بدر الدجى
17-02-2015, 08:08 AM
أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالقوة مجموعة من الخيام التي سماها الفلسطينيون «بوابة القدس» ووضعها على أرض في منطقة أبو ديس قرب القدس تريد اسرائيل مصادرتها، ما ادى الى اندلاع اشتباكات، في وقت اكد مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير إن أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين واسرائيل لابد وأن يؤدي إلى تحسين ظروف معيشة الفلسطينيين، مُحذراً خلال زيارة الى قطاع غزة من «كارثة جديدة» في القطاع الذي دمرته الحرب مع اسرائيل الصيف الماضي.
وبدأ الجنود لحظة اقتحامهم للخيام التي سماها الفلسطينيون بوابة القدس الشرقية بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وبضرب عدد من المتواجدين ورش آخرين بغاز الفلفل الحار. ولاحق الجنود عددا من الشبان إلى التلال المجاورة، واعتقلوا ثلاثة منهم على الأقل فيما أُصيب العديد منهم باختناقات. وتنوي إسرائيل مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الممتدة من شرقي القدس حتى البحر الميت، والتي تقدر بعشرات الآلاف من الدونمات، وفيها 22 تجمعا بدويا، من أجل توسيع الاستيطان ضمن مشروع ضخم يعرف بالرمز «إي 1». وتعهد النشطاء بإعادة بناء (بوابة القدس) الشرقية خلال الساعات القادمة.
من جهة اخرى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر امس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين ورعاة الأغنام على الشريط الحدودي لمناطق وسط وجنوب القطاع.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال استهدفت المزارعين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة في حين استهدفت رعاة الأغنام شرق مخيم المغازي وسط القطاع.. مشيرة إلى أنه لم تقع أي إصابات.
إلى ذلك، قال توني بلير خلال زيارة الى قطاع غزة اول من امس إن أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين واسرائيل لابد وأن يؤدي إلى تحسين ظروف معيشة الفلسطينيين لمنع تجدد أعمال العنف بين الجانبين. وحذر من «كارثة جديدة» في القطاع الذي دمرته الحرب مع اسرائيل الصيف الماضي.
وقال بلير «انا قلق للغاية من انه اذا تركنا غزة في وضعها الحالي، فسيحدث انفجار آخر وعنف، وسنعود الى كارثة اخرى، ولذلك علينا ان نوقف ذلك».
ودعا، الى اعادة التفكير في كيفية التوصل الى سلام بعد عقدين من التوصل الى اتفاق اوسلو التاريخي الذي مهد الطريق للتوصل الى اتفاق نهائي. وقال «بعد عشرين عاما من اوسلو، نحتاج الى مقاربة جديدة بالنسبة لغزة، ومقاربة جديدة للسلام». واضاف: «حل المشكلة في رأيي بعد ان امضيت ثماني سنوات في هذا الدور، ليس كما يعتقد في الغالب، اغلاق باب غرفة على المفاوضين لمدة كافية حتى يتوصلوا الى اتفاق.. فيمكنك ان تغلق الغرفة على مفاوضين الى الأبد دون ان يتوصلوا الى اتفاق».
وقال بلير ان «المكان الذي يبدأ منه السلام هو في الحقيقة غزة، لأننا اذا استطعنا تغيير الوضع في غزة سياسيا واقتصاديا، فسنستطيع احداث الكثير من التغييرات في سياسة هذا النزاع بأكمله». ودعا اسرائيل الى فتح المعابر الى غزة، كما دعا غزة الى «الانفتاح واعادة الاتصال بالعالم»، مؤكدا ان المصالحة الفلسطينية لن تحدث الا اذا كانت «مستندة الى السلام».
وبدأ الجنود لحظة اقتحامهم للخيام التي سماها الفلسطينيون بوابة القدس الشرقية بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وبضرب عدد من المتواجدين ورش آخرين بغاز الفلفل الحار. ولاحق الجنود عددا من الشبان إلى التلال المجاورة، واعتقلوا ثلاثة منهم على الأقل فيما أُصيب العديد منهم باختناقات. وتنوي إسرائيل مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الممتدة من شرقي القدس حتى البحر الميت، والتي تقدر بعشرات الآلاف من الدونمات، وفيها 22 تجمعا بدويا، من أجل توسيع الاستيطان ضمن مشروع ضخم يعرف بالرمز «إي 1». وتعهد النشطاء بإعادة بناء (بوابة القدس) الشرقية خلال الساعات القادمة.
من جهة اخرى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر امس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين ورعاة الأغنام على الشريط الحدودي لمناطق وسط وجنوب القطاع.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال استهدفت المزارعين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة في حين استهدفت رعاة الأغنام شرق مخيم المغازي وسط القطاع.. مشيرة إلى أنه لم تقع أي إصابات.
إلى ذلك، قال توني بلير خلال زيارة الى قطاع غزة اول من امس إن أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين واسرائيل لابد وأن يؤدي إلى تحسين ظروف معيشة الفلسطينيين لمنع تجدد أعمال العنف بين الجانبين. وحذر من «كارثة جديدة» في القطاع الذي دمرته الحرب مع اسرائيل الصيف الماضي.
وقال بلير «انا قلق للغاية من انه اذا تركنا غزة في وضعها الحالي، فسيحدث انفجار آخر وعنف، وسنعود الى كارثة اخرى، ولذلك علينا ان نوقف ذلك».
ودعا، الى اعادة التفكير في كيفية التوصل الى سلام بعد عقدين من التوصل الى اتفاق اوسلو التاريخي الذي مهد الطريق للتوصل الى اتفاق نهائي. وقال «بعد عشرين عاما من اوسلو، نحتاج الى مقاربة جديدة بالنسبة لغزة، ومقاربة جديدة للسلام». واضاف: «حل المشكلة في رأيي بعد ان امضيت ثماني سنوات في هذا الدور، ليس كما يعتقد في الغالب، اغلاق باب غرفة على المفاوضين لمدة كافية حتى يتوصلوا الى اتفاق.. فيمكنك ان تغلق الغرفة على مفاوضين الى الأبد دون ان يتوصلوا الى اتفاق».
وقال بلير ان «المكان الذي يبدأ منه السلام هو في الحقيقة غزة، لأننا اذا استطعنا تغيير الوضع في غزة سياسيا واقتصاديا، فسنستطيع احداث الكثير من التغييرات في سياسة هذا النزاع بأكمله». ودعا اسرائيل الى فتح المعابر الى غزة، كما دعا غزة الى «الانفتاح واعادة الاتصال بالعالم»، مؤكدا ان المصالحة الفلسطينية لن تحدث الا اذا كانت «مستندة الى السلام».