وأكد الطريف أن «المواطن استفاد من هذه الوثيقة على مختلف الأصعدة وفي ميادين متعددة»، مشيراً إلى أن «ثمار الميثاق ستظل تُحصد في الأعوام المقبلة».
لبنة ومرجع
بدوره، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي عبد الله العرادي، أن الميثاق «وضع أسس مسيرة الديمقراطية والإصلاح الشامل»، موضحاً أن شعب المملكة «توافق أيضاً ضمن الميثاق على العديد من الخيارات، والتي تتضمن أن تكون البحرين بحرين المستقبل، وأن تكون للجميع».