ضياء القرآن
17-02-2015, 07:43 AM
☀درس البكره☀
بِسْم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحْلُل العقدة من لساني يفقهوا قولي اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [سورة آل عمران : 191]
1⃣تلاوة القرآن قراءة ذكر
2⃣التفكر في الكون (في المخلوقات)
3⃣التسبيح (تنزيهه ) ثم الدعاء
سبحان الله
كانوا يذكرون الله ثم تفكروا في خلقه
جمعوا بين الذكر والتفكر حتى وصلوا إلى التسبيح الحقيقي ومن ثم الدعاء.
الآية الأولى
الذكر الكثير والتفكر في خلق الله هي أول محطة ويكون ذلك في كل ثانية تمر بالإنسان ..وفي كل مكان وزمان ..
وهذا التفكر يؤدي إلى التسبيح الحقيقي
(سبحانك.. )
والتسبيح يؤدي إلى الدعاء
(فقنا عذاب النار)
التفكر والتأمل عبادة عظيمة
توصلك إلى إسم الله الخالق
1⃣ربنا
2⃣إلهنا
3⃣ثم إلى أسمائه الحسنى
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ( سَبِّحِ )اسْمَ( رَبِّكَ) الْأَعْلَى) [سورة اﻷعلى : 1]
سبح لم يقل إتلو أو رتل إسم ربك
👈إسم ربنا
(الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ) [سورة اﻷعلى : 2]
الذي 👈 الذي تسبيح يعود إلى الله وحده
خلق 👈فعل الله👈الله وحده الذي خلق
ستصل الى إسم الله 👈الخالق 👈 وحده الذي يخلق
الربوبية هي أفعال الله لنا إمداده لنا لكل شيء.
التفكر كأنه الأساس في الذكر هو القاعدة لكن الشيطان نجح في إغوائنا و بعدنا عن التفكر . لسان حاله يقول دعهم يقرأوا من القرآن ما يشاؤون و يصلوا قيام الليل ما دام التفكر لم يستشعروه ودعهم يقرأوا القرآن التلاوة الغافلة دون ذكر أفعال الله في القرآن
سبحان الله إذا فقدنا التفكر فقدنا قراءتنا للقرآن بتدبر
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [سورة آل عمران : 191]
قبل ذكر التفكر
ذكر الله تعالى صفات المؤمنين
أنهم يذكرون الله في كل وقت
قياما
و
قعودا
و
على جنوبهم
في كل حالاتهم هم ذاكرين
الذكر الكثير يتوافق مع التفكر في كل حين
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [سورة آل عمران : 191]
سبحان الله من خﻻل التفكر توصلوا إلى الذكر و التسبيح . يسبحون الله و يذكرونه في جميع أحوالهم قياما و قعودا وعلى جنوبهم.
سبحان الله ما فرض الله شيئا إلا ﻷنه يريد لنا الخير
والتفكر يقود الإنسان إلى معرفة عظمة الخالق وبديع صنعه
التفكر في خلق الله نجده في آيات القرآن ..
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) [سورة ص : 1]
إذا تدبرنا تفكرنا وإذا تفكرنا وصلنا إلى جوهر القرآن بالقراءة الصحيحة لننال الخشوع في الصﻻة
وهذا التفكر في أفعال الله (الربوبية إسم ربنا) يوصلنا إلى أسمائه الحسنى ونتيجة ذلك تؤدي إلى العبادة والطاعه المطلقة والخشوع في الصلاة
لماذا ﻻ نخشع في الصﻻة لماذا ﻻ نحس بالقرآن يتنزل السبب بعدنا و هجرنا عن التفكر
وهذا ما نحن بحاجة إليه لنذكر الله في كل لحظة فنخاف أن نعصيه ونسارع لطاعته ..لأن ذكره يكون دائما في القلب
(وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ) [سورة اﻷعلى : 15]
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [سورة العنكبوت : 45]
الأب هو الذي يعين يحضر لنا الطعام والماء .يعتني بك ويعطيك الحب والحنان وإذا مرضت يأخذك إلى المستشفى (هذه أفعال رب البيت الأب)
يعني هو رب البيت بسبب ما نراه و ما يقدمه لنا (أفعال رب البيت)
فكيف هو برب الكون و خالقنا
الله دبر لنا أمورنا كلها و أعطانا كل شيء
"قال من ربكما يا موسى، قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى"
فلا بد أن نطيعه طاعة مطلقه ونحبه وهذا هو معنى الألوهيه
مثال للتفكر:
عندما نمر بالشارع في السيارة
نستغل الفرصه
نتأمل الجبال
وممكن أيضا أن نستحضر آيات فيها أهوال يوم القيامة ونتخيل الأمر كيف يكون حال هذه الجبال من دك ..
