المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «داعش» يذبح 21 مصريًا والجيش المصري يقتل العشرات من التنظيم في ليبيا...]



مفآهيم آلخجل
17-02-2015, 09:54 AM
الثني طالب بهجمات دولية وسلطات طرابلس اعتبرت الهجوم عدوانًا –
عواصم- عمان- محمود خلوف-(وكالات):-
243005شن الجيش المصري سلسلة غارات على صفوف الجماعات المتطرفة في ليبيا ردا على ذبح 21 مصريا في سرت.
وأفرد الإعلام المصري وقتا طويلا لمعالجة الموضوع ولتحليل مستقبل الأزمة وتداعياتها، ولمناقشة مضمون خطاب الرئيس المصري الذي نعى فيه أبناء مصر القتلى.
كما ركز الإعلام المصري على نقل تصريحات قائد القوات الجوية الليبية الجنرال صقر الجروشي التي قال فيها: إن القصف المصري الجوي أسفر عن مقتل 50 على الأقل من المتطرفين.
وتابع إنه كلف بالتنسيق مع الجيش المصري لتوجيه ضربة عسكرية في درنة، موضحا انها تمت على مراكز التدريب الرئيسية لتنظيم «داعش» المتطرف.
كما نقلت هذه المصادر عن المسؤول الليبي قوله ان الضربات الجوية المصرية كانت مركزة ومحددة، وأنها نجحت في تدمير مركز تدريب وذخائر ومنزل عليه مدفعية مضادة للطيران تابعة للتنظيم الإرهابي، مطالباً الجيش المصري بمواصلة قصف مواقع «داعش» حتى تحرير الأراضي الليبية.
وتابع: الجيش المصري بريء من ضرب أي مدني ليبي ووجه ضربات قوية فتاكة استهدفت المراكز الموجودة بها الإرهابيون، وسيتم توجيه طلعات جوية متكررة ضد الإرهابيين بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية، مضيفًا انه تم تحديد أماكن المتطرفين في مدينة درنة وتم قصفهم بدقة.
إلى ذلك دعا عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا الغرب لشن هجمات جوية في بلاده من أجل هزيمة من وصفهم بالمتشددين الإسلاميين الذين يسيطرون على طرابلس ودفعوا حكومته للخروج من العاصمة الليبية.
وفي مقابلة جرت قبل ساعات من قيام مصر بقصف أهداف «داعش» وجه الثني نداء يطالب فيه جيوش الغرب بالتدخل في بلاده التي تنزلق بوتيرة سريعة نحو الفوضى. وقال الثني: «بالأكيد عندنا معلومات أكيدة أن القاعدة و«داعش» تتحرك داخل طرابلس وسرت…وبن جواد» مشيرا إلى مدينة في وسط ليبيا يسيطر عليها فصيل يؤيد الحكومة المنافسة ومستخدما اختصارا شائعا لاسم تنظيم «داعش». وأضاف: ندعو دول العالم لتقف إلى جوار ليبيا وتوجيه ضربات عسكرية لهذه المجموعات..ندعو دول العالم للمشاركة في الحرب على الإرهاب.» محذرا من أن هذا الخطر سينتقل إلى الدول الأوروبية وبصفة خاصة ايطاليا.
وقال الثني في المقابلة التي جرت في مقر حكومته في مدينة البيضاء التي تبعد نحو 1200 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة طرابلس «الحوار المخرج الوحيد في ليبيا.» وأصر على ضرورة أن تقوم المحادثات على أساس أن واحدا من البرلمانيين المتنافسين وهو مجلس النواب الذي انتخب في يونيو الماضي وانتقل أيضا إلى شرق ليبيا هو البرلمان الشرعي.
من جانبها اعتبرت سلطات ليبيا غير المعترف بها لدى المجتمع الدولي أمس ان الغارات الجوية التي اكدت مصر تنفيذها في ليبيا «عدوان» و«اعتداء على السيادة» الوطنية.
واعلن المؤتمر الوطني العام البرلمان المنتهية ولايته في بيان قرأه نائب رئيسه عوض عبد الصادق «ندين بكل شدة العدوان المصري على درنة ونعتبره اعتداء على السيادة الليبية». وأدان المؤتمر الوطني الليبي اعدام المصريين معتبرا انه «عمل اجرامي» وقدم التعازي واعرب عن التضامن مع الشعب المصري، مؤكدا «لم يتحقق المؤتمر بعد ان ما حدث وقع في الاراضي الليبية». وبقي المؤتمر الوطني في السلطة في طرابلس بفضل تحالف ميليشيات فجر ليبيا الذي سيطر على العاصمة في الصيف بالرغم من انتهاء ولايته وانتخاب برلمان جديد اتخذ مقرا في شرق ليبيا مع الحكومة المنبثقة منه.
