بدر الدجى
18-02-2015, 09:03 AM
شن تنظيم داعش الإرهابي هجمات جديدة في ناحية البغدادي على الرغم من تكرر إعلان تحريرها من قبل القوات العراقية، حيث تبدو خطوط الجبهة متداخلة.
ويحاصر التنظيم مجمعاً سكنياً تسكنه 1200 عائلة من عوائل منتسبي القوات الأمنية بالقرب من قاعدة «عين الأسد» العسكرية، إضافة إلى محاصرة مقر اللواء 27 وقطعوا الطريق بينه وبين «عين الأسد»، مما يكشف صعوبة الموقف الميداني للجيش العراقي، كما تقطعت السبل آلاف المدنيين وسط تحذيرات من كارثة بسبب انعدام مياه الشرب.
ودفعت هذه التطورات باتحاد القوى العراقية (السنية) إلى دعوة الحكومة التنسيق مع التحالف الدولي لإرسال قوات برية دولية تسيطر على الحدود العراقية مع سوريا، بهدف قطع إمدادات التنظيم.
في التفاصيل، كشف الناطق الإعلامي باسم قوات «الحشد الشعبي» في قضاء حديثة، عن محاصرة وقصف عناصر تنظيم داعش لحي سكني تابع لقاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار تسكنه 1200 عائلة من منتسبي القوات الأمنية منذ خمسة أيام.
وقال الناطق إبراهيم الجغيفي، إن «قاعدة عين الأسد والمنطقة المحيطة بها التابعة لناحية البغدادي مؤمنة بالكامل ولا يوجد فيها أي نشاط لداعش، والجيش العراقي ينتشر هناك»، لكنه أضاف أن «المشكلة الكبرى في الناحية هي في منطقة الحي السكني التابعة لقاعدة عين الأسد داخل ناحية البغدادي (10 كيلومترات غربي القاعدة).
فهذا الحي توجد فيه اكثر من 1200 عائلة من منتسبي الشرطة والجيش وأفواج الطوارئ محاصرين منذ خمسة أيام، وعناصر «داعش» تركوا موضوع اقتحام او السيطرة على قاعدة عين الأسد وركزوا على عمليات القنص والقصف على هذا الحي السكني.
قطع الطريق
وتابع الناطق باسم الحشد الشعبي ان «الحي المذكور يجاوره مقر اللواء الـ 27 التابع للجيش العراقي وعناصر التنظيم يحاصرونه أيضا وقطعوا الطريق الرابط بين قاعدة عين الأسد ومقر اللواء، لكن عناصره يدافعون بكل قوة من دون وجود إمدادات لهم».
وبيّن الجغيفي أن «عوائل الحي السكني يعيشون مأساة منذ خمسة أيام بسبب حصارهم من جميع الجهات واستهدافهم بقذائف المورتر والهاون وصواريخ الكاتيوشا والقناصين فيما يدافع أبناء الشرطة المحلية فقط عن الحي». وحذر من تكرار مأساة وكارثة إنسانية شبيهة بجريمة سبايكر.
بحث عن الماء
وتناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي صورا توضح معاناة أهالي المجمع السكني غربي البغدادي، في الحصول على مياه الشرب بسبب الحصار، وفيما يتقاسم مواطنون مع جيرانهم ما يملكونه من مياه كانت مخزونة بخزانات منازلهم يحمل آخرون عبوات ماء صغيرة على أكتافهم أو داخل عربات صغيرة ولمسافات بعيدة طلبا للماء.
وطالب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، وزير الدفاع خالد العبيدي بقيادة المعركة في ناحية البغدادي وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش، فيما دعا الحكومة الاتحادية الى تحرك سريع لإنقاذ الأهالي وإيصال المواد الغذائية والإنسانية لهم.
وقالت عضو لجنة الهجرة والمهجرين النيابية النائبة لقاء وردي إن التنظيم الإرهابي «يبحث عن الذين قاموا بمقاتلتهم ومنهم أبناء عشائر البو عبيد وعلى كل من حمل السلاح بوجههم، حيث يقوم التنظيم بقتل وحرق الذين دافعوا عن مناطقهم ومن بعدها يرمي جثثهم في الماء»، داعية الحكومة الى «التدخل وإنقاذ من لجأ الى الحي السكني في المجمع الحكومي وأهالي الناحية». وأفاد سكان إن عدد من تم إحراقهم بلغ 30 شخصاً.
قوات دولية
في السياق، دعا اتحاد القوى العراقية الحكومة إلى التنسيق مع التحالف الدولي للاستعانة بقوات برية دولية لمسك الحدود العراقية مع الجانب السوري.
وقال النائب عن اتحاد القوى أحمد الجربا، في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان إن «على الحكومة التنسيق مع التحالف الدولي من اجل إرسال قوات برية دولية يكون واجبها مسك الحدود السورية حصراً». وطالب النائب عن اتحاد القوى، حكومة كردستان بـ«التنسيق بين مديرية امن دهوك وبين مدير ناحية ربيعة من اجل دخول العوائل الموجودة في الجانب السوري وعددها 200 عائلة».
قصف معقل للتنظيم
شنت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على بلدة الشيوخ ومحيطها بمحاذاة الجانب الأيسر من نهر الفرات بالقرب من عين العرب الكردية السورية.
وحسب ما أفادت مصادر ميدانية من الجبهة الغربية في كوباني فإن طائرات التحالف قصفت وبغارات عنيفة جداً، معظم القرى الواقعة شرقي بلدة الشيوخ، إضافة إلى قصف بلدة الشيوخ نفسها، مع اشتباكات عنيفة جداً تجري في هذه الجبهة. وتعد الشيوخ معقلاً للتنظيم الإرهابي ومنطلقاً للعمليات ضد كوباني.
ويحاصر التنظيم مجمعاً سكنياً تسكنه 1200 عائلة من عوائل منتسبي القوات الأمنية بالقرب من قاعدة «عين الأسد» العسكرية، إضافة إلى محاصرة مقر اللواء 27 وقطعوا الطريق بينه وبين «عين الأسد»، مما يكشف صعوبة الموقف الميداني للجيش العراقي، كما تقطعت السبل آلاف المدنيين وسط تحذيرات من كارثة بسبب انعدام مياه الشرب.
ودفعت هذه التطورات باتحاد القوى العراقية (السنية) إلى دعوة الحكومة التنسيق مع التحالف الدولي لإرسال قوات برية دولية تسيطر على الحدود العراقية مع سوريا، بهدف قطع إمدادات التنظيم.
في التفاصيل، كشف الناطق الإعلامي باسم قوات «الحشد الشعبي» في قضاء حديثة، عن محاصرة وقصف عناصر تنظيم داعش لحي سكني تابع لقاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار تسكنه 1200 عائلة من منتسبي القوات الأمنية منذ خمسة أيام.
وقال الناطق إبراهيم الجغيفي، إن «قاعدة عين الأسد والمنطقة المحيطة بها التابعة لناحية البغدادي مؤمنة بالكامل ولا يوجد فيها أي نشاط لداعش، والجيش العراقي ينتشر هناك»، لكنه أضاف أن «المشكلة الكبرى في الناحية هي في منطقة الحي السكني التابعة لقاعدة عين الأسد داخل ناحية البغدادي (10 كيلومترات غربي القاعدة).
فهذا الحي توجد فيه اكثر من 1200 عائلة من منتسبي الشرطة والجيش وأفواج الطوارئ محاصرين منذ خمسة أيام، وعناصر «داعش» تركوا موضوع اقتحام او السيطرة على قاعدة عين الأسد وركزوا على عمليات القنص والقصف على هذا الحي السكني.
قطع الطريق
وتابع الناطق باسم الحشد الشعبي ان «الحي المذكور يجاوره مقر اللواء الـ 27 التابع للجيش العراقي وعناصر التنظيم يحاصرونه أيضا وقطعوا الطريق الرابط بين قاعدة عين الأسد ومقر اللواء، لكن عناصره يدافعون بكل قوة من دون وجود إمدادات لهم».
وبيّن الجغيفي أن «عوائل الحي السكني يعيشون مأساة منذ خمسة أيام بسبب حصارهم من جميع الجهات واستهدافهم بقذائف المورتر والهاون وصواريخ الكاتيوشا والقناصين فيما يدافع أبناء الشرطة المحلية فقط عن الحي». وحذر من تكرار مأساة وكارثة إنسانية شبيهة بجريمة سبايكر.
بحث عن الماء
وتناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي صورا توضح معاناة أهالي المجمع السكني غربي البغدادي، في الحصول على مياه الشرب بسبب الحصار، وفيما يتقاسم مواطنون مع جيرانهم ما يملكونه من مياه كانت مخزونة بخزانات منازلهم يحمل آخرون عبوات ماء صغيرة على أكتافهم أو داخل عربات صغيرة ولمسافات بعيدة طلبا للماء.
وطالب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، وزير الدفاع خالد العبيدي بقيادة المعركة في ناحية البغدادي وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش، فيما دعا الحكومة الاتحادية الى تحرك سريع لإنقاذ الأهالي وإيصال المواد الغذائية والإنسانية لهم.
وقالت عضو لجنة الهجرة والمهجرين النيابية النائبة لقاء وردي إن التنظيم الإرهابي «يبحث عن الذين قاموا بمقاتلتهم ومنهم أبناء عشائر البو عبيد وعلى كل من حمل السلاح بوجههم، حيث يقوم التنظيم بقتل وحرق الذين دافعوا عن مناطقهم ومن بعدها يرمي جثثهم في الماء»، داعية الحكومة الى «التدخل وإنقاذ من لجأ الى الحي السكني في المجمع الحكومي وأهالي الناحية». وأفاد سكان إن عدد من تم إحراقهم بلغ 30 شخصاً.
قوات دولية
في السياق، دعا اتحاد القوى العراقية الحكومة إلى التنسيق مع التحالف الدولي للاستعانة بقوات برية دولية لمسك الحدود العراقية مع الجانب السوري.
وقال النائب عن اتحاد القوى أحمد الجربا، في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان إن «على الحكومة التنسيق مع التحالف الدولي من اجل إرسال قوات برية دولية يكون واجبها مسك الحدود السورية حصراً». وطالب النائب عن اتحاد القوى، حكومة كردستان بـ«التنسيق بين مديرية امن دهوك وبين مدير ناحية ربيعة من اجل دخول العوائل الموجودة في الجانب السوري وعددها 200 عائلة».
قصف معقل للتنظيم
شنت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على بلدة الشيوخ ومحيطها بمحاذاة الجانب الأيسر من نهر الفرات بالقرب من عين العرب الكردية السورية.
وحسب ما أفادت مصادر ميدانية من الجبهة الغربية في كوباني فإن طائرات التحالف قصفت وبغارات عنيفة جداً، معظم القرى الواقعة شرقي بلدة الشيوخ، إضافة إلى قصف بلدة الشيوخ نفسها، مع اشتباكات عنيفة جداً تجري في هذه الجبهة. وتعد الشيوخ معقلاً للتنظيم الإرهابي ومنطلقاً للعمليات ضد كوباني.