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبِّحِ اسْمَ( رَبِّكَ) الْأَعْلَى) [سورة اﻷعلى : 1]
(الَّذِي (خَلَقَ) فَسَوَّىٰ) [سورة اﻷعلى : 2]
خلق فعل الله (الربوبية)
تشتشعر إسم الله الخالق
(وَذَكَرَ اسْمَ( رَبِّهِ )فَصَلَّىٰ) [سورة اﻷعلى : 15]
الخشوع التام في الصلاة والطاعه المطلقه (الألوهيه)
والتسبيح لا يكون فقط بترديد سبحان الله والحمدلله بلا تمعن فيها وهكذا ..وإنما يكون بالتفكر في عظمة خلق الله للإنسان وللوجود في هذا الكون وبالتالي نستشعر التسبيح الحق.
واذا توقفنا عن الذكر استغل الشيطان القلب
ولذلك كانوا في كل حين يذكرون الله
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ( غَافِلُونَ) (7)( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا) فِي أَنفُسِهِم مَّا خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ(8) الروم
يعلمون ظاهر الحياة الدنيا ويغفلون عن تذكر اﻵخرة ثم جاءت الآية التي بعدها ألم يتفكروا
يعني الحل للخروج من الغفله هو؟
التفكر
(أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا) فِي أَنفُسِهِم مَّا خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ
آية صريحه تأمرنا بالتفكر
بالتفكر تصل إلى تلاوة القرآن الصحيحة التي تعينك في الخشوع في الصلاة
سبحان الله التفكر هو العبادة الوحيدة التى هجرها أكثر الناس...فاﻹنسان عليه أن يتفكر فى خلق الله حتى تنزل عظمه الله فى قلبه . وقدوتنا رسولنا الكريم كان يذهب لغار حراء يتفكر وكذلك سيدنا إبراهيم عندما أراد أن يتوصل إلى الله عن طريق هذه العباده ...
"فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربى فلما أفل قال لا أحب اﻷفلين "إلى آخر اﻵيات ...
التفكر يقودنا إلى الذكر الكثير وخشيه الله ....
ﻻن التفكر هو الذي يوصلنا إلى معرفة الله وقدرته
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [سورة الزمر : 67]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (سَبَّحَ لِلَّهِ) مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة الصف : 1]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة الحشر : 1]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة الحديد : 1]
سبحان الله
الآيات من سورة الحديد والصف والحشر
كلها تدعو إلى التسبيح
وتنتهي بإسم الله العزيز الحكيم
سبح لله كل شيء في السموات والأرض
رب توفني مسلماً وألحقني بالصالحين
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
★ مجموعة أفلا يتدبرون القرآن ★
بِسْم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحْلُل العقدة من لساني يفقهوا قولي اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [سورة آل عمران : 191]
1⃣تلاوة القرآن قراءة ذكر
2⃣التفكر في الكون (في المخلوقات)
3⃣التسبيح (تنزيهه ) ثم الدعاء
سبحان الله
كانوا يذكرون الله ثم تفكروا في خلقه
جمعوا بين الذكر والتفكر حتى وصلوا إلى التسبيح الحقيقي ومن ثم الدعاء.
الآية الأولى
الذكر الكثير والتفكر في خلق الله هي أول محطة ويكون ذلك في كل ثانية تمر بالإنسان ..وفي كل مكان وزمان ..
وهذا التفكر يؤدي إلى التسبيح الحقيقي
(سبحانك.. )
والتسبيح يؤدي إلى الدعاء
(فقنا عذاب النار)
التفكر والتأمل عبادة عظيمة
توصلك إلى إسم الله الخالق
1⃣ربنا
2⃣إلهنا
3⃣ثم إلى أسمائه الحسنى
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ( سَبِّحِ )اسْمَ( رَبِّكَ) الْأَعْلَى) [سورة اﻷعلى : 1]
سبح لم يقل إتلو أو رتل إسم ربك
👈إسم ربنا
(الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ) [سورة اﻷعلى : 2]
الذي 👈 الذي تسبيح يعود إلى الله وحده
خلق 👈فعل الله👈الله وحده الذي خلق
ستصل الى إسم الله 👈الخالق 👈 وحده الذي يخلق
الربوبية هي أفعال الله لنا إمداده لنا لكل شيء.
التفكر كأنه الأساس في الذكر هو القاعدة لكن الشيطان نجح في إغوائنا و بعدنا عن التفكر . لسان حاله يقول دعهم يقرأوا من القرآن ما يشاؤون و يصلوا قيام الليل ما دام التفكر لم يستشعروه ودعهم يقرأوا القرآن التلاوة الغافلة دون ذكر أفعال الله في القرآن
سبحان الله إذا فقدنا التفكر فقدنا قراءتنا للقرآن بتدبر
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [سورة آل عمران : 191]
قبل ذكر التفكر
ذكر الله تعالى صفات المؤمنين
أنهم يذكرون الله في كل وقت
قياما
و
قعودا
و
على جنوبهم
في كل حالاتهم هم ذاكرين
الذكر الكثير يتوافق مع التفكر في كل حين
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [سورة آل عمران : 191]
سبحان الله من خﻻل التفكر توصلوا إلى الذكر و التسبيح . يسبحون الله و يذكرونه في جميع أحوالهم قياما و قعودا وعلى جنوبهم.