وما زال المؤتمر وحكومته لم يعترفا بوجود تنظيم «داعش» في ليبيا واتهموا انصار نظام معمر القذافي واللواء خليفة حفتر بالمسؤولية عن هذه «الدعاية» لتبرير تدخل خارجي. وتنديدا بالعملية وجّه رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام أمس برقية تعزية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني.
وأضاف أن «هذه الجريمة البشعة التي استهدفت أشخاصاً أبرياء بسبب انتمائهم الطائفي تظهر مستوى الانحطاط الذي بلغه أصحاب الفكر الإجرامي المتطرف والمدى الذي يمكن أن تصل اليه الظاهرة الظلامية المستشرية في بلاد العرب والمسلمين». وأعربت انجيلا ميركل مستشارة ألمانيا أمس عن ادانة الحكومة الألمانية لقتل المصريين المختطفين في ليبيا. جاء ذلك في برقية عزاء بعثت بها ميركل للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. ووصف شتيفان زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية قتل المصريين في ليبيا بانه عمل همجي وعبر البابا فرنسيس عن حزنه الشديد وخرج عن نص كلمة له أمس ليؤكد على وحدة جميع المسيحيين بغض النظر عن طوائفهم.
كما أعرب رئيس وزراء إيطاليا «ماتيورينزي»، عن إدانة بلاده الشديدة للعمل الإرهابي الآثم الذي راح ضحيته عددٌ من أبناء مصر الأبرياء على يد تنظيم داعش في ليبيا. وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس مع رينزي. مؤكدا تضامن إيطاليا الكامل مع مصر ووقوفها بجانبها في مواجهة الإرهاب الغاشم، منوها إلى أنه على الرغم من الآثار السلبية للإرهاب في كافة أنحاء العالم إلا أن دول الجوار تكون الأكثر معاناة من ويلات الإرهاب من غيرها، وهو الأمر الذي يحتم على هذه الدول أن تتعاون فيما بينها وأن تتحرك بشكل سريع لتدارك الموقف. كما ادان اعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 «بحزم» ذبح 21 مصريا قبطيا في ليبيا الذي تبناه تنظيم «داعش» ووصفوه بانه عمل «جبان ومشين». وفي اعلان صدر بالاجماع، اعلن المجلس انه « يندد بحزم بهذا العمل الجبان والمسين الذي يظهر مجددا وحشية «داعش». واضاف ان المجلس « يؤكد مجددا ضرورة افشال «داعش» والقضاء على عدم التسامح والعنف والكراهية». مشيرا الى ان «اعمالا همجية كهذه ترتكبها» داعش «لن تخيف» الدول الأعضاء انما «تزيد من تصميمها» على محاربة الجهاديين.
وندد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون من جهته «بعمل همجي» واكد ان «الحوار يشكل افضل فرصة لمساعدة ليبيا على تجاوز محنتها الحالية». وفي شريط بعنوان «رسالة موقعة بالدماء الى امة الصليب»، يظهر رجال يرتدون ثيابا برتقالية اللون، وقد ارغموا على الركوع على احد الشواطئ وقيدت اياديهم وراء ظهورهم قبل ان يقوم الجلادون المقنعون برميهم ارضا وذبحهم بالسكين.

عطر الاحساس
17-02-2015, 10:29 AM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

اطياف السراب
17-02-2015, 11:53 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

Emtithal
17-02-2015, 09:08 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر

صخب أنثى
17-02-2015, 10:35 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

فديت أرضي
17-02-2015, 10:43 PM
كل الشكر ع الخبر

بدر الدجى
18-02-2015, 07:31 AM
تسلمي ع الخبر عزيزتي