سبحان الله ما فرض الله شيئا إلا ﻷنه يريد لنا الخير
والتفكر يقود الإنسان إلى معرفة عظمة الخالق وبديع صنعه
التفكر في خلق الله نجده في آيات القرآن ..
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) [سورة ص : 1]
إذا تدبرنا تفكرنا وإذا تفكرنا وصلنا إلى جوهر القرآن بالقراءة الصحيحة لننال الخشوع في الصﻻة
وهذا التفكر في أفعال الله (الربوبية إسم ربنا) يوصلنا إلى أسمائه الحسنى ونتيجة ذلك تؤدي إلى العبادة والطاعه المطلقة والخشوع في الصلاة
لماذا ﻻ نخشع في الصﻻة لماذا ﻻ نحس بالقرآن يتنزل السبب بعدنا و هجرنا عن التفكر
وهذا ما نحن بحاجة إليه لنذكر الله في كل لحظة فنخاف أن نعصيه ونسارع لطاعته ..لأن ذكره يكون دائما في القلب
(وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ) [سورة اﻷعلى : 15]
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [سورة العنكبوت : 45]
الأب هو الذي يعين يحضر لنا الطعام والماء .يعتني بك ويعطيك الحب والحنان وإذا مرضت يأخذك إلى المستشفى (هذه أفعال رب البيت الأب)
يعني هو رب البيت بسبب ما نراه و ما يقدمه لنا (أفعال رب البيت)
فكيف هو برب الكون و خالقنا
الله دبر لنا أمورنا كلها و أعطانا كل شيء
"قال من ربكما يا موسى، قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى"
فلا بد أن نطيعه طاعة مطلقه ونحبه وهذا هو معنى الألوهيه
مثال للتفكر:
عندما نمر بالشارع في السيارة
نستغل الفرصه
نتأمل الجبال
وممكن أيضا أن نستحضر آيات فيها أهوال يوم القيامة ونتخيل الأمر كيف يكون حال هذه الجبال من دك ..
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبِّحِ اسْمَ( رَبِّكَ) الْأَعْلَى) [سورة اﻷعلى : 1]
(الَّذِي (خَلَقَ) فَسَوَّىٰ) [سورة اﻷعلى : 2]
خلق فعل الله (الربوبية)
تشتشعر إسم الله الخالق
(وَذَكَرَ اسْمَ( رَبِّهِ )فَصَلَّىٰ) [سورة اﻷعلى : 15]
الخشوع التام في الصلاة والطاعه المطلقه (الألوهيه)
والتسبيح لا يكون فقط بترديد سبحان الله والحمدلله بلا تمعن فيها وهكذا ..وإنما يكون بالتفكر في عظمة خلق الله للإنسان وللوجود في هذا الكون وبالتالي نستشعر التسبيح الحق.
واذا توقفنا عن الذكر استغل الشيطان القلب
ولذلك كانوا في كل حين يذكرون الله
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ( غَافِلُونَ) (7)( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا) فِي أَنفُسِهِم مَّا خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ(8) الروم
يعلمون ظاهر الحياة الدنيا ويغفلون عن تذكر اﻵخرة ثم جاءت الآية التي بعدها ألم يتفكروا
يعني الحل للخروج من الغفله هو؟
التفكر
(أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا) فِي أَنفُسِهِم مَّا خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ
آية صريحه تأمرنا بالتفكر
بالتفكر تصل إلى تلاوة القرآن الصحيحة التي تعينك في الخشوع في الصلاة
سبحان الله التفكر هو العبادة الوحيدة التى هجرها أكثر الناس...فاﻹنسان عليه أن يتفكر فى خلق الله حتى تنزل عظمه الله فى قلبه . وقدوتنا رسولنا الكريم كان يذهب لغار حراء يتفكر وكذلك سيدنا إبراهيم عندما أراد أن يتوصل إلى الله عن طريق هذه العباده ...
"فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربى فلما أفل قال لا أحب اﻷفلين "إلى آخر اﻵيات ...
التفكر يقودنا إلى الذكر الكثير وخشيه الله ....
ﻻن التفكر هو الذي يوصلنا إلى معرفة الله وقدرته
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [سورة الزمر : 67]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (سَبَّحَ لِلَّهِ) مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة الصف : 1]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة الحشر : 1]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة الحديد : 1]
سبحان الله
الآيات من سورة الحديد والصف والحشر
كلها تدعو إلى التسبيح
وتنتهي بإسم الله العزيز الحكيم
سبح لله كل شيء في السموات والأرض
رب توفني مسلماً وألحقني بالصالحين
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
★ مجموعة أفلا يتدبرون القرآن